توج المنتخب الأسباني بلقبه العالمي الأول إثر فوزه على نظيره الهولندي (1-0) بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. وأُسدل الستار على أول بطولة لكأس العالم تقام بالقارة الأفريقية بتتويج بطل ثامن لكؤوس العالم، حيث أصبح المنتخب الأسباني ثامن فريق يحرز لقب البطولة على مدار تاريخها الذي يمتد إلى 80 عاما. ونجح المنتخب الأسباني في الفوز باللقب العالمي في أول مرة يصل فيها للمباراة النهائية ليضيفه إلى اللقب الأوروبي الذي أحرزه قبل عامين بالفوز على ألمانيا (1-0) في نهائي أورو 2008. وفشل المنتخب الهولندي للمرة الثالثة في تحقيق الفوز في المباراة النهائية حيث سبق له أن خسر نهائي مونديال 1974 بألمانياالغربية و1978 بالأرجنتين أمام صاحبي الأرض في البطولتين. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لتكون المرة السادسة في تاريخ البطولة التي تمتد فيها المباراة النهائية لوقت إضافي وهي الثانية على التوالي. وشهدت (د109) طرد المدافع الهولندي جون هيتينڤا بعد حصوله على الإنذار الثاني في مباراة شهدت رقما قياسيا للإنذارات في تاريخ المباريات النهائية للمونديال. واستغل المنتخب الأسباني التفوق العددي وسجل هدف الفوز الثمين عبر اللاعب أندريس إنييستا في (د116)، وتوترت الأعصاب في الدقائق التالية ففشلت جميع محاولات الهولنديين لتحقيق التعادل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لأسبانيا وتتويج باللقب العالمي للمرة الأولى وإخفاق الطاحونة الهولندية في التتويج بلقب المونديال في ثالث مباراة نهائية تصل إليها. ------------------------ جيرارد ساند الإسبان كان ستيفن جيرارد قائد المنتخب الإنجليزي واحدا من مشجعي منتخب “المتادور” في المباراة النهائية لمونديال جنوب إفريقيا 2010. وسار جيرارد على خطى زميليه في المنتخب الإنجليزي واين روني وأشلي كول، ولم يتوقف كثيرا عند صدمة الخروج المهين من الدور ثمن النهائي من كأس العالم واصطحب زوجته للاستمتاع بالبحر في إسبانيا قبل بداية موسم شاق جديد. مانديلا يزيّن حفلة ختام المونديال بعد شهر من المتعة الكروية حل حفل ختام المونديال الأفريقي العالمي بجنوب أفريقيا الذي سيطرت عليه النكهة الأفريقية وتميّز بالبساطة والجمال والجو البهيج. وبدأ الحفل بخروج المغنية الكولومبية شاكيرا لغناء أغنية المونديال الشهيرة “واكا واكا” التي تراقص معها جميع الحضور بالملعب، وبعدها بدأ العرض الذي تميز باللعب بالأضواء والليزر ولتصوير أحداث المونديال منذ بدايته وحتى النهاية يتخلّله عروض للفيلة ومقطوعات غنائية لمغنيين من دول إفريقية سمراء مختلفة مثل ناميبيا، غانا، السنغال والكاميرون. وإنتهى حفل الختام بظهور الأسطورة الجنوب أفريقية المناضل نيلسون مانديلا في الملعب ليحيي جميع الحضور وهو الذي كان قد غاب عن حفل الإفتتاح بسبب حادث مقتل حفيدته. ----------------------------- ستيكلنبارغ يتألق مع فابريغاس ويسقط أمام إنييستا تألق حارس المنتخب الهولندي ستيكلنبارغ بشكل ملفت للإنتباه عندما حرم مهاجم إسبانيا فابريغاس من هدف محقق رغم تواجده وجها لوجه معه، لكنه لم يتمكن من الوقوف في وجه كرة إنييستا التي سكنت مرماه. ماتياسن يتلقى إنذارًا بسبب الاحتجاج تلقى مدافع المنتخب الهولندي ماتياسن إنذارا بعد هدف إسبانيا وهذا بسبب احتجاجه على حكم المباراة لعدم احتسابه خطأ لهولندا قبل لقطة الهدف. الهولنديون احتجوا على الحكم بعد صافرة النهاية بعد إعلان الحكم الإنجليزي نهاية