يلعب اتحاد العاصمة مباراة العودة أمام نادي البقعة الأردني من أجل ترسيم التأهل ورفع المعنويات، حيث سيحاول بدلاء الاتحاد الفوز بنتيجة عريضة مثل التي حققها زملاؤهم في مباراة الذهاب... وهو الأمر الذي يجعلهم يلعبون من أجل التأكيد على أن بقاءهم على مقعد البدلاء مدة طويلة لم يؤثر عليهم، وأنهم جاهزون دائما لمساعدة فريقهم في المباريات الهامة وغير الهامة، ومن المنتظر أن يواجه أبناء "سوسطارة" فريقا أحسن من الذي واجهوه في مباراة الذهاب، لأنه يلعب متحررا وحضر إلى الجزائر من أجل تفادي العقوبة لا غير. "كوربيس" سيلعب بالتشكيلة الاحتياطية وسيدخل المدرب "كوربيس" المباراة بتشكيلة تضم عدة عناصر كانت في الماضي القريب على مقعد البدلاء أو خارج القائمة، وهذا من أجل إراحة العناصر الأساسية، ولعل أبرز هذه العناصر العائدة نجد بوزيد وسوڤار بالإضافة إلى بوعزة الذي كان غائبا في اللقاء الماضي أمام شبيبة القبائل بسبب إبعاده من طرف الحكم، وعليه فإن المدرب "كوربيس" سيكون حاضرا بالتشكيلة الثانية التي ستكون لها فرصة اللعب على الأقل من أجل البقاء في المنافسة. أكثر من نصف التشكيلة خارج القائمة وإذا جئنا إلى قائمة اللاعبين الذين سيغيبون عن اللقاء أو عن التشكيلة الأساسية، فإننا سنجد تقريبا كل العناصر التي شاركت في اللقاء الأخير خارج الحسابات، فالعدد سيصل إلى تسعة عناصر كاملة لن تكون حاضرة في التشكيلة الأساسية، وهو دليل على أن المدرب "كوربيس" بدأ من الآن التفكير في المباراة المقبلة أمام اتحاد الحراش مادام قد ضمن التأهل في مباراة الذهاب من الكأس العربية. ضيف في حراسة المرمى لأول مرة هذا الموسم وستعرف المباراة مشاركة الحارس عمارة ضيف لأول مرة هذا الموسم، حيث سبق له أن جلس على مقعد البدلاء في بعض مباريات مرحلة الذهاب، وتم استدعاؤه لكل مباريات مرحلة العودة، وها هي أول فرصة سيحصل عليها إبن مدينة عنابة للعب مباراة رسمية. مختار سيلعب في منصب جناح كما ستعرف المباراة مشاركة اللاعب هشام مختار في هذه المنافسة لأول مرة، وهي أيضا المرة الأولى التي سيلعب فيها أول مباراة مع الأكابر في ملعب بولوغين، يذكر أن المباراة الوحيدة التي شارك فيها اللاعب في منافسة البطولة كانت أمام وفاق سطيف في ملعب 8 ماي 45. سوڤار وبوزيد في التشكيلة الأساسية وسيشارك سوڤار وبوزيد في التشكيلة الأساسية، هذا الثنائي المبعد في المباريات الأخيرة، ورغم سفره إلى الأردن إلا أنه وجد نفسه خارج القائمة في المباراتين الكبيرتين أمام وفاق سطيف وشبيبة القبائل، وهو الأمر الذي أغضبه كثيرا، خاصة وأنه يعتبر من اللاعبين ذوي الخبرة وخاصة سوڤار. مختار: "سأعمل على استغلال فرصتي أحسن استغلال" أكد لنا اللاعب هشام مختار أنه سعيد بحصوله على فرصة اللعب في مباراة دولية مع الأكابر، وأنه سيعمل على استغلال هذه الفرصة أحسن استغلال، حيث قال: "تسجيل زملائي عددا من الأهداف في لقاء الذهاب سيجعلني أعمل على التسجيل أنا أيضا، وحلمي هو أن أحصل على مزيد من الفرص، خاصة في حال ما إذا قدمت ما عليّ في هذا اللقاء". "لا ألعب في منصبي الحقيقي لكنني سأعمل على تقديم الإضافة" وقال اللاعب الأسبق لاتحاد البليدة إنه يلعب في منصب غير منصبه الحقيقي، لكن كرة القدم الحديثة تحتم عليه تبادل الأدوار مع بقية المهاجمين، حيث قال: "سأعمل على تقديم الإضافة في هذه المباراة، صحيح أن منصب جناح أيمن ليس منصبي الحقيقي لكنني مجبر على التأقلم وتبادل الأدوار مع بقية الزملاء في الهجوم من أجل تحقيق الفوز". ---------------------------------------------------------------------------------------- التشكيلة المحتملة ضيف، بن