سيكون لاعبو مولودية سعيدة أمسية اليوم بملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس ابتداء من الساعة الثانية ونصف، على موعد مع استقبال جمعية وهران الذي يعيش وضعية مشابهة لوضعية المولودية، حيث لم يجد أي فريق معالمه في بطولة هذا الموسم. ويسعى رفاق بوهدة اليوم لتأكيد الفوز الأخير الذي كان للفريق أمام "الموك"، وهو الفوز الذي كانت له انعكاسات ايجابية في محيط الفريق جسدته المجموعة بتحقيق التأهل إلى الدور 32 من منافسة الكأس أمام شباب سيڤ. ويجمع الكل في سعيدة على أن انسحاب المدرب حنكوش وإن كانت له تأثيرات جانبية في وسط اللاعبين والأنصار، إلا أن الطريقة التي ترك بها الفريق قد تحفز اللاعبين لبذل مجهودات أكبر، خاصة انه انتقدهم بشدة ووصفهم بمحدودي المستوى وغير القادرين على تحسين الوضعية الحالية للفريق. بوهدة أساسي أمام "لازمو" وبحكم أن الحارس بوهدة شارك في تسع مواجهات هذا الموسم، بعد أن غاب عن لقاء النصرية في الجولة الثانية بسبب العقوبة، فإنه سيكون وبنسبة كبيرة ضمن التعداد الذي سيبدأ المواجهة اليوم، وهذا بعد الجاهزية الكبيرة التي أظهرها في مختلف المواجهات الرسمية والودية التي أجراها الفريق لحد الآن، شأنه في ذلك شأن زميله علاوي الذي قدم هو الآخر مستوى يسمح له بالتواجد أساسيا، إلا أن هناك العديد من المعطيات تجعل الحارس بوهدة المرشح الأول لحراسة عرين المولودية، وهذا لطبيعة اللقاء أولا بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة التي اكتسبها على ممر المواسم، والأداء الرائع الذي بات يقدمه الحارس الوهراني هذا الموسم. ... والدفاع بحاجة لتركيز أكبر أما بالنسبة للخط الخلفي فقد لا يشهد تغييرا كبيرا في تركيبته التي شاركت في اللقاءات الأخيرة، حيث يحتمل أن يواصل اللاعب حجاري مهمته في محور الدفاع بعد أن غاب في آخر مواجهة في منافسة الكأس، ويبقى تركيز المدافعين مطلوبا عبر كامل فترات اللقاء، لأن الفريق المنافس يملك مهاجمين بمقدورهم إحداث الفارق من أدنى خطأ يرتكبه لاعبو الخط الخلفي للمولودية. ولحسن حظ المدرب سلوى أنه يمتلك العديد من لاعبي الخبرة في هذا الخط، فبولمدايس، حمدي، الحجاري وغيرهم يمتلكون من الخبرة ما يجعلهم يؤمنون شباك الحارس بوهدة في هذا اللقاء، على الأقل في انتظار أن يتدارك المدافعون أخطاءهم، حيث أن الفريق تلقى هدفين في آخر لقاءين رغم أن المنافسين لم يكونوا من العيار الثقيل، حيث أن "الموك" واجه المولودية بالآمال ولقاء الكأس كان أمام فريق ينشط في بطولة مابين الرابطات. جميع لاعبي الوسط يتمتعون بلياقة جيدة وسيشهد خط الوسط في مباراة اليوم حضور كامل عناصره عكس اللقاءات الماضية، فاللاعب عاتق أبدى استعدادات كبيرة طيلة الأسبوع الماضي شأنه في ذلك شأن اللاعبين قنيفي وزاوي، بالإضافة إلى تعافي قبايلي من إصابته الأخيرة، وحتى اللاعب بلة يتطور مستواه من لقاء لآخر وينتظر فرصته لإثبات مؤهلاته. ومن خلال تحليل هذه المعطيات نستنتج أن المدربين سلوى ونوراي يمتلكان العديد من الخيارات والبدائل الجاهزة قصد توظيفها في هذا اللقاء، ففي الشق الدفاعي نجد اللاعبين عاتق، ڤنيفي وقبايلي