كشف لنا عمر غريب أنه اتصل باللاعب حاج بوڤش أمس في حدود الساعة الثانية ونصف بعد الزوال ليسأل عنه ويتعرف منه على حقيقة العرض الذي وصله من النادي الإفريقي التونسي ، وأكد غريب أنه لم يلمس لدى بوڤش أي رغبة في مغادرة المولودية عندما قال: “بوڤش يضع فيّ ثقة شديدة ولو كان فعلا يريد اللعب في النادي الإفريقي لصارحني بذلك وكنت سأتفهم قراره، لكنه في الحقيقة أوضح لي أنه منشغل هذه الأيام بحفل زفاف أحد أقاربه وبعدها سيتفاوض معنا وسيجدّد عقده إذا اتفقنا وسنتفف بحول الله لأننا لن نفرّط في بوڤش بسهولة لأنه ركيزة في الفريق ونعتمد عليه كثيرا في تأطير الشبان رفقة بابوش وبصغير”. غريب: “بوڤش باق وسأتنقل إلى أرزيو لحضور زفاف أحد أقاربه” وأضاف غريب أن بوڤش وجّه إليه دعوة لحضور حفل زفاف أحد أقاربه وسيتنقل إلى أرزيو لتلبية الدعوة واستغلال الفرصة كذلك للحديث مع اللاعب حول الموسم القادم، وأكد: “بوڤش لن يجد أحسن من المولودية وسيكون إن شاء الله معنا وأطمئن الأنصار بأنني مادمت في الفريق لن يغادرنا أي لاعب، فمثلما أقنعت زماموش، دراڤ، بابوش، بومشرة والآخرين فإن بوڤش باق في الفريق وسيجدّد عقده في الأيام القليلة القادمة، وما أريده فقط أن يتركونا نعمل في هدوء لأن ما قام به زدك ضيّع علينا ثلاثة أيام كنا سنستغلها في تسوية بعض المشاكل الأخرى”. “عرض النادي الإفريقي ليس أحسن مما يناله بوڤش في العميد” وفي السياق ذاته أضاف محدثنا أن إدارة النادي ستقيّم اللاعب وتعطيه حقه باعتباره هدّاف البطولة ومن بين أقدم اللاعبين في التشكيلة كما أنه معروف بانضباطه الشديد ويساعد كثيرا زملائه داخل وخارج الميدان، وبالتالي فإن الإدارة والطاقم الفني يعوّلان عليه الكثير ولن يفرّطوا فيه بسهولة، كما أضاف أن اللاعب غير متحمّس كثيرا للعب في النادي الإفريقي وخوض مغامرة مجهولة العواقب في وقت لا ينقصه شيء في المولودية خاصة أنّ عرض الفريق التونسي ليس أحسن مما يناله اللاعب في “العميد”. يرفض التوقيع في أي فريق لأكثر من سنة واحدة وتشير بعض المصادر إلى أن بوڤش تراجع عن فكرة الانضمام إلى النادي الإفريقي التونسي بالنظر إلى عدة معطيات، حيث كشف لنا مصدر مقرّب من بوڤش أنه رفض التوقيع لثلاث سنوات كما اشترط عليه مسؤولي النادي الإفريقي على اعتبار أنه يرفض أن “يربط روحو” في فريق طوال هذه المدّة وبوڤش معروفا عنه بأنه يفضّل التوقيع لسنة واحدة في كل الأندية التي لعب لها حتى يكون حرا من كل الالتزامات ويحدّد وجهته مباشرة بعد نهاية الموسم، لذا فإن اللاعب يخشى أن يرتبط بالنادي الإفريقي لثلاثة مواسم وفي حال عدم نجاحه في تجربته في سنته الأولى سيجد صعوبات في الحصول على وثيقة التسريح في الموسم الموالي. مليار و400 مليون في السنة ليس أحسن من عرض الوفاق من جهة ثانية لم يقتنع حاج بوڤش كثيرا بالعرض المالي الذي وصله من النادي الإفريقي