عمارة، بدبودة، بوزيد، العيفاوي، العرفي، مختار، كودري، حنيفي، بوعزة، سوڤار. ---------------------------------------------------------------------------------------- قال للاعبيه إنه يحتاج 18 لاعبا فقط "كوربيس" كسّر المجموعة واللاعبون غاضبون كشف لنا مصدر مطلع أن المدرب "كوربيس" قال للاعبيه في أحد الاجتماعات السابقة إنه يحتاج 18 لاعبا فقط من الأكابر، وإن الغيابات التي يعاني منها الفريق من جولة لأخرى سيتم تعويضها بعناصر من الآمال، وهذا ما حدث فعلا في الجولة الماضية، حيث تم تعويض اللاعبين الغائبين عن لقاء شبيبة القبائل بعناصر من الآمال ممثلة في بطروني، يطو وبكاكشي، الذين عوّضوا كلا من فرحات، بدبودة وبوعزة، وهو الأمر الذي حطم معنويات اللاعبين المبعدين وحتى الذين تم استدعاؤهم لم يعجبهم هذا الكلام، لأنهم اعتبروه تكسيرا للمجموعة. هذا ما قاله لسوڤار، دحام وبوزيد ولم يتوقف المدرب "كوربيس" عند هذا الحد بل قال لبوزيد، دحام وسوڤار إنهم خارج حساباته، وهو دليل على أن اللاعبين الثلاثة لن يتم الاعتماد عليهم مستقبلا باستثناء لقاء اليوم الشكلي، والأكثر من هذا أن الثلاثي أصبح يتدرّب على انفراد، وهذا ما حدث في آخر حصتين تدريبيتين قبل التنقل إلى تيزي وزو. مثل هذا الكلام لا يقال حتى لو كان فعلا في ذهنه وأكدت لنا مصادر مقرّبة من عدد من اللاعبين سواء من الأساسيين أو البدلاء عن أن هذا الكلام لا يقال من مدرّب، حيث يمكن اعتبار بعض اللاعبين خارج حساباته، لكن إبعادهم عن التدريبات والكشف لهم في غرف تغيير الملابس أو في الملعب بأنهم لم يعودوا ضمن اهتماماته في وقت حساس مثل هذا، يعتبر أمرا خطيرا على فريق مقبل على أربع منافسات كاملة، وبحاجة إلى كل اللاعبين، خاصة وأن اللاعبين الشبان غير مؤهلين للعب في المنافسات الدولية، وكان حريا ب "كوربيس" أن يحتفظ بهذه الفكرة في ذهنه ولا يحطم معنويات لاعبيه ككل. الثلاثي المبعد لا يريد إثارة المشاكل حفاظا على روح الفريق وإذا كان المدرب الفرنسي قد أعلنها صراحة أنه لم يعد بحاجة إلى اللاعبين الثلاثة، فإن هؤلاء لا يريدون إثارة المشاكل في الوقت الراهن، لأنهم يرون أن الدخول في صراع مباشر مع المدرب سيؤثر عليهم وعلى الفريق ككل، فبعض اللاعبين الأساسيين أو البدلاء يعرفون أنه ربما سيأتي عليهم الدور مستقبلا. قتل روح المنافسة بين اللاعبين وأكدت ذات المصادر أن اللاعبين الذين تم إبعادهم كانوا بمثابة منافسين مباشرين للعناصر سواء البديلة أو الأساسية، ولكن هذا التصرّف من المدرب "كوربيس" جعل روح المنافسة تقل إلى درجة أن بعض العناصر أصبحت أساسية دون منازع، وهو أمر لا يخدم الفريق بتاتا، لأن الفريق بحاجة إلى كل اللاعبين سواء على مقعد البدلاء أو في التشكيلة الأساسية، وحتى المتواجدون خارج القائمة يجب إدخالهم في المنافسة. ترقية الشبان مفيدة ولكن ليس بشكل عشوائي ويرى الكثير من المتتبعين أن ما يقوم به المدرب "كوربيس" فيما يخص عملية ترقية العناصر الشابة يعتبر مفيدا من كل النواحي، وسيكون في صالح الفريق مستقبلا، لكن أن يتم ذلك على حساب عناصر مؤهلة في المنافسة العربية والإفريقية، فذلك لن يخدم الفريق في شيء، لأن إصابة أو معاقبة لاعب من العناصر التي يعتمد عليها حاليا لن يمكنه من الاعتماد على العناصر الشبان الذين بحوزته، فهم غير مؤهلين في المنافستين الدوليتين، و"كوربيس" سيضطر للعودة إلى الاعتماد على العناصر التي أبعدها. على حداد التدخل لإيقاف مثل هذه الأمور وقال مقربون من النادي إنه عقب خسارة الفريق في تيزي وزو وضياع اللقب بشكل شبه رسمي، فإن الإدارة باتت مطالبة بالتركيز على المنافسات الثلاث المتبقية، فالكأس العربية التي بلغوا دورها نصف النهائي أمس، سيعقبها لقاء Favoris & Partage : | | | PLUS