تسرّب في السّاعات القليلة القادمة اسم خامس سيكون في مجلس إدارة أهلي برج بوعريريج الموسم القادم، يتعلّق الأمر ب يزيد ربّوح صاحب مؤسّسة “ريمي” للأثاث المنزلي الكائن مقرّها في المنطقة الصناعية، والذي سيضاف إلى أسماء الرّباعي صالح بودة، إسماعيل بن حمّادي، بوبكر بلفركوس والخيّر طبّي الذين كنّا قد كشفنا عنهم قبل يومين من الآن، في انتظار مرور هذه الأسماء إلى الاكتتاب عند الموثّق الذي عيّنه الفريق بعد تأسيس الشركة وشراء الأسهم. كان ضمن المكتب المسيّر قبل موسمين وكان يزيد ربّوح ضمن المكتب المسيّر قبل موسمين من الآن، حيث عمل إلى جانب الرّئيس بودة ونائبه أكتوف مع انطلاق موسم (2008-2009) بإيعاز من أكتوف، قبل أن يفضّل التوقّف منتصف الموسم.. ويتذكّر الأنصار أنّ ربّوح كانت له مشاكل مع أربعة لاعبين في الفترة التي عمل فيها يتعلّق الأمر ب بن طيّب، بلواهم، محمد رابح وروّان على خلفية الكلام الذي قاله في حقّهم في فندق “الترقي”. خلاف حاد مع أكتوف عجّل انسحابه ويعود السّبب الذي أدّى ب يزيد ربّوح صاحب شركة “ريمي” للأثاث المنزلي إلى الانسحاب في صمت منتصف موسم (2008-2009) خلافه الحاد مع نائب الرّئيس أكتوف الذي كان يومها ينفرد بالقرارات، ما جعل هذا الأخير يرفض أن يكون “خضرة فوق عشاء”. وقد قدّم ربّوح استقالته يومها من المكتب المسيّر من دون الإدلاء بأيّ تصريح يوضّح فيه الدوافع التي جعلته ينسحب. لم يمانع العودة لأنّ الوالي أقنعه ولم يكن يزيد ربّوح يرغب في العودة إلى التسيير بعد التجربة المرّة التي كانت له في بداية الموسم ما قبل الماضي مع الرّئيس بودة وخاصّة نائبه أكتوف، لولا أنّ الوالي أقنعه بضرورة المساهمة في الشركة ذات أسهم، وعلى غرار الثلاثي بن حمّادي، بلفركوس، طبّي، فإنّ ربّوح تنقّل - حسب المعلومات التي وصلتنا- بدوره في السّاعات الماضية إلى الموثّق الذي عيّنه بودة والكائن مقرّه في بلدية العناصر لتسجيل اسمه، في انتظار المرور إلى الاكتتاب الرّسمي. الوالي يضمن 5 أسماء وينقذ الموقف وتمكّن الرّجل الأوّل في الولاية من ضمان 5 أسماء ثقيلة في شركة أهلي برج بوعريريج ستدوّن في ملف الاحتراف الذي سترسله الإدارة إلى الرّابطة الوطنية قبل تاريخ ال 15 جويلية القادم المصادف لآخر أجل لدفع الملفات. ويمكن القول أنّ الوالي أنقذ الموقف في الوقت المناسب تماما مثلما فعل أكثر من مرّة طيلة الموسم المنصرم، عندما كان الصراع على أوجّه بين قطبيّ الإدارة بودة – أكتوف. بودة يؤخر عودته من فرنسا إلى الثلاثاء وكان ينتظر أن يعود الرّئيس بودة إلى أرض الوطن من فرنسا أمس السّبت أو اليوم الأحد، غير أنّه اتّضح أنّه أخّر مجيئه إلى بعد غد الثلاثاء، مثلما أكّده في اتصال هاتفي مع أحد مقرّبيه، ومن حسن الحظ خلال فترة غيّاب بودة أنّ الوالي تدخّل في الوقت المناسب لإقناع الرّباعي بن حمّادي، بلفركوس، طبّي وربّوح بالانضمام إلى مجلس الإدارة وضرورة المساهمة من خلال شراء أسهم. الشركة ستتأسس الخميس القادم ومثلما ذكرنا في عدد أمس، ستتأسّس الشركة ذات أسهم الخاصة بأهلي برج بوعريريج بنسبة كبيرة الخميس القادم، وهذا 48 ساعة بعد عودة الرّئيس بودة من فرنسا التي سافر إليها في رحلة علاجية، وسط حضور الخبير الاقتصادي يحياوي وحتى الأنصار والغيورين الذين يمكن لهم المساهمة في هذه الشركة من خلال شراء الأسهم.. للإشارة إلى أنّه في جلسة الخميس القادم سيتحدّد قيمة السّهم الواحد. تأخّر قدوم بودة يؤخر الانتدابات وكان يفترض أن تمرّ إدارة الأهلي غدا الاثنين على أقصى تقدير إلى الحديث مع الرّكائز حول الموسم القادم وأن تشرع في الانتدابات، تزامنا وعودة بودة التي كانت مقرّرة اليوم الأحد، لكن تأخر مجيئه من فرنسا إلى بعد غد الثلاثاء يؤجل معه أليا الحديث إلى ما تبقى من ركائز الموسم الماضي والشروع في الانتدابات، أمام رغبة العديد من اللاعبين اللّعب في اللّعب الموسم القادم في البرج.