وفي الوسط الهجومي هناك زاوي وبلة اللذان يمكنهما المشاركة دون أي مركب نقص، خاصة زاوي الذي سجل هدفين في آخر لقاءين، لاسيما أنه يمتلك مميزات هجومية من شأنها أن تفيد الفريق حسب مجريات لقاء اليوم. عاتق وقبايلي جاهزان وڤنيفي يبحث عن مستواه سيكون بمقدور وسط الميدان عاتق المشاركة أساسيا في لقاء اليوم، في حال ما إذا اعتمد عليه المدرب سلوى بعد أن رخص له الجهاز الطبي بذلك. كما يمكن للاعب قبايلي التواجد أساسيا في لقاء اليوم بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الكأس، ومن خلال الحصص التدريبية الأخيرة لاحظ الجميع أن اللاعبين عاتق وقبايلي يتواجدان في أفضل لياقة، فيما يبقى اللاعب ڤنيفي يصارع لاستعادة المستوى الذي عرف به في المرحلة الثانية من بطولة الموسم الماضي. سلوى سيختار لاعبين من ثلاثة مهاجمين وسيضطر المدرب سلوى لاختيار مهاجمين من ضمن الثلاثة الذين يتواجدون في لياقة جيدة، فالمهاجم شرايطية واللاعب السابق لفريق الحناية بوخاري في أفضل رواق للمشاركة أساسين في لقاء اليوم، نظرا للفاعلية والجاهزية الكبيرة التي يتمتعان بها، رغم أن بوخاري مر جانبا في اللقاء الأخير وأهدر العديد من الفرص. كما سيكون بإمكان المدرب سلوى إشراك اللاعب كفي، الذي يعول عليه كثيرا في إحداث الفارق بحكم أنه يجيد التعامل مع الكرة في منطقة العمليات، ويمتاز بخفة وفاعلية كبيرة حيث يعتبر هدافا للفريق برصيد أربعة أهداف (ثلاثة في البطولة وهدفا في منافسة الكأس). فيما يبقى اللاعبان بن عبد القادر وشلالي في انتظار تأكيد مؤهلاتهما للتواجد أساسيين في التشكيلة الأساسية للفريق ضمن المنافسة الرسمية. -------- سلوى: "الفوز أفضل رد للاعبين لمن شكك في قيمة مؤهلاتهم" أقر المدرب سلوى بصعوبة لقاء اليوم، معتبرا أن الخطة التي سيدخل بها المباراة هي التي تحدد القائمة المعنية بهذا اللقاء، مضيفا أنه ستكون هناك تغييرات في التشكيلة الأساسية مقارنة بآخر لقاء لعبه الفريق في منافسة الكأس، فالخطة التي تعتمد على ثلاثة لاعبين في المحور ليست نفسها الخطة التي تعتمد على لاعبين اثنين. كما أن نوعية اللاعبين الذين احتاجهم في هذا اللقاء ربما لم يشاركوا في اللقاء الماضي، مؤكدا أنه أخذ كل احتياطاته وجهز لاعبيه جيدا من الناحية التكتيكية والنفسية، خاصة أن آخر فوزين أثرا إيجابا في الحالة المعنوية للاعبين. "لن أكشف التشكيلة الأساسية للحفاظ على تركيز اللاعبين" وأبدى المدرب سلوى تحفظا كبيرا بخصوص اللاعبين الذي سيعتمد عليهم في مواجهة اليوم، وحمل كلامه الكثير من الغموض ولم يرد كشف جميع أوراقه في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق بملعب الإخوة براسي، وهذا كما قال من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين وإبقاء الحماس والرغبة لديهم إلى غاية الدخول إلى غرف تغيير الملابس، مضيفا أنه سيحاول اختيار اللاعبين الأنسب خاصة أنه سعيد بتواجد جميع اللاعبين في جاهزية كبيرة. "سأعتمد على الأكثر خبرة وجاهزية" وحسب المدرب سلوى فإن التشكيلة الأساسية قد لا تشهد تغييرات إلا في الأمور الطارئة، وحسب الخطة المنتهجة في لقاء اليوم