استغل الطاقم الفني لمولودية باتنة بقيادة المدرب المساعد بودماغ (زموري غاب عن صحة أمس) حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس وعقد اجتماعا مصغرا مع اللاعبين على خلفية الخسارة غير المنتظرة نهاية الأسبوع أمام "الموك"... مشيرا إلى عددي الجوانب التي تخص مجريات التسعين دقيقة والمر دود المقدم فوق المستطيل الأخضر إضافة إلى بعض الهفوات التي تسببت في تلقي هدفين في أوقات غير منتظرة خاصة ما يتعلق بالهدف الثاني الذي جاء عكس مجريات اللعب وفي آخر لحظات الوقت بدل الضائع بشكل اخلط حسابات العناصر الباتنية وحرمهم من الكفر بنقطة التعادل على الأقل. بودماغ ركز على الجانب النفسي ولم يفصل في الأمور التقنية وفضل المدرب المساعد عبد الجليل بودماغ التركيز في أولى الحصص التدريبية على الجانب النفسي بالخصوص وعمل على رفع معنويات العناصر الباتنية بغية تجاوز آثار الخسارة الأخيرة أمام "الموك"، بدليل انه لم يعط تفصيلات كثيرا على مواجهة الجمعة المنصرم من الناحية التقنية خاصة ان اللاعبين بدوا حسبه غير مستعدين للخوض في هذا الجانب مفضلا في الوقت نفسه تأجيل الحديث في هذا الموضوع خلال الحصة المبرمجة صبيحة اليوم بملعب عبد اللطيف شاوي. خفف من الضغط وحفزهم على تجاوز الخسارة ويأتي تركيز المدرب بودماغ على الجانب النفسي بغية التخفيف من حدة الضغط الذي لازم اللاعبين في الأيام الأخيرة سواء قبل مباراة "الموك" أو على خلفية الخسارة غير المنتظرة ما تسببت في آثار سلبية على اللاعبين ومحيط النادي، وأكد بودماغ خلال حديثه مع اللاعبين أن ما يهم في الوقت الراهن هو وضع الثقة في إمكاناتهم والتفكير في المهمة التي تنتظرهم خلال الحصص التدريبية المبرمجة هذا الأسبوع بغية فتح صفحة جديدة في المواعيد المقبلة دون التفكير كثيرا في أسباب وخلفيات خسارة الجمعة المنصرم. اللاعبون دافعوا عن أنفسهم وبرروا الخسارة بالضغط وسوء الحظ من جانب آخر أرجعت العناصر الباتنية أسباب الخسارة خلال حديثها الجاني مع الطاقم الفني إلى الضغط الذي عانوا منه قبل موعد اللقاء ما افقدهم التركيز اللازم فوق الميدان، مرجعين التعثر إلى عدة عوامل منها سوء الحظ إضافة إلى الهدف المبكر للمنافس وأرضية الميدان التي حالت دون تطبيق طريقة لعبهم المعتادة، إضافة إلى الأجواء الاستثنائية التي جرت فيها المواجهة، واعترفوا في الوقت نفسه أنهم لم يكونوا في يومهم خلال هذه المواجهة رغم حاجة المولودية إلى تحقيق نتيجة ايجابية تسمح بتحسين مكانة التشكيلة في البطولة. الجميع دعا إلى طي الصفحة والتفكير في "لازمو" وأجمع اللاعبون والطاقم الفني خلال حصة الاستئناف على ضرورة طي صفحة مواجهة الجمعة المنصرم أمام "الموك" والتفكير جديا في اللقاء المقبل أمام جمعية وهران بغية التدارك خارج الديار، ورغم اعتراف الكثير بصعوبة المهمة التي تنتظر أصحاب اللونين الأبيض والأسود إلا أن المدرب زموري بدا مصرا على ضرورة البرهنة في المحطات المقبلة لتدارك النقاط الثلاث التي ضاعت في ملعب 1 نوفمبر أمام منافس أكد انه ليس أفضل من مولودية باتنة التي ضيعت حسبه فوزا كان في متناولها بسبب الضغط وعديد المعطيات التي سادت المباراة. بودماغ: "فضلت التركيز على الجانب النفسي لرفع معنويات اللاعبين" أكد الدرب المساعد عبد الجليل بودماغ انه فضل إعطاء أهمية لتحسين الجانب النفسي خلال الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع مؤجلا الحديث في الأمور التقنية إلى غاية حصة اليوم، وقال بودماغ أن ما يهم في الوقت الراهن هو كيفية طي الصفحة على خلفية خسارة نهاية الأسبوع، وعبر عن ارتياحه برد فعل لاعبيه الذي وصفه بالايجابي خاصة أن ما يهمهم حسيب وقله هو كيفية تجاوز آثار الخسارة والعمل على تحقيق نتائج ايجابية