والمقدّر ب 120 ألف أورو للموسم الواحد (حوالي مليار و400 مليون سنتيم) وهو المبلغ الذي لا يفوق كثيرا ما يناله في المولودية (مليار و200 مليون سنيتم)، كما أن العرض الذي وصله من وفاق سطيف مثلا أحسن من عرض الإفريقي ويقدّر بمليارين لكن اللاعب لم يرغب في الانضمام إلى الوفاق لأسباب خاصة، ومنه فإن كل المعطيات تشير إلى إمكانية تجديد بوڤش عقده في المولودية لاسيما أن ثقته شديدة في المسيرين الذين منحوه جزءا هاما من مستحقاته للموسم الماضي ووجد كل راحته في التشكيلة بدليل تتويجه بلقب الهدّافين في البطولة. بومشرة تنقل إلى العاصمة أمس، سلّم جواز سفره ووافق على التجديد بالإضافة إلى بوڤش فإن سليم بومشرة الذي كان في اتصالات متقدّمة جدا مع اتحاد الحراش يكون قد توصل إلى قناعة بعد تفكير طويل بضرورة بقائه في المولودية لموسم آخر، خاصة بعدما اتصل به عمر غريب صبيحة أمس وطلب منه التنقل إلى العاصمة للتفاوض وتسليم جواز سفره إلى الإدارة حتى يتحصّل مع بقية أعضاء الوفد على تأشيرة الدخول إلى بولونيا، حيث لم ينتظر بومشرة طويلا وتنقل إلى العاصمة معبّرا عن حسن نواياه وحدّد موعدا مع غريب في الأمسية في “فيلا” الشراڤة، حيث اتفق الرجلان على كل شيء بما في ذلك الجانب المالي ولم يبق إلا تجديد العقد الذي سيحدث قريبا لينهي بذلك بومشرة مسلسل بقائه في المولودية من عدمه ويفضل مواصلة وفائه لألوان “العميد” مع محاولة البروز والتألق أكثر الموسم القادم. زدّام لم يرد على عرض من الصفاقسي تلقى حمزة زدّام منذ ثلاثة أيام عرضا من النادي الصفاقسي التونسي بواسطة مناجير تونسي اتصل به وعبّر له عن رغبة إدارة الصفاقسي في استقدامه، كما أرسلت إدارة الصفاقسي إلى زدّام مواطنا جزائريا له علاقة وطيدة مع إدارة النادي الصفاقسي وفي الوقت نفسه يعرف اللاعب جيدا محاولة منه لإقناعه بالتنقل إلى تونس في أقرب وقت للتفاوض مع إدارة الصفاقسي لاسيما أنه حر من كل الالتزامات إلا أن زدّام، وفي حوار معه لم يظهر متحمّسا كثيرا للانضمام إلى النادي الصفاقسي ولم يرد على العرض مفضلا البقاء في المولودية التي استرجع فيها كامل مستواه وتوّج معها بلقب البطولة وأن الصفاقسي ليس أحسن من “العميد” في الكثير من الأمور. زدك فشل البارحة في مسعاه في محكمة الشراڤة كما كان منتظرًا عاد عبد الحميد زدك ثانية أمس الأربعاء إلى محكمة الشراڤة بنيّة تحقيق رغبته في الحصول على ترخيص من وكيل الجمهورية يسمح له بدخول مقر الفريق بالشراڤة ومباشرة مهامه خلفا لعمروس، إلا أن زدك لم يحقق هدفه، حيث اصطدم برفض وكيل الجمهورية الحسم في هذه القضية بهذه السرعة بعد المعطيات الجديدة التي اكتشفها من بينها وثيقة استقالة زدك من المكتب المسيّر للمولودية التي دفعها عمروس إلى محكمة الشراڤة لكي يثبت من خلالها عدم شرعية تولي زدك الرئاسة إلى غاية سنة 2012، وعدم امتلاك زدك لاعتماد