وافق مدرب مولودية الجزائر جمال مناد على تجريب اللاعبين سعيد خيثر المحترف في "موكرون" البلجيكي والمهاجم الدولي الموزمبيقي " لنادي لافال" البرتغالي "جيري" واللذان يوجدان منذ أيام هنا في "بينيدورم" مع وفاق سطيف، بعدما لم يتوصلا إلى أرضية إتفاق مع إدارة هذا الأخير، إذ ينتظر أن يباشر اللاعبان تدريباتهما مع المولودية إبتداء من الغد. خيثر غادر "ألبير" أمس ومنتظر غدا وكان اللاعب سعيد خيثر خريج مدرسة "أجاكسيو " قد تنقل إلى "بينيدوم" وباشر تدريباته مع الوفاق منذ ثلاثة أيام ولكنه رفض تجريبه وأصر على التوقيع مباشرة مع إلتحاق المدرب فيلود وهو الأمر الذي لم يحدث، مما جعل مناجيره مجيد بوعامر يقترحه على مناد الذي وافق على تجريبه. للأشارة فأن خيثر غادر الفندق أمس لزيارة أحد أقاربه وينتظر أن يعود إلى ألبير غدا ليباشر تدريباته مع المولودية. و"جيري" رفض التجارب مع الوفاق ثم تراجع من جهته، كان الدولي الموزمبيقي "جيري " قد حل بإسبانيا سهرة أول أمس قادما من البرتغال بدعوة من إدارة الوفاق أيضا، وكان اللاعب يعتقد أنه سيوقع مباشرة دون المرور على التجارب وهو ما رفضه في بادئ الأمر، مما جعل مناجيره بوعامر يقترحه على مناد أيضا ووعده بإقناعه لأجراء التجارب ولكن "جيري" تراجع ووفق على إجراء التجارب بدليل أنه شارك في حصة تقوية العضلات صبيحة أمس. بابوش شاهده في مباراة المغرب ويؤكد أنه لاعب كبير وكان اللاعب رضا بابوش من بين الأشخاص الذين تعرفوا على "جيري"، إذ وبمجرد أن أكدنا له أن هذا الأخير يلعب بإنتظام مع منتخب الموزمبيق حتى تذكره، وأكد لنا أنه شاهده يلعب في تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام المغرب، إذ كان وراء هدفي منتخبه في مباراة الذهاب، كما أكد لنا بابوش أنه لاعب كبير وقادر على تقديم الإضافة لمولودية الجزائر. حديث عن لعب ورقة المولودية للضغط على السطايفية رغم أن كل ما يهم مولودية الجزائر في هذه القضية، هو أن مناد وافق مبدئيا على تجريبهما بعدما أعجب بسيرتهما الذاتية، إلا أن المعلومات التي وصلتنا تؤكد أن مناجير خيثر و"جيري" تعامل مع الموقف بذكاء وعرضهما على المولودية من أجل الضغط على إدارة الوفاق لا أكثر ولا أقل، ورغم ذلك فقد أكد مضوي أنه لن يتأثر بهذا الضغط. ———————— حالته تحسنت أمس قليلا... شاوشي يحدث طوارئ في مستشفى "ليفانتي" وقد يضيع مباراة "أرنهيم" أيضا لم تتوقف المخلفات السلبية للمباراة الودية أمام "أف. سي. مالينس" البلجيكي على الخسارة التاريخية بخماسية كاملة والتي أثرت في نفسية اللاعبين كثيرا، بل إمتدت لتدهور الحالة الصحية للحارس فوزي شاوشي رغم أنه لم يكن معنيا بها ودفع ثمن تنقله مع الفريق بألحاح من المدرب مناد رغم معاناته من إنتفاخ اللوزتين والحمى وهو ما جعل حالته الصحية تتدهور بشكل مفاجئ. شعر بأرهاق شديد ثم سقط وزملاؤه "تخلعو" وحسب ما علمناه، فأن شاوشي شعر بنزلة برد شديدة وإنخفاض كبيرة في حرارة جسمه في طريق العودة من مورسيا إلى بيني دورم، وبمجرد أن نزل من الحافلة حتى شعر بالدوران وإرهاق شديد ثم سقط فجأة على الأرض وأحدث حالة طوارئ حقيقية بين زملائه، قبل أن يتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى ليفانتي الذي لا يبعد كثيرا عن بينيدورم. بعض الأطراف تحمل مناد مسؤولية تدهور حالته الصحية رغم أن حالة شاوشي تحسنت أمس كثيرا وتنقل مع فريقه إلى مركب "ألمرينا"، أين تابع الحصة التدريبية لفريقه إلا أن كل أعضاء الوفد ألقوا باللوم الشديد على المدرب جمال مناد الذي أصر على عدم بقاء شاوشي في الفندق وقرر تنقله مع زملائه إلى مورسيا، رغم أن الطبيب نصحه بالراحة وهو ما دفع ثمنه غاليا إذ تدهورت حالته الصحية كثيرا. رئيس المصلحة رفض إستقباله دون جواز السفر وقد نقل شاوشي إلى مستشفى " ليفانتي" في حدود الساعة الثامنة ليلا على متن سيارة المناجير زوبير ورافقه مناجير اللاعبين خيثر وجيري عبد المجيد بوعامر، بالإضافة إلى رئيس الوفد رفيق حاج أحمد وطبيب الفريق عمر لحوسين ولكن المفاجأة كانت أن رئيس مصلحة "ليفانتي" رفض أن يستقبل شاوشي دون جواز سفره، وهو ما أرغم حاج أحمد على العودة إلى الفندق وأخذ جواز سفر اللاعب على جناح السرعة. بقي تحت العناية المركزة لقرابة الساعة والنصف بعد أن قام الطبيب الإسباني بمعاينة الحالة الصحية لشاوشي ووقف عن نوع المرض الذي يعانيه، قرر تركه تحت العناية المركزة لمدة ساعة والنصف أين قدم له "السيروم" وناوله بعض المهدئات، وهو ما جعل حالة شاوشي تتحسن تدريجيا قبل أن يغادر المستشفى ويعود إلى الفندق. 22:10 شاوشي يعود والجهازان الفني والطبي في إستقباله على عاد شاوشي ومرافقوه إلى مدينة "ألبير" وبالضبط إلى فندق" ألبير ڤاردن" في حدود الساعة 23:10، أين وجد المدرب جمال مناد وكافة أعضاء الجهازين الفني والطبي في إنتظاره من أجل الإطمئنان على حالته، وقال شاوشي أن الطبيب منحه يومين راحة. يسأتف تدريباته غدا ومناد لا يريد المغامرة به أمام "أرنهيم" وحسب البرنامج العلاجي الذي منحه الطبيب الإسباني لشاوشي، فأن حارس مولودية الجزائر بحاجة إلى راحة 48 ساعة على الأقل حتى تتحسن حالته، وبالتالي فأن عودته إلى جو التدريبات مؤجلة إلى الغد وتبقى مرتبطة بحالته الصحية، وهذا ما جعل المدرب مناد يكشف لمقربيه أنه يرفض المغامرة به مرة أخرى وقد يعفيه عن المواجهة الودية الثانية المقررة هذا الجمعة في "قرطجنة" أمام "فيتيس أرنهيم " الهولندي. شاوشي: "أطمئن والدتي أني بخير وأشكر كل من وقف معي" وفي تصريحه ل "الهداف" صبيحة أمس بخصوص حالته الصحية، تحدث إلينا شاوشي قائلا: "لقد قضيت ليلة صعبة للغاية لكن الحمد لله أن حالتي تحسنت الأن وكل شيء سيكون على أحسن ما يرام، مع تناولي الأدوية وفقا للبرنامج العلاجي الذي قدمه لي الطبيب الأسباني، أطمئن والدتي وكل أقاربي أنني بخير، كما أشكر كل من وقف معي أو إتصل من الجزائر ليسأل عن حالتي." ------------------ مناد: "مرحبا بحاج عيسى في المولودية، لكنني لن أعتمد عليه قبل أن يعود إلى مستواه الحقيقي" صرح لنا المدرب جمال مناد عشية أول أمس حول صفقة حاج عيسى قائلا: "مرحبا بحاج عيسى في مولودية الجزائر وأتمنى أن نجد حاج عيسى نفسه الذي كان يقود الوفاق للتتويجات في المواسم السابقة ولو أنني أستبعد ذلك بعد إبتعاده عن الميادين لفترة طويلة، وأهم شيء أيضا هو أن يباشر تدريباته بمفرده ويعمل "بزوج قلوب" لأنني لن أعتمد عليه في المباريات الرسمية قبل أن يعود إلى مستواه الحقيقي وأجده جاهزا فنيا وبدنيا". —————————————— رغم أنّ المولودية في واد والمنافس في واد آخر خماسية مالينس توقظ أصحاب الأحلام الوردية وتضع مناد أمام حتمية مراجعة الحسابات فرض المستوى العالي منطقه في المباراة الودية الأولى لمولودية الجزائر هنا في إسبانيا أمام أحد أقطاب الكرة البلجيكية "أف. سي مالينس"، بعدما ظهر فرق شاسع بين الفريقين وتاه أشبال المدرب جميل مناد على أرضية "بيناتار أرينا"، وجاءت الهزيمة بخماسية لتوقظ أصحاب الأحلام الوردية الذين يؤكدون أن فريقهم قادر على أن يتوّج بالثنائية وتضع المدرب جمال مناد أمام حتمية مراجعة الحسابات بعدما اكتشف أنّ عملا كبيرا ينتظره والعديد من الأخطاء يجب أن تصحّح قبل انطلاق مرحلة الإياب. أثقل خسارة في تربصات المولودية في إسبانيا وقد جاءت الخسارة الجديدة التي تكبدتها مولودية الجزائر أمام "أف. سي مالينس" عشية أول أمس لتضاف إلى الهزائم الأخرى التي تكبدها الفريق في تحضيراته خارج الوطن منذ تعاقده مع شركة "جوما" للملابس الرياضية، لكن هذه الخسارة سيحفظها التاريخ لأنها الأثقل منذ إنطلاق تربصات المولودية في إسبانيا بعدما كان زملاء القائد بابوش قد سقطوا الموسم ما قبل الماضي أمام العملاق الروسي روبين كازان برباعية وأمام كايزر سلاورتن الألماني بثنائية نظيفة. الخسارة ثقيلة، قاسية وإجماع على أنها منطقية ولا يختلف اثنان على أنّ الهزيمة بخماسية كاملة أمام فريق بلجيكي يحتل المرتبة التاسعة أمر مخجل لفريق بعراقة وتقاليد مولودية الجزائر، كما أنها قاسية جدا على المناصر البسيط الذي يتابع أخبار فريقه من الجزائر ويتفاءل به كثيرا، إلا أن الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن ينكرها أن النتيجة منطقية جدا وتعكس سير المباراة التي سارت في اتجاه واحد وظهرت فوارق بالجملة بين الناديين سواء من ناحية الجاهزية البدنية أو الجانب التكتيكي. مناد يعترف بقوة المنافس ويؤكد غياب أوجه التشابه ورغم أنه غضب كثيرا من الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها لاعبوه وظل ينتقدهم من مقعد البدلاء إلا أنّ المدرب جمال مناد غيّر لهجته تماما في نهاية المباراة وأكد أنه لا يمكن الحكم على مستوى لاعبيه في مباراة مالت خلالها موازين القوى للبلجيكيين منذ البداية، وظهر هناك فارق شاسع بين المولودية وأف. سي مالينس سواء من ناحية الانضباط التكتيكي أو الصرامة في اللعب، مؤكدا أنه لا وجود لأوجه الشبه في شيء سوى أن الفريقين لعبا ب 11 لاعبا. دوّن عدة سلبيات وإيجابيات والدرس كان مفيدا واعترف المدرب جمال مناد بأنّ مباراة أف. سي مالينس كانت امتحانا حقيقيا لأشباله وسمحت له بالخروج بعدة ملاحظات وأنّه دوّن كل السلبيات التي سيعمل على تصحيحها والإيجابيات التي سيعمل على الاستثمار فيها خلال ما تبقى من أيام التربص، ورغم أن خماسية مالينس أثرت كثيرا على نفسية اللاعبين إلا أن مناد أكد أن المباراة درس مفيد في النهاية. اللاعبون تأثروا كثيرا لكنهم يبرّرون بالإرهاق والتشنجات ورغم أنّ لاعبي مولودية الجزائر كانوا يعوّلون على أداء مباراة كبيرة وإزالة كل الفوارق فوق الميدان من خلال اللعب الرجولي والاعتماد على الحرارة، إلا أنهم تيقنوا أن كرة القدم تقترب من أن تصبح علما دقيقا يدرّس في المدارس ويتعلم المحترفون أبجدياته من صنف البراعم، وقد برّر زملاء زدام الخسارة بالقاسية بالإرهاق الذي عانوا منه بسبب البرنامج المكثف الذي يخضعون له وهو ما سبب لهم تشنجات عضلية بالجملة. يؤكدون أنهم لو واجهوا "مالينس" بالتشكيلة المثالية لما خسروا بخماسية كما أكد لنا بعض لاعبي مولودية الجزائر الذين تحدثنا معهم بعد المباراة أنهم دفعوا ثمن الإرهاق والغيابات أيضا، خاصة في ظل غياب حارس من وزن وقيمة فوزي شاوشي ولاعبي الرواقين حشود وبصغير اللذين لعبا عشر دقائق فقط وحتى غازي الذي ترك فراغا في منصبه، وأكد لنا البعض أنه لو دخل فريقهم بالتشكيلة المثالية وبتعداد مكتمل لشاهدنا سيناريو آخر للمباراة ولانتهت المواجهة بنتيجة مغايرة. ...ويعدون برد الاعتبار وتشريف المولودية أمام "أرنهيم" كما أكد لاعبو مولودية الجزائر على ضرورة نسيان مباراة أف. سي مالينس بسرعة وترك الخماسية وراء ظهورهم والنظر إلى ما هو قادم والدخول في أجواء المباراة الودية الثانية الي تنتظرهم هذا الجمعة أمام "أرنهيم" الهولندي الذي يؤكد الجميع أنه أقوى من الفريق البلجيكي، ووعد أشبال مناد مدربهم بأداء مباراة بطولية من أجل رد الاعتبار لأنفسهم ولفريقهم في هذه المباراة. السطايفية لم يفهموا شيئا ومضوي استفسر مناد وجاءت خسارة مولودية الجزائر أمام أف. سي مالينس على أرضية مركب "بيناتار أرينا" لتصنع الحدث في فندق "ألبير ڤاردن" هنا في إسبانيا، إذ لم يصدّق كثيرون أن "العميد" سقط بالضربة القاضية خاصة لاعبي وفاق سطيف الذين لم يفهموا شيئا وظلوا يسألون لاعبي مولودية الجزائر عما حدث لهم، كما استفسر المدرب المساعد خير الدين مضوي من مناد عن أسباب الخسارة وأرجعها هذا الأخير إلى التعب والإرهاق من جهة والفارق في المستوى من جهة أخرى. ------------------------------- دافع عن لاعبيه بشدة بعد الهزيمة مناد: "إذا خسرنا أمام مالينس بخماسية فماذا كان سيحدث لو واجهنا بوروسيا دورتموند؟" كان مدرب مولودية الجزائر جمال مناد متأثر جدا بعد نهاية المباراة بالمستوى المتواضع الذي ظهر به لاعبوه أكثر من تأثره بالخماسية، وصرح لنا لما اقتربنا منه قائلا: "بصراحة لم أفهم ما حدث للاعبينا فوق الميدان فقد ارتكبنا أخطاء لا نشاهدها حتى في الأصناف الدنيا، صحيح أن لاعبينا وجدوا صعوبة كبيرة حتى في المشي بسبب الإرهاق، لكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهني بعد هذه الخسارة ما الذي كان سيحدث لو واجهنا بوروسيا دورتموند الذي يحضّر هنا أيضا، أكيد أننا لن نكن لنخرج من منطقة العمليات، أنا شخصيا كنت أرفض اللعب أمامهم لو برمجت المباراة لأنني أعلم مسبقا ما الذي كان سيحدث". "الفوارق الكثيرة جعلتني أشعر وكأننا نواجه فريقا من عالم آخر" وواصل مناد حديثه بعد اصطدامه بحقيقة المستوى العالي قائلا: "كنت أدرك جيدا أننا سنجد فريقا مختلفا تماما عن أندية بطولتنا سواء من الجانب التكتيكي أو البدني، لكن الفوارق الكثيرة جعلتني أشعر وكأننا واجها فريقا جاء من عالم آخر ليلعب أمامنا، لاعبو مالينس صنعوا الفارق بإمكاناتهم الفردية والجماعية من جهة وبطول قاماتهم وبنيتهم القوية جدا مما سمح لهم بالتفوّق في كل الصراعات الثنائية". "اللاعب الجزائري ضعيف ذهنيا وما قاله مدرب مالينس صحيح" ثم تحدّث مناد عن الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها لاعبوه وصرّح في هذا السياق قائلا: "اللاعبون دخلوا المباراة بدون عقدة وقدمنا 25 دقيقة مثالية بدليل أنّ أول فرصة خطيرة في المباراة كانت من جانبنا، لكن للأسف الشديد اللاعب الجزائري ضعيف ذهنيا ويتأثر كثيرا بعد أول هدف وهذا ما حدث معنا إذ تلقينا هدفين في ظرف دقيقة واحدة وهو ما جعل لاعبينا يفقدون تركيزهم وأصبحت الكرات العشوائية كثيرة في المباراة". "السلبيات أكثر من الإيجابيات وعمل كبير ينتظرني" كما أكد مناد أنه دوّن عدة ملاحظات واعترف بأنّ السلبيات في مباراة مالينس كانت أكثر من الإيجابيات، وتحدث في هذاspan