ستبقى جمعية الخروب بعيدة عن المنافسة لمدة 3 أسابيع كاملة بعد تأجيل مقابلة أول أمس أمام مولودية باتنة وستنتظر حوالي 15 يوما من الآن بما أن البطولة ستركن للراحة بسبب برمجة لقاءات الكأس، هذا ما جعل الحسابات تختلط بعض الشيء بالنسبة للطاقم الفني ما دام أنه اضطر إلى إعادة النظر في بعض الأمور، وفي المقابل يكون قد دخل هذا التأجيل في جانب الحظ بالنظر إلى الصعوبات والعراقيل التي كانت تواجه الفريق. حسابيا “لايسكا” لم تستفد لكن التأجيل يسمح باستعادة المصابين وإن كانت جمعية الخروب لم تستفد من هذا التأجيل حسابيا بما أنها لم تضمن أي نقطة من المقابلة إلى غاية إجرائها، فإن أهم شيء في كل هذا هو أن الطاقم الفني سيكون أمام فرصة استعادة العناصر المصابة والتي وصل عددها إلى 5 وضمان تماثلها للشفاء بصفة نهائية وبالتالي إيجاد حلول كثيرة مقارنة بتلك التي وضع فيها قبل قرار التأجيل خاصة أن أطول مدة لتماثل المصابين هي 15 يوما بالنسبة للمدافع جيلالي وبالتالي ضمان عودتهم جميعا عندما يستقبل الفريق جمعية الشلف الأسبوع ما بعد المقبل. نتائج الجولة خدمت “لايسكا” وبجاية قدمت خدمة جليلة وقد خدمت نتائج الجولة الماضية “لايسكا” على طول الخط بالرغم من عودة صاحب المركز الأخير نصر حسين داي بنقطة التعادل من الحراش على اعتبار أنه في حكم الساقط إلى القسم الثاني، والإبقاء على فارق النقاط مع “البوبية” إلى غاية تسوية الرزنامة، في حين تبقى النتيجة التي أثلجت صدور الخروبية هي تلك التي حدثت بالبليدة بين الاتحاد المحلي والضيف شبيبة بجاية التي قدمت خدمة جليلة لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض وحرمت البليدة من تجاوزهم في مجموع النقاط من جهة وعقدت مأمورية البليدية أكثر في ضمان البقاء. اللاعبون يبتعدون عن الضغط مؤقتا في انتظار مقابلة الشلف ومن جانب آخر فإن اللاعبين يكونون قد ابتعدوا ولو بصفة مؤقتة عن الضغط الذي كان مفروضا عليهم من قبل خاصة بعد تضييع نقطتين ثمينتين داخل الديار أمام شباب بلوزداد، لاسيما بعد ضمانهم أن اتحاد البليدة وراءهم في سلم الترتيب بعد الهزيمة التي مني بها وبالتالي مواصلة البقاء خارج المنطقة الحمراء، على أن يتم انتظار موعد المقابلة القادمة عندما يتم استقبال جمعية الشلف والتي سيكون الضغط فيها حاضرا كالعادة بما أن الخطأ أصبح ممنوعا إن لم نقل محرما داخل الديار إذا أراد اللاعبون مواصلة الموسم بأقل ضغط. آيت جودي يحدث تغييرا طفيفا في برنامج العمل وقد أحدث المدرب آيت جودي تغييرا طفيفا في برنامج العمل الذي كان قد وضعه لهذا الأسبوع، فبعدما كان قد أعلم اللاعبين بأن حصة الاستئناف ستكون يوم الثلاثاء، فإن عدم مواجهة مولودية باتنة جعله يقدمها ب24 ساعة أي يوم الاثنين، وبالتالي فإن اللاعبين تحصلوا على يوم أمس كراحة يضاف إلى يوم السبت، في الوقت الذي يبقى برنامج العمل مفروضا على العناصر التي توجد في أحسن أحوالها الصحية، على أن يتم وضع التي تشكو من الإصابة في ظروف خاصة ويتم استعادتها وفق استجابتها للعلاج والبرنامج المقدم لها. ومواجهة “الڤرونة” وديا هذا الجمعة ولتعويض فراغ نهاية الأسبوع بمقابلة ودية، برمج الطاقم الفني مقابلة ودية هذا الجمعة أمام اتحاد سطيف على اعتبار أنه غير معني بمنافسة الكأس هو كذلك، هذا ويكون مساعد المدرب تريباش وراء برمجة هذه المقابلة بالنظر إلى علاقته الطيبة بهذا الفريق ومسيريه، وفي حالة حدوث أي طارئ واعتذار السطايفية فإن الطاقم الفني سيبحث عن منافس آخر ولن يفرط في إجراء مقابلة ودية مادام أن الوضع الحالي يحتم ذلك وعدم توجيه الفكرة إلى الاكتفاء بلقاء تطبيقي بين اللاعبين. -------- منزري: “التأجيل يخدمنا ونلك مجموعة قادرة على رفع التحدي” لم تلعبوا عشية اليوم (الحوار أجري ليلة أول أمس) أمام البوبية بعدما تقرر تأجيل اللقاء، كيف ترى هذا القرار؟ “ربي شاف فيها خير”، وبالرغم من أننا كنا نريد إجراء المقابلة وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح بتخفيف الضغط عقب المشاكل التي حدثت لنا وتحدي كل شيء حتى وإن كنا سنجد منافسا صعبا، لكن الأمور سارت هكذا ويجب تقبلها. في رأيك، هل التأجيل يخدمكم أم سيؤثر عليكم، بما أنه قد يفسد برنامجكم؟ أعتقد أن التأجيل في صالحنا بالنظر إلى الغيابات الكثيرة التي كانت ستعرفها التشكيلة في حالة اللعب سواء بسبب العقوبة أو الإصابة، وبالتالي فإننا سنتمكن من استعادة العناصر المصابة على الأقل في اللقاء المقبل، كما أن هذه الجولة سمحت لنا بالتمعن أكثر في الجولة والوقوف على مدى قدرتنا على تسيير ما تبقى من البطولة. بعيدا عن المصلحة العامة للفريق، ألا تظن بأن التأجيل حرمك من تدشين عودتك بعد غياب طويل مع الأكابر والعودة إلى المنافسة؟ صحيح أنني كنت أريد اللعب لكنها “ماغاضتنيش”، فأنا لازلت صغير السن وأعمل بكل جد حتى أضمن مكانتي في التشكيلة مستقبلا، وأظن أن آيت جودي منحني ثقته التي سأحاول الحفاظ عليها مستقبلا، ويجب التأكيد على أنه مدرب كبير وسيعتمد علي دون شك عندما يرى بأنني أستحق اللعب. لنعد إلى المقابلة، متى تريدون إجراءها؟ من جهتنا نريد إعادة برمجة هذه المقابلة هذا الأسبوع بما أن المجال سيكون للفرق المتأهلة في الكأس والتي لا تعنينا ولا تعني المنافس، خاصة أننا جاهزون بعد استعادة المصابين، لكن في حالة عدم حدوث ذلك فأظن أن المدرب أخذ كامل احتياطاته من قبل بدليل أنه برمج لنا مقابلة ودية هذا الجمعة أمام اتحاد سطيف، في الوقت الذي سيكون الاستئناف عشية الاثنين(يقصد اليوم). حتى وإن لم تلعبوا أمام “البوبية” إلا أن نتائج الجولة خدمتكم بنسبة كبيرة، أليس كذلك؟ بالفعل فنتائج الجولة خدمتنا خاصة فيما يتعلق بخسارة اتحاد البليدة على أرضية ميدانه والذي يبقى وراءنا في الترتيب بالرغم من أننا لم نلعب، ويجب أن لا ننسى بأنه أصبحنا بحوزتنا مقابلتان متأخرتان وبإمكاننا الخروج بنقاط منهما تسمح لنا بتوسيع الفارق عن الفرق التي توجد تحتنا في الترتيب. ألا ترى أن الرزنامة ليست في صالحكم بحكم أنكم تستقبلون أصحاب المقدمة في أغلب لقاءاتكم داخل الديار؟ الفريق يملك لاعبين “أولاد فاميليا” وكلهم عزم على رفع التحدي فيما تبقى من مشوار البطولة، وأظن أننا كبار مع الفرق الكبيرة وأي واحد منها “ما يخلعناش” بدليل أننا حققنا نتائج إيجابية فوق ميادين بعضها على غرار مولودية الجزائر، وداد تلمسان واتحاد العاصمة. بالحديث عن المواجهات التي تنتظركم، هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق النتائج المرجوة؟ عندنا فريق “مليح” ومدرب كبير عمل على أعلى مستوى ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه الوضعيات، ومما لا شك فيه فإننا سنعمل على تسيير ما تبقى من البطولة مقابلة بمقابلة دون أن نسبق الأحداث إلى غاية الوصول إلى الهدف المسطر، وأريد أن أضيف شيئا آخر. تفضل.. أطلب من الأنصار الوقوف إلى جانبنا فيما تبقى من المشوار حتى نكون بمثابة يد واحدة نحقق بها أهدافنا، ومن جهتي أعدهم بأن أعمل كل ما في وسعي حتى يرون منزري “تاع العام اللي فات” وأكون دائما في مستوى ثقتهم وثقة المدرب.