ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أرضية جيدة، طقس بارد، جمهور متوسط، تنظيم جيد، التحكيم للثلاثي: صخراوي، راشدي، بولقرينات. الإنذارات: لمايسي (د49) من قسنطينة، غلال (د59)، عيدودي (د88)، قشايري (د90) من المحمدية. الطرد: كيال (د82) من قسنطينة. الأهداف: براهمية (د23) لقسنطينة. دغيش (د49 و88 ر. ج) للمحمدية. قسنطينة: كيال، بهلول، حلوي، مقران، لمايسي، كيبية، سي عمار(حمادو د61 ثم دربال د72)، بورقعة (بلايلي د65)، سواكير، براهمية. المدرب: لطرش. المحمدية:عيدودي، فاسي، قشايري، عبكة، غلال، الراقي، كلة، بلحاج، طالب (خلف الله د66)، بن ضياف (لكحل د59) ودغيش. المدرب: بوط. فجر سريع المحمدية مفاجأة كبيرة حين نجح في مخادعة مولودية قسنطينة على أرضها بملعب الشهيد حملاوي وعاد بالنقاط الثلاث وهي النتيجة التي من شأنها أن تزيد من معاناة أبناء "القبة البيضاء". دخل أشبال لطرش اللقاء منذ الدقائق الأولى وهددوا مرمى المنافس بأول فرصة في (د2) إثر عمل جماعي منسق من زميت إلى سواكير، هذا الأخير إلى بورقعة الذي كان في وضعية جيدة لكن تسديدته مرت فوق الإطار بقليل وواصل أشبال المدرب لطرش التحكم في الكرة وحرمان المنافس منها، لكن سيطرتهم على مجريات اللقاء كانت عقيمة دون أن تسجيل فرصة واحدة خطيرة إلى غاية (د19) إذ حضرنا أول فرصة من المحمدية بعد تسديدة فاسي من خارج منطقة العمليات وكرته عالية قليلا وحلت (د23) التي قام فيها كيبية بعمل فردي ممتاز على الرواق الأيمن، أين راوغ عدة لاعبين قبل أن يوزع كرته داخل منطقة العلميات التي تجد الذي يحاول براهمية بمقصية ممتازة وكرته تسكن الزاوية 90 للحارس عيدودي وتزور شباكه، معلنا عن تقدم فريقه، رد "الموك" جاء دقيقة بعد هذا الهدف بتسديدة من قرب منطقة 18 مترا بواسطة الراقي وكرته بين أحضان الحارس كيال وواصلت القاطرة الأمامية للمولودية تهديد الدفاع البرتقالي وكادت في (د30) أن يصل ثانية إلى الشباك إثر رأسية بورقعة وكانت آخر فرصة في الشوط الأول لفائدة الزوار، بعد أن قادوا هجوما مضادا والكرة تصل إلى كلة داخل 18 متر يسدد وكرته تصطدم بالمدافع مقران الذي كاد يحول تجاه الكرة ويخادع الحارس كيال لتذهب الكرة إلى الركنية ليعلن صخراوي نهاية المرحلة الأولى بين الفريقين بتفوق المولودية بهدف دون رد. رغم تواصل سيطرة أصحاب الأرض على مجريات اللقاء في مرحلته، إلا أن الفعالية جاءت من الزوار ومن أول فرصة في (د49) دغيش يتوغل بعد هجوم معاكس يعرقل من لمايسي والحكم يعلن ركلة جزاء تولى اللاعب نفسه تنفيذها ويعدل النتيجة، رد فعل "الموك" جاء في (د57) عن طريق سواكير الذي نفذ مخالفة قريبة وكرته لم تمر بعيدة عن الإطار، ثم توالت الفرص من جانب المحليين ونقذ زميت مخالفة من 20 مترا ومدافع المحمدية قشايري كاد يسجل ضد مرماه، ثم في (د62) البديل حمادو يمرر كرة إلى بورقعة، هذا الأخير إلى سواكير وتسديدته من على خط 18 متر لم تمر بعيدة، وكثف أشبال لطرش من حملاتهم الهجومية وفي (د81) البديل بلايلي يتلقى كرة من براهمية وكرته تمر جانبية وحلت(د82) وانطلق دغيش في هجوم معاكس قبل أن يجد نفسه وجها لوجه مع كيال الذي عرقله داخل منطقة 18 مترا والحكم يصفر ركلة جزاء ويطرد حارس "الموك"، نفس اللاعب يتولى تنفيذ الركلة ويضيف الثاني له ولفريقه، وأكمل بهلول ما تبقى من دقائق اللقاء حارسا دون أن تغيير في النتيجة التي عادت للزوار بهدفين مقابل هدف.