وبخصوص هذه النقطة قال إنه في نهاية الحصة التدريبية الأخيرة وبعد أن وقف على مستوى كل لاعبيه ومدى جاهزيتهم، حدد بنسبة كبيرة قائمة اللاعبين الذين يود الزج بهم في بداية اللقاء. وأكد مدرب المولودية أن لديه فكرة أشمل الآن حول استعدادات كل لاعب مقارنة باللقاءات الماضية، وأضاف أن التركيبة الأساسية ستضم اللاعبين الذين يتميزون بالخبرة الكبيرة، واقنعوا في اللقاءات الماضية وأظهروا استعدادات طيبة خلال تحضيرات هذا الأسبوع. وأوضح المدرب سلوى أن غياب اللاعب سحنون عن لقاء اليوم وبالرغم من إمكانياته الكبيرة، إلا أنه لن يؤثر في الأداء العام للفريق في ظل تواجد خمسة مهاجمين سيختار أفضلهم لتمثيل الفريق أمام "لازمو". "دور الأنصار مهم في المرحلة الحالية" وألح المدرب سلوى على توجيه رسالة للأنصار واللاعبين، مفادها أن تحقيق انطلاقة ميثالية في بطولة هذا الموسم وتأكيد الفوز الأخير، يمر حتما عبر تحقيق نتيجة ايجابية في مباراة اليوم، حيث قال: "يجب على الأنصار الوقوف إلى جانبنا وتشجيع اللاعبين في المواجهات المقبلة، لأن مشوار بطولة هذا الموسم يتطلب تكاثف جميع الجهود من لاعبين والأنصار الذين يجب أن يكونوا وراء لاعبيهم وعدم التأثير عليهم لنحقق الهدف المنشود وليس ذلك بالمستحيل، خاصة بعد الرغبة الكبيرة التي يبديها الشبان في التدريبات وعزمهم على التدارك أكثر من أي وقت مضى". "بقية الطاقم يقوم بعمل كبير ولا أنفرد باتخاذ القرارات" وأضاف سلوى أنه يعمل بجد رفقة باقي أفراد الطاقم الفني قميدي والحاج نوراي اللذان يقومان بعمل كبير حسبه، وأنه ينسق معهما في كل الأمور التي تخص الفريق، متمنيا أن يكون لاعبوه في المستوى هذا المساء ويتحلوا بالثقة التي طبعت أداءهم في المواجهات التي جمعت المولودية باتحاد البليدة ومروانة والموك. وأضاف سلوى: "تحقيق نتيجة ايجابية أمام لازمو سيغير الكثير من المعطيات، خاصة أن المنافس غير مستعد للتنازل عن النقاط ووضعيته لا تختلف عن وضعيتنا كثيرا، ومهما يكن فنحن ذاهبون من أجل الفوز الذي هو غايتنا وهو ما يتطلب التسلح بالإرادة والشجاعة في اللعب، فهما الكفيلان بتحقيق هذا الهدف الذي نتمنى تحقيقه لتحضير المواجهات المقبلة في أفضل الظروف، وهي الرسالة التي سأوصلها للاعبين في غرف تغيير الملابس". "أتمنى أن يكون اللاعبين في أفضل حالاتهم" وفي نفس السياق أكد المدرب سلوى أنه عمل رفقة مساعديه نوراي وقميدي طيلة الأسبوع الماضي، على إخراج اللاعبين من التداعيات التي ظهرت بوادرها على نفسية اللاعبين برحيل المدرب حنكوش، ولهذا فإنه ينتظر انتفاضة من لاعبيه خاصة أنهم حسبه شعروا بالندم بتضييع العديد من النقاط خاصة بعد أن نجحوا في العودة بالثلاث نقاط من قسنطينة. وأضاف سلوى أنه حفز لاعبيه كثيرا وشحنهم معنويا، معربا عن ارتياحه لتجاوز عناصره لآثار مغادرة المدرب للعارضة الفنية، وأكد أنه قال للاعبيه إن تحقيق الفوز سيكون أحسن رد على المشككين في مؤهلاتهم، وأضاف: "لا أحد من الفرق التي واجهناها فرضت منطقها علينا، بل انهزمنا أمامها نتيجة أخطاء تافهة تتعلق بالتمركز ونقص الفاعلية كما أن سوء الحظ لازمنا كثيرا في العديد من