م قسنطينة:كيال، بهلول، كلاه النمر، رزان، لمايسي، كيبية، عايش، سي عمار، بلايلي، سواكير، براهمية المدرب: مشهود
تسديدة عوامر جانبية و بلايلي ضيّع ما لا يضيّع بداية اللقاء كانت لأصحاب الأرض الذين بادروا للهجوم منذ الدقيقة 3 بعد ضغط و أخد و رد في منطقة القسنطينيين تصل الكرة لعدادي الذي وزع ناحية عوامر الذي سدد و كرته خارج الإطار، بعدها في د5 إرتباك في دفاع سعيدة يستغله بلايلي الذي خطف الكرة و وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس بوهدة و لكن قدفة مهاجم "الموك" مرّت فوق العارضة و ضيّع هدف محقق.
رأسية لمايسي أخرجها بوهدة، و محاولة زاوي أخطأت المرمى في د20 أتيحت مخالفة خطيرة للقسنطينيين نفدها بلايلي وجدت رأسية المدافع لمايسي صدها بوهدة بصعوبة و أخرجها إلى الركنية، الركنية نفدت من دون جديد، ليرد المحليون في د24 بعد ركنية منفدة على مرتين شرايطية يوزع إلى زاوي برأسية مرّت فوق الإطار بقليل، و كانت محاولة أخرى لزاوي دائما في د28 الذي حوّل توزيعة عدادي برأسية لم تشكل خطورة على الحارس كيال الذي إلتقط الكرة بين أحضانه.
براهمية يرفض التسجيل بأعجوبة في 3 فرص متتالية وجه لوجه الربع ساعة الأخير عرف ضغط الزوار الذين أخدوا المبادرة و هاجموا بقوّة و ضيّعوا 3 فرص في ظرف 10 دقائق بطريقة غريبة جدا من طرف نفس اللاعب براهمية، الأولى في د30 بعد خطأ من عدادي الذي ترك الكرة تمر بين رجليه لتصل إلى براهمية وجه لوجه يسدد خارج الإطار أمام دهشة كل من كان في الملعب لسهولة الفرصة، ثم في د34 براهمية دائما يفلت وجه لوجه بعد خطأ عوامر لكنه يخفق في التسجيل، لتأتي د40 التي شهدت أخطر فرصة في الشوط بعد أن أفلت سواكير من التسلل و مرر هدية على طبق إلى براهمية هذا الأخير وجه لوجه يضيّع ما لا يضيّع بعد تصدي بوهدة للكرة ععلى مرتين، لينتهي الشوط الأول من دون أهداف رغم الفرص الخطيرة "للموك" التي لم تستغل أخطاء سعيدة
30 "موكيست" تنقلوا إلى سعيدة و علقوا راياتهم تنقل ما يقارب 30 مناصر قسنطيني إلى ملعب سعيدة متحدين بعد المسافة و الظروف الصعبة التي تمر بها "الموك" و التي فقدت نسبة كبيرة من حظوظها في البقاء ضمن حضيرة الرابطة الثانية، إلا أن وفاء "ليموكيست" تجاوز كل الحدود و سجلوا حضورهم بمدرجات ملعب 16 أفريل أين علقوا راياتهم البيضاء و الزرقاء و شجعوا فريقهم على أمل العودة بنقاط الأمل ما أدهش لاعبي "الموك".
زميت حاضر بسعيدة و شجّع زملاءه رغم أن اللاعب زبير زميت يبقى معاقب و غاب عن فريقه مولودية قسنطينة في الميدان إلا أن إبن الأربعاء يبقى دوما حاضر بالقرب من زملائه أين تننقل إلى سعيدة و شجّع رفقاءه قبل المواجهة و لعب دور اللاعب صاحب الخبرة و المدرب و المسيّر في محاولة لإعطاء الدفع المعنوي لبراهمية و البقية من أجل تسجيل نتيجة إيجابية.