في الوقت الذي يتفاوض لاعبو إتحاد الحراش المنتهية عقودهم مع بعض الأندية أملا في حمل ألوانها تحسبا للموسم الكروي القادم، فإن مصدرا مسؤولا في الإدارة أكد لنا أن رئيس الفريق العايب غير مهتم بما يقومون به بل وقال لمقربيه إنه غير مستعد للتفاوض معهم من أجل التجديد وتقمص اللونين الأصفر والأسود.خاصة أنهم لم يراعوا مصلحة الفريق في عز الأزمة المالية التي كانت تتخبّط فيها “الصفراء” بل شنوا إضرابا مفتوحا من أجل الحصول على الجزء الثاني من منحة الإمضاء، الأمر الذي أدى إلى تسجيل نتائج سلبية وتضييع المرتبة الثالثة في الجولات الأخيرة. “إذا أرادوا الرحيل فالأبواب مفتوحة“ وما يجعل الرجل الأول في الحراش لا يبالي بما يقوم به اللاعبون المنتهية عقودهم هو أن معظم المفاوضات التي أجروها مع مختلف الأندية باءت بالفشل بعد مطالبهم المالية المبالغ فيها، وعليه فإن الرئيس لن يوصد الأبواب في وجه الذين يريدون المغادرة بعد أن صرف النظر عن خدماتهم “وطاحو من قلبو” –حسبه- كما أن شارف يوافقه في ذلك ويرى أن الاعتماد على الشبان والاستثمار فيهم هو أحسن سياسة لضمان مستقبل الفريق. بن عياش و”مونڤا” يوقعان بعد أن تم ترقية بن عياش و”مونڤا” من الأواسط إلى الأكابر نظرا للإمكانات الفنية والبدنية العالية التي يتمتعان بها، فإنهما وقعا أول أمس على عقد مدته ثلاثة مواسم وسيتقاضيان أجورا شهرية بأربعة ملايين سنتيم لكل منها وهي القيمة المالية التي ستكون قابلة للارتفاع في حال ما إذا قدما الإضافة المرجوة منهما خلال ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، وبالتالي فإنهما سيكونان أمام فرصة سانحة للبروز في البطولة الاحترافية التي ستنطلق مع بداية الموسم الكروي الجديد. لطرش تفاوض أول أمس مثلما ذكرناه في عدد سابق بأن لاعب مولودية باتنة لطرش تحدث مع مسؤولي الحراش ومنحهم موافقته، فإن اللاعب حل أول أمس بالعاصمة رفقة وكيل أعماله والتقى العايب بمكتبه بحسين داي من أجل التفاوض حول مدة العقد وقيمته المالية، وهو ما يعني أن اللاعب بات قريبا من اللعب في إتحاد الحراش، غير أن الرئيس مطالب باشتراء وثيقة تسريحه خاصة أنه لا يزال مرتبطا مع “البوبية” إلى غاية نهاية الموسم القادم.