الصام تجر الموك إلى الأسفل ملعب الشهيد حملاوي - طقس ممطر - أرضية صالحة - جمهور قليل جدا - تنظيم محكم - تحكيم للثلاثي: صخراوي - راشدي و بولقرينات. الإنذارات: لمايسي- سواكير (الموك) ساسي- قشاري – عيدودي ( المحمدية) الطرد: كيال ( الموك) الأهداف: براهمية( د23) للموك دغيش ( د50) ( د82) ض.ج للمحمدية مولودية قسنطينة: كيال - بهلول - حلوي - مقران - لمايسي - زميت – بورقعة( بلايلي ) - سي عمار( حمادو ) ( دربال ) - براهمية - كيبيا - سواكير. المدرب: لطرش ملعب المحمدية: عيدودي - فاسي - قشايري – عبيقة( عابد) - غيلال – فراقي( خلف الله) - كلة- بلحاج - طالب - بن ضياف( لكحل) - دغيش. المدرب: بوط أخفقت أمس مولودية قسنطينة على أرضها في تجاوز عقبة الصام، الذي عرف كيف يعود بالنقاط الثلاث في سيناريو لم يكن يتوقعه حتى أكثر المتشائمين من المحمدية، التي غاب عنها في هذه المباراة 6 لاعبين أساسيين. دخلت المولودية بكل قوة حيث رمت بثقلها في الهجوم منذ ضربة الانطلاقة فارضة بذلك ضغطا كبيرا على مرمى عيدودي الأخير الذي تلقى أول انذار في ( د1) عن طريق بورقعة الذي ضيع ما لا يضيع رغم وجوه وجها لوجه مع حارس المحمدية. ضغط الموك تواصل بفضل ثلاثي الهجوم سواكير، بورقعة و براهمية الذي كاد أن يفتتح مجال التهديف ( د15) بعد عمل فردي لسواكير من الجهة اليسرى، قبل أن يوقع هدف السبق (د23) بطريقة فنية رائعة (بمقصية على الطائر)، بعد فتحة مليميتريه من كيبيا. أشبال لطرش حاولوا تدعيم هذا المكسب، لكن بورقعة لم يكن في يومه، حيث تميز بتضييع عديد الفرص، ما أعطى الفريق الزائر الثقة بالنفس وحاول تعديل النتيجة بالإعتماد على المرتدات بقيادة الثلاثي كلة، فراقي و دغيش، مع الإشارة إلى أخطر فرصة ( د40) بعد صاروخية كلة من خارج المنطقة، والتي لحسن حظ كيال كرته اصطدمت بالمدافع حلوي و تخرج إلى الركنية، هذا وكان لاعبو المحمدية قبل ذلك قد احتجوا على الحكم صخراوي بحجة أنه رفض احتساب ضربة جزاء بعد لمس سي عمار الكرة باليد داخل المنطقة. في الشوط الثاني لم ينتظر الزوار كثيرا حتى تمكنوا من تعديل النتيجة اثر ضربة جزاء تحصل عليها المهاجم دقيش الذي عرقل من قبل لمايسي داخل المنطقة، نفذها بنفسه بنجاح رغم ارتمائه كيال في نفس اتجاه الكرة، هدف نال نوعا ما من معنويات أشبال لطرش الذين فقدوا تركيزهم مفوتين على أنفسهم العديد من الفرص السانحة، على غرار فرصة سواكير (د61) الذي كانت كرته عالية بفعل نقص التركيز، وضد مجريات اللقاء تحصل أشبال بوط على ضربة جزاء ثانية بعد خطأ من الحارس كيال الذي تلقى البطاقة الحمراء ليعوض اضطراريا بالمدافع بهلول، بعد استنفاذ المدرب لطرش لكل التغييرات، نفذها صاحب الهدف الأول دغيش(د82) بنجاح وبنفس الطريقة. بقية الدقاق بما فيه الوقت المتحسب بذل الضائع، لم تأت بالجديد، إذ عجز المحليون تحت الضغط وفقدان الأعصاب من تجسيد عديد الفرص المتاحة، في المقابل تفنن الزوار في تضييع الوقت و تسيير النتيجة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بتفوق الصام، الذي لم تتسع الفرحة لاعبيه، عكس لاعبي الموك الذين توجهوا رأسا نحو الحكم للاحتجاج عليه، قبل تهنئتهم للفريق الزائر الذي خرج تحت تصفيقات انصار الموك رغم غضبهم على لاعبيهم وحتى المسيرين.