من “الديجياس”، وبالتالي فإن كل المعطيات تصب في صالح عمروس ليواصل مهامه على رأس “العميد” الى غاية نهاية عهدته بعد سنتين من الآن. بعض المسيّرين يريدون إبعاد مخازني كشف مصدر مسؤول في بيت المولودية أن بعض المسيّرين يسعون إلى إبعاد مدرب الأواسط محمد مخازني من منصبه. وبرّر هؤلاء مسعاهم هذا بكون مخازني يحاول دائما فرض بعض اللاعبين في الأكابر، هذا في وقت يعترف له الكثيرون بعمله الكبير الذي قام به في الأصناف الصغرى للمولودية ولا يستحق أن يبعدوه من الباب الضيق. بن سالم يتحصّل على شهادة البكالوريا يبدو أن فرحة المهاجم الشاب في صفوف المولودية زين الدين بن سالم هذه السنة كانت فرحتين. الأولى في نهاية شهر ماي عندما توج مع المولودية بأول لقب للبطولة مع الأكابر في مشواره، والفرحة الثانية كانت يوم الاثنين المنصرم عندما تلقى بسرور كبير خبر نجاحه في امتحان شهادة البكالوريا، ما يعني أنه بذل مجهودات كبيرة للتوفيق بين الدراسة وكرة القدم، وبالمناسبة وجّه له مدربه في الأواسط مخازني تهانيه على هذا النجاح متمنيا له مزيدا من التألق مستقبلا على المستويين الرياضي والدراسي. الإدارة تبدأ جلب التأشيرات باشرت إدارة المولودية أمس عملية دفع ملفات اللاعبين لدى القنصلية البولونية في الجزائر بهدف سحب تأشيرات اللاعبين والطاقمين الفني والطبي قبل موعد التنقل إلى بولونيا لإقامة تربص في “فيسوا” من تاريخ 24 جويلية إلى التاسع من شهر أوت، حيث قام المسيّرون بوضع ملفات جل اللاعبين في انتظار استكمال ملفات عناصر أخرى لم تسلّم بعد جوازات سفرها على غرار زدّام، بابوش، بوڤش وبصغير. “الكومندو” يكون قد عاد البارحة من فرنسا يكون “سكرتير” المولودية عبد الرحمن عطاء الله قد عاد من فرنسا أمس الأربعاء بعدما أجرى عملية جراحية ناجحة على مستوى القلب منذ حوالي شهر من الآن. وحسب المعلومات المتوفرة فإن “الكومندو” كما يحلو للجميع في المولودية مناداته يتواجد في صحة جيدة، كما بإمكانه مزاولة مهامه مجدّدا في المكتب المسيّر للفريق من بينها عملية دفع ملفات اللاعبين على مستوى الرابطة واستخراج الإجازات وكذلك إتمام الإجراءات الإدارية الخاصة بالتنقل إلى بولونيا لإجراء التربص الذي سينطلق في 24 من الشهر الجاري. تجديد العقد مع “أوبيل” الأسبوع المقبل أكد لنا مسيّرو الفريق العاصمي أن المدير العام لشركة “أوبيل” للسيارات منح موافقته على تجديد العقد مع إدارة المولودية حيث سيمتد إلى نهاية الموسم القادم (2010/2011)، وذلك أن شركة “أوبيل” سبق لها أن أبرمت عقدًا تمويليًا مع المولودية قبل نهاية الموسم الماضي بجولات قليلة مقابل مبلغ 250 مليون سنتيم، وتم الاتفاق على التفاوض مجدّدا حول الموسم القادم، وهو ما سيحدث الأسبوع المقبل عندما يلتقي مدير هذه الشركة بالرئيس عمروس بنية التوصل إلى أرضية اتفاق نهائي في بنود العقد الجديد.