المواجهات". ------------- حموش يلتقي الخالدي هذا الخميس في العاصمة تتسارع الأمور في بيت المولودية بعد انسحاب المدرب السابق حنكوش، إذ بعد تشاور ومناقشات بين أعضاء المكتب المسير حول تحديد هوية المدرب الجديد، اتصل الرئيس الخالدي بالمدرب حموش مساء أمس وتناقش الطرفان حول مستجدات الفريق الحالية والأسباب التي أدت بالفريق إلى الوضعية الحالية، خاصة مع المرتبة التي يحتلها في جدول الترتيب. "الفريق يحتاجك في الوقت الراهن" هي أول عبارة استهل بها رئيس الفريق حديثه مع المدرب حموش، حيث أكد له أنه الوحيد الذي يلقى الإجماع في الوقت الراهن خاصة أنه يعرف البيت السعيدي جيدا، حيث سبق له أن أشرف على الفريق في القسم الأول وحقق معه نتائج رائعة. كما أن تواجد المدربين سلوى وقميدي يساعد حموش على اختزال الوقت، خاصة أنه سبق له أن عمل معهم حين أشرف على الفريق. الطرفان يلتقيان يوم الخميس بالعاصمة واتفق المدرب والرئيس الخالدي الذي سيكون في مهمة خاصة هذا الخميس في العاصمة، على الالتقاء في اليوم نفسه، قصد مناقشة كل الأمور التي تخص الفريق والمشاكل التي يعيشها حاليا. كما سيتم مناقشة الشروط التي يقدمها كل طرف والتي تخص الأهداف المسطرة والراتب الذي سيتقاضاه المدرب ومدة العقد التي ستكون بين الطرفين. حموش سيعاين الفريق أمام تيارت كما اتفق الرجلان على أن يتواجد المدرب سعيد حموش في المنصة الشرفية لملعب مفلاح عواد، بمناسبة تباري الفريق مع شبيبة تيارت في إطار الدور التصفوي الأخير من منافسة كأس الجمهورية. وهي فرصة للمدرب حموش لمعاينة الفريق واكتشاف التعداد المشكل للفريق هذا الموسم، خاصة أن كل اللاعبين لم يسبق للمدرب أن اشرف على تدريبهم في المولودية. حموش: "أؤكد اتصال الإدارة في انتظار ترسيم الأمور" وعند اتصالنا بالمدرب حموش أكد أنه تحدث هاتفيا مع رئيس الفريق الخالدي، وتناقشنا حول العديد من الأمور التي تخص الفريق والتعداد المشكل له، وأضاف: "اتفقنا على الالتقاء في العاصمة هذا الخميس كما أني منحت كلمة للرئيس من أجل معاينة الفريق في مباراة الكأس التي ستجري بمعسكر، أما بالنسبة لتوقيع العقد فسيكون في الغالب يوم السبت المقبل بحضور مناجيري الخاص الذي سيناقش الأمور المالية مع الإدارة". ----------- التشكيلة قضت ليلة أمس ببلعباس فضلت الإدارة أن يقضي رفاق شرايطية ليلة أمس في أحد فنادق مدينة بلعباس، من أجل الحفاظ على تركيز المجموعة والدخول في أجواء اللقاء مبكرا. وللإشارة فالطاقم الفني طالب الإدارة بالتنقل مبكرا إلى بلعباس، وهو ما وافقت عليه إدارة الخالدي أملا منها في أن يكون هذا الإجراء في صالح الفريق. آخر لقاء للفريق قبل استنفاد العقوبة سيكون لقاء اليوم آخر لقاء يلعبه الفريق خارج قواعده قبل استنفاد العقوبة التي سلطت عليه، والمقدرة بثماني مباريات خارج سعيدة ودون حضور الأنصار. وسيتمكن الأنصار الذين اشتاقوا لأجواء ملعب 13 افريل من متابعة فريقهم ابتداء من المواجهة المقبلة، أمام آمل الأربعاء برسم الجولة 12 التي لم يحدد تاريخها بعد. لقاء الأربعاء أجل في برقية مفاجئة وردت الإدارة مساء أمس، أبلغت الرابطة الوطنية بتأجيل لقاء