تبين بشكل قطعي أن الناخب الوطني حليلوزيتش لن يعتمد على اللاعبين الأولمبيين الذين تألقوا في الدورة التصفوية الأخيرة للأولمبياد بالمغرب، على غرار مهاجم إيبردين الإيرلندي محمد شعلالي ووسط ميدان أرسنال عبيد، أو حتى مدافع النصرية بلعمري، رغم أنه أكد اهتمامه بدمج أشبال آيت جودي تدريجيا في المنتخب الأول وتنقل شخصيا لمعاينة شعلالي، كما أوصى مساعده قريشي بمتابعة عبيد الذي كان من بين الأسماء الجديدة التي وضعها حليلوزيتش في مفكرته. يفضل خبرة الركائز في إفريقيا وقد فضل الناخب الوطني حليلوزيتش الاعتماد في وضع قائمته على اللاعبين الذين يملكون خبرة في المنافسات القارية، على غرار بوڤرة الذي واجه غامبيا في مناسبتين عام 2007 مع كافالي، حينها شكل المحور رفقة منيري، وفي عام 2009 مع الشيخ سعدان عندما لعب بجانب القائد الحالي عنتر يحيى، كما هناك لاعبون آخرون يملكون خبرة على غرار بوزيد، جبور وزياني الذين سبق لهم لعب التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، ولديهم تجربة في الميادين الإفريقية مقارنة بفغولي، بودبوز وقادير. أهمية المباراة أجلت التشبيب ومن بين الأسباب التي جعلت حليلوزيتش لا يراهن على العناصر الشابة التي تألقت في المنتخب الأولمبي، هو قيمة مباراة غامبيا التي ستكون مصيرية بالنسبة للمدرب الحالي. وفي هذا الصدد، فضل حليلوزيتش تأجيل عملية تشبيب وتجديد التعداد إلى ما بعد هذا الموعد الهام، إذ سيتم إدماج اللاعبين الشبان تدريجيا في المنتخب بشرط أن يفرض هؤلاء أنفسهم في نواديهم.