بوط: "إرادة اللاعبين صنعت الفوز" "أعتقد أن إرادة اللاعبين هي من صنعت الفوز في هذا اللقاء، كما أن الخطة التي انتهجتها الموك ساعدتنا كثيرا في فرض طريقة لعبها وأشكر اللاعبين كثيرا على التزامهم بالتعليمات، لأنني طلبت منهم بعد هزيمة باتنة الجولة ما قبل الماضية بعدم الفشل وهذا هو الوجه الحقيقي لفريقنا وسنحاول تقديم الأفضل في الجولات المقبلةّ". دغيش يستفز أنصار "الموك" تصرف كاد أن يفجر الوضع داخل ملعب حملاوي في مباراة أمس، كان رفيق دغيش لاعب "الصام" المتسبب فيه، إذ بعد أن نجح في ترجمة ركلة الجزاء التي استفاد منها بنجاح توجه إلى جهة أنصار "الموك" وعبر عن فرحته أمامهم بطريقة لا أخلاقية أمام هيجان أنصار المولودية ولم يفهم أحدا سر هذا التصرف، رغم أن لا أحد من الأنصار تعرض إليه. حمادو يخرج اضطراريا (د72) وبهلول يكمل اللقاء حارسا دقائق بعد دخوله مكان سي عمار حتى طلب حمادو من مدربه تغييره، وهذا بعد أن شعر بتمدد عضلي وكان لطرش قبل هذا قد قام بتغييرين اثنين، وهو ما أجبر "الموك" بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الحارس كيال أن تواصل ما تبقى من دقائق بلاعب بديلا عنه وتولى بهلول هذه المهمة. آمال "الموك" فازوا بثلاثية نظيفة فاز آمال مولودية قسنطينة في اللقاء الافتتاحي الذي احتضنه بملعب الدقسي، أمام نظرائهم من سريع المحمدية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وسجل أهداف "الموك" طوالي وكرميش الذي وقع ثنائية وأدى مباراة في المستوى، وبالحديث عنه فقد سجل اسمه ضمن قائمة الأكابر في اللقاء ما قبل الأخير أمام النصرية، وقبله أجرى التربص مع الفريق بمدينة الحمامات التونسية. عناني عوض كرميش في قائمة 18 أدرج المدرب لطرش في لقاء البارحة المهاجم عناني ضمن قائمة 18 لاعبا، وهو الذي غاب عن قائمة لقاء نصر حسين داي في الجولة ما قبل الماضية بسبب الإصابة، وضحى مدرب "الموك" في هذه الحال بالمهاجم الشاب كرميش، الذي شارك مع فئة الآمال بما أن سنه يسمح له بالمشاركة مع الفئتين. براهمية أساسيا لأول مرة وعوض حمادو أما عن التشكيلة الأساسية فقد عرفت مشاركة المهاجم براهمية أساسيا لأول مرة في بطولة هذا الموسم، بعدما اقتصرت مشاركاته السابقة على دقائق معدودات، وفضل لطرش أن يضع ثقته فيه مفضلا إياه على زميله حمادو الذي جلس على مقعد البدلاء، وترك براهمية أثرا إيجابيا لدى أنصار "الكاب" الذين تساءلوا عن سبب تهميشه في المرحلة السابقة من البطولة. سجل هدفا رائعا ورفع رصيده إلى هدفين بصمة المهاجم براهمية في لقاء "الصام" أمس في أول ظهور له مع التشكيلة الأساسية، تمثلت في الهدف الرائع الذي وقعه في (د23) بمقصية لا يجيدها إلى الكبار، بعدما أسكنها الزاوية 90 لمرمى الحارس عيدودي تحت تصفيقات أنصار "الموك"، ويعد هذا الهدف الثاني للاعب بعد الذي سجله في الجولة الماضية أمام النصرية حين دخل بديلا. دغيش يعود إلى ملعب حملاوي تزامن لقاء أمس مع عودة المخضرم دغيش إلى ملعب الشهيد حملاوي، لكن مع تشكيلة السريع التي يحمل ألوانها بعد أن خاض تجربة مع أبناء القبة البيضاء قبل 4 مواسم وبالضبط 2008 /2009، ولم يشكل حضوره حدثا لدى "ليموكيست" إلى درجة أنه لم يلفت انتباههم على الإطلاق عدا من يعرفه ويتذكره جيدا. اللقاء تأخر ب 5 دقائق تأخر لقاء أمس عن موعده المحدد ب 5 دقائق ولم يكن لذلك داع، سوى تأخر الحكم صخراوي في إخراج اللاعبين من غرف تغيير الملابس من أجل القيام بمراقبة إجازاتهم، حسب ما علمناه ثم سار اللقاء في ظروف تنظيمية عادية. غياب خمسة أساسيين عن تشكيلة "الصام" تنقل منافس "الموك" في لقاء أمس إلى ملعب الشهيد حملاوي على وقع المشاكل، التي تسببت فيها الأزمة المالية التي يعاني منها السريع ما يجعله يدخل اللقاء ب 17 لاعبا وضمت القائمة الأساسية عدة لاعبين من الآمال، بسبب مقاطعة 5 عناصر من التشكيلة الأساسية التنقل إلى قسنطينة، ويتعلق الأمر بكل من مشرفي، بلحول، رضا قاسمي (وقع مؤخرا) وثنائي حراسة المرمى. السريع قضى الليلة بفندق "قريون" والآمال تفادوا الخسارة على البساط لكن هذا الأمر لم يمنع رئيس اللجنة المؤقتة للسريع المعين حديثا بلعريبي، من أن يجتهد في ضمان تنقل فريقه ليلة قبل المباراة وكان على رأس الوفد الذي قضى ليلته بفندق "قريون" بالخروب، للإشارة فإن تشكيلة الآمال التي خسرت أمام نظيرتها من "الموك" بثلاثية، تنقلت إلى قسنطينة ب 11 لاعبا وتفادت بذلك الخسارة على البساط. لاعبو "الصام" احتجوا على ركلة جزاء في (د37) احتج لاعبو "الصام" بشدة على عدم إعلان الحكم عن ركلة جزاء في (د37)، بحجة أن مدافع "الموك" مقران لمس الكرة بيده داخل منطقة 18 مترا، لكن الحكم صخراوي طالب بمواصلة اللعب رغم أنه كان بإمكانه تصفيرها، بما أنها كانت تبدو واضحة من بعيد وبالضبط من منصة الصحافيين مكان عملنا.