اللقاء توجه عدد من لاعبي المنتخب الهولندي نحو الحكم الإنجليزي هاوارد ويب واحتجوا مطولا عليه مؤكدين أنه قبل لقطة هدف الإسبان كانت هناك مخالفة لصالح هولندا لكنه لم يعلن عنها. 12 إنذارًا، ثمانية منها لهولندا راح حكم اللقاء يشهر البطاقات الصفراء في وجه اللاعبين مما يؤكد الإندفاع البدني القوي، وقد وصل عدد البطاقات الصفراء الى 12 بطاقة منها ثمانية للاعبي المنتخب الهولندي الذي يضاف له البطاقة الحمراء لهايتينغا ليحطم بذلك الحكم الإنجليزي الرقم القياسي في عدد الإنذارات الممنوحة في اللقاء النهائي.. ---------------------------- 700 مليون شخص شاهدوا النهائي قدرت إحصائيات رسمية عدد متابعي المباراة النهائية بين هولنداوإسبانيا ب 700 مليون شخص في 215 دولة نقلت الحدث حول العالم، بينما تجاوز عدد المتفرجين في الملاعب 3 ملايين شخص بمتوسط 50 ألف متفرج في كل مباراة. أمّا تذاكر المباراة النهائية فقد وصلت أسعارها إلى أرقام قياسية فقد ارتفعت من 140 أورو إلى 900 أورو ومن 110 أورو إلى 710 أورو فيما بلغ سعر التذكرة عبر الإنترنت 2500 دولار. 800 صحفي غطوا المباراة النهائية احتشد ملعب “سوكر سيتي“ بجوهانسبرغ بأكثر من 800 صحفي حضروا لتغطية المباراة النهائية بين هولنداوإسبانيا. العدد الكبير الذي يزيد بنحو 100 صحفي عن المسجلين رسميا لتغطية المباراة تسبب في صعوبات عديدة للجنة المنظمة التي حاولت بقدر الإمكان توفير الأماكن والمساعدات اللوجيستية الخاصة بهم. واستعدت اللجنة المنظمة لاستقبال عدد أقصاه 780 صحفيا مسجلين لدى “الفيفا“، لكن العدد ارتفع كثيرا عن هذا الحد بعدما وفد صحفيون آخرون على أمل إمكانية تغطية المباراة من الملعب في حال تخلف آخرين، وتمكّن الصحفيون الذين لم يجدوا لهم مكانا في الملعب من متابعة المباراة من داخل المركز الصحفي حيث وفّرت لهم اللجنة المنظمة شاشة عملاقة لهذا الغرض. حضور مميّز للقادة والمشاهير توافد عدد من قادة العالم ومشاهيره إلى مدينة جوهانسبورغ لمتابعة المباراة النهائية لكأس العالم، في ختام الدورة الأولى من نوعها لهذا المهرجان الكروي في “القارة السوداء“، وحجز عدد من قادة العالم ومشاهيره مقاعدهم في المنصة الأمامية لمدرجات الملعب وحضر 17 رئيس دولة، فضلا عن اثنين من الفائزين بجوائز نوبل، وكوكبة من نجوم هوليوود والملكة الإسبانية صوفيا إضافة إلى أمير موناكو ألبير رفقة خطيبته الجنوب إفريقية. 130 ألف وردة لزرع الألفة بين الجمهورين الهولندي والإسباني وزّعت هيئة المجلس البلدي بأمستردام قبل النهائي 130 ألف وردة على الجمهورين الهولندي والإسباني لزرع روح المحبة والتآلف بينهما. وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية إن الهيئة البلدية بأمستردام وزعت 90 ألف وردة بأمستردام و40 ألفا بمدريد أمام الشاشات العملاقة التى نقلت المباراة، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الفكرة كانت مبادرة من مجلس مدينة مدريد ووزارة التنمية بهولندا والسفارة الهولندية بأسبانيا من أجل زرع روح المحبة بين الجماهير ونزع العداوات والأحقاد التي تنشأ بين الشعوب بسبب كرة القدم. -------------------------- ولي عهد هولندا إلى جانب ملكة إسبانيا عرفت المباراة النهائية تمثيلا رفيع المستوى من الجانب الهولندي بحضور ولي عهد هولندا الذي جلس في المصنة الشرفية إلى جانب ملكة إسبانيا صوفيا التي نابت عن الملك خوان كارلوس وإلى جانب رئيس جنوب إفريقيا زوما، وقد تأثر ولي عهد هولندا بخسارة منتