قرر الناخب الوطني حليلوزيتش التحضير بجدية لمباراة البينين، حيث رفض الكشف في ظهوره التلفزيوني عن الجديد الذي سيطرأ على التعداد الوطني بمناسبة المباراة المقبلة ، ولم يوضح أي قرار مباشر يخص مصير اللاعبين الذين شارك بهم في الدورة القارية، مكتفيا بالإشارة فقط إلى حدوث حالة لا انضباط تخص لاعبين اثنين، ودون أن يذكر مصيرهما بالنسبة للمباراة المقبلة. كما لم يتطرق الناخب الوطني إلى مستقبل طاقمه الفني حيث اكتفى بالتأكيد على ضرورة تدعيمه بعنصرين، مبديا بشكل عام رضاه عن العمل المنجز طيلة 18 شهرا مع "الخضر"، وأنه سيواصل سياسته مع المنتخب خلافا لتوقعات المتتبعين. أربعة جدد مرشحون لتدعيم "الخضر" تشير مصادر مقربة من الناخب الوطني أنه وخلافا لما كتب البعضن عن إمكانية إحداثه ثورة بالنسبة لتشكيلة التي خيبت في الدورة القارية، سيحافظ على تشكيلة المنتخب الذي لعب كأس أمم إفريقيا، حيث سيكون هناك تغييرات في بعض المناصب فقط ولن يكون هناك تجديد للتعداد السابق، بدليل أن الناخب الحالي يعتزم الاستعانة بأربعة لاعبين جدد على أقصى تقدير في المباراة المقبلة أمام البينين. سيحافظ على الركائز أمام البينين كما كشفت مصادرنا أن الناخب الوطني حليلوزيتش قرر الاستنجاد مجددا باللاعبين الذين يعتبرون ركائز المنتخب الحالي، حيث لن تعرف التشكيلة تجديدا كبيرا بالنسبة لمن يشكلون نواة التشكيلة الأساسية، حيث سيتم تجديد الثقة في مبولحي، مصباح، لحسن، ڤديورة، قادير، سليماني ومهدي مصطفى في المباراة المقبلة، مع إمكانية تدعيمها بلاعبين جدد لتقديم الإضافة في الخطوط الثلاثة، من خلال إشراك بلفوضيل، براهيمي وبدرجة أقل تايدر الذي لم يفصل بعد في البلد الذي سيحمل ألوانه. قائمة احتياطية من أجل أي طارئ كما قرر الناخب الوطني تحضير قائمة للاعبين الاحتياطيين، سيتم الاستنجاد بهم في حال إصابة أو عدم جاهزية أي لاعب من قائمة 23 المعنية بمباراة البينين، حيث سيتم إرسال دعوات للاعبين من خارج القائمة لأي طارئ كما كان معمولا به في التربصات السابقة. وسيتم الكشف عن القائمة المعنية بمباراة البينين في الأسبوع الأول من الشهر الداخل، والتي ستعرف ربما عودة لاعبين أو ثلاثة من القدامى. إبعاد أربعة قدامى أمام البينين رغم محاولة الناخب الوطني الحفاظ على نسبة كبيرة من التعداد الذي شارك في كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا، إلا أنه سيقوم بتغييرات في القائمة التي تخص اللاعبين الذين لم يعتمد عليهم في الدورة القارية، حيث سيتم إبعاد لاعبين اثنين بسبب المشاكل الانضباطية التي حدثت في جنوب إفريقيا، وهناك إمكانية إبعاد لاعبين آخرين بسبب نقص جاهزيتهما، من حيث وتيرة المنافسة على غرار لموشية المهدد بالإبعاد بسبب تهميشه في فريقه الحالي النادي الإفريقي. عودة بلحاج، زياني ومطمور مستبعدة كما لن تعرف القائمة المقبلة ل"الخضر" عودة اللاعبين القدامى إلى التعداد، على غرار زياني، بلحاج ومطمور اللذين تراجعا عن قرار اعتزالهما حيث سيوظف الناخب الوطني الأوراق الجديدة، مع إمكانية استعادة كل من بوڤرة ويبدة فقط تحسبا للمباريات التصفوية المقبلة، بالنظر إلى حاجة البوسني إلى خبرة هذا الثنائي في محور الدفاع ووسط الميدان بالنسبة للاعب غرناطة.