المولودية أمام الرائد أمل الأربعاء برسم الجولة الثانية عشر إلى موعد لاحق، قصد السماح للمولودية بإجراء لقاء منافسة الكأس أمام شبيبة تيارت في إطار الدور التصفوي الأخير من المنافسة. وفي نفس السياق أكدت الرابطة الجهوية لسعيدة المكلفة بتنظيم الأدوار التصفوية الأولى، أن لقاء المولودية بشبيبة تيارت سيجرى بملعب مفلاح عواد المعشوشب اصطناعيا، في ظل عدم جاهزية ملعب الوحدة الإفريقية الذي تأثرت أرضيته بفعل الأمطار الأخيرة، وهو القرار الذي أراح مسيري ولاعبي المولودية. الغائبون عن لقاء اليوم يتدربون مع نوراي في اجتماعه مع اللاعبين في آخر حصة، كشف المدرب سلوى أن اللاعبين غير المعنيين بالتنقل مع الفريق استعدادا لمواجهة اليوم سيتدربون بسعيدة صبيحة اليوم ابتداء من الساعة التاسعة، تحت إشراف المحضر البدني نوراي تحضيرا لمواجهة الكأس التي ستكون الجمعة المقبل. زروقي لإدارة لقاء "الصادة- لازمو" عينت الرابطة الوطنية الحكم زروقي بمساعدة الحكمين عياد وهلاّل، لإدارة مواجهة اليوم التي ستجمع المولودية بالجمعية في ملعب 24 فبراير ببلعباس. ولم يسبق لهذا الثلاثي أن أدار أي مواجهة للفريق هذا الموسم، ويأمل المسيرين أن يكون أداء هذا الحكم في المستوى، باعتبار أن الفريق كثيرا ما عانى من أخطاء الحكام في المواجهات الأخيرة. ... وهامل لإدارة مواجهة الآمال فيما سيدير مواجهة آمال المولودية أمام آمال جمعية وهران الحكم هامل بمساعدة بوسماحة وحاجي، وهي المواجهة التي ستنطلق ابتداء من الساعة الواحدة بملعب الإخوة براسي بسعيدة، وينتظر أن يواصل فيها أشبال المدربين حاكمي وعرار تألقهم اللافت للانتباه في بطولة هذا الموسم، من خلال تعميقهم للفارق خاصة أن مواجهة اليوم ستجمعهم بالملاحق المباشر الذي يبحث عن تقليص الفارق رغم أن الفارق في النقاط بين التشكيلتين هو ست نقاط. وينتظر أن ينتقل العديد من الأنصار والفضوليين لحضور المباراة، ومن خلال أحاديث اللاعبين "للهداف" لمسنا العزيمة الكبيرة التي تحدوا شبان الفريق في الفوز أمام الملاحق، من أجل تعميق الفارق والتتويج المبكر باللقب الشتوي الأول في مسيرة النادي. بوقماشة: "تجاوزت الفترة العصيبة ومستعد للمشاركة" أكد لنا اللاعب المحوري بوقماشة إسلام أنه تجاوز الخلافات التي كانت له مع الطاقم الفني السابق والإدارة، وهي المشاكل التي سببها قلقه المتزايد في تلك الفترة خاصة أن معنوياته كانت محبطة لعدم مشاركته في العديد من المواجهات، إضافة لمشاكل أخرى حدثت في الفريق ما دفعه لحد المطالبة بتسريحه في فترة الانتقالات الشتوية. وأضاف اللاعب السابق لشبيبة الساورة أن الوضعية الآن صارت أفضل بعد عودة المياه إلى مجاريها، مؤكدا أنه يتدرب بكل جدية من أجل استعادة مكانته الأساسية في محور الدفاع. وعن لقاء اليوم قال اللاعب: "لا مجال للتعثر مرة أخرى خاصة أننا أهدرنا العديد من النقاط في ملعبنا"، معترفا أن لقاء اليوم جد صعب ولكن إرادة اللاعبين ستصنع الفارق خاصة أن الجميع عازم على التدارك وتحسين وضعية الفريق. التشكيلة المحتملة بوهدة، بلعيد، حمدي، حجاري، بولمدايس، بن ثابت، عاتق، قبايلي، زاوي، بوخاري (كفي)، شرايطية.