في المباريات المقبلة. "الإشاعات لن تقلل من قيمة التشكيلة حين يكون كل لاعب صادق مع نفسه" وأكد أن ما يهم هو أن يكون جميع اللاعبين في الصورة ويضعوا الثقة في إمكاناتهم، لنهم حين يكونون صادقين مع أنفسهم حسب بودماغ فغن الإشاعات المروجة لن تقلل من قيمة التشكيلة ولن تؤثر في استقرارها أيضا، وهو الأمر الذي يتطلب توظيفه بشكل ايجابي حسب محدثنا قصد رفع المعنويات والتعامل بجدية مع المباريات المتبقية من عمر البطولة بغية تحقيق الأهداف المسيطرة من الإدارة، وهي الرسالة التيس بدو قد فهما اللاعبون على ضوء الطريقة التي تعامل بها الطاقم الفني فى حصة الاستئناف. -------------------------------------------------------------------------- حداد: "الخسارة أمام الموك في طي النسيان وسنعطي صورة أخرى للمولودية" كيف تمت العودة إلى التدريبات؟ في أجواء عادية، حيث تدربنا في مرتفعات جبل كاسرو، وتفكيرنا الآن منصب على اللقاء المقبل أمام جمعية وهران. كيف كان رد فعل الطاقم الفني عقب هذه الخسارة؟ الطاقم الفني تعامل برزانة مع الذي حصل، حيث ركز على الجانب النفسي بغية رفع معنوياتنا على الخصوص، كلنا تمنينا لو حققنا الفوز، لكن مع الأسف الحظ لم يكن إلى جانبنا، أدينا ما علينا لكن الكلمة عادت مع الأسف للمنافس، الطاقم الفني دعانا إلى التفكير في المستقبل ونحن من اللازم علينا التدارك في المباريات المقبلة. هل نفهم أنكم تجاوزتم فعلا هذا الإخفاق؟ هذا أمر طبيعي، ليس لدينا أي فائدة في التفكير في اللقاء المنصرم مادام انه في حكم الماضي، تمنينا لو فزنا بالنقاط الثلاث حتى نحسن مكانتنا في البطولة، لكن مادمنا قد خسرنا مع الأسف، يجب التفكير في المباريات المقبلة من اجل التدارك. البعض أكد أن هذه الخسارة جعلتكم في مرتبة غير مريحة؟ أكيد أن أي خسارة تؤثر بشكل سلبي، لكن حظوظنا في البقاء لازالت قائمة، ونحن الآن نطمح إلى إعادة الثقة في إمكاناتنا وتجديد العهد مع النتائج الايجابية، نملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها وان شاء الله سنكون في الموعد. كيف تنظر إلى اللقاء المقبل أمام جمعية وهران؟ سنعمل على تحقيق نتيجة ايجابية نمحي بها التعثرات الأخيرة، مولودية باتنة تلعب كرة نظيفة ومن حقها أن تحقق نتائج ايجابية خاصة أن الجميع يعترف بإمكانات التشكيلة، أنا متفائل بنتائج أفضل خاصة إذا وقف الجميع إلى جانبنا في هذه الفترة بالذات. هل بمقدور التشكيلة تجاوز فترة الفراغ الناجمة عن 3 هزائم متتالية؟ مثلما منينا ب 3 هزائم قادرون على تحقيق سلسلة النتائج الايجابية في المواعيد المقبلة، نحن نسعى إلى تشريف ألوان المولودية قبل أي شيء آخر، صحيح أن المهمة ليست سهلة لكن بتعاون الجميع سنحقق نتائج في المستوى تبقينا في مرتبة مريحة. هل أنت راض عن المردود الذي قدمته في المواعيد الأخيرة؟ أسعى دائما إلى أداء ما هو مطلوب مني فوق الميدان، الحكم يعود إلى الجمهور والطاقم الفني والقائمين على المولودية، لكن أنا واثق من إمكاناتي وسأعمل جاهدا على مواصلة تقديم الإضافة اللازمة للتشكيلة بناء على توجيهات وخيارات الطاقم الفني بطبيعة الحال. هل وجدت راحتك في الجهة اليسرى من الدفاع؟ هذا هو المنصب الذي أنشط فيه بالدرجة الأولى، الطاقم الفني وضع الثقة في خدماتي وأنا سأواصل العمل بنفس الجدية حتى لا أخيب الجميع خلال ما تبقى من عمر البطولة. كيف تنظر إلى المواعيد المتبقية من هذا الموسم؟ هناك 24 نقطة في اللعب، علينا تحقيق اكبر عدد من النتائج الايجابية، وان شاء الله سيكون لنا ذلك خاصة أننا نملك مجموعة شابة ومتكاملة وتسعى إلى البرهنة عن صحة إمكاناتها. هل من كلمة للأنصار في الأخير؟نعتذر لهم كثيرا على الخسارة الأخيرة أمام "الموك"، لم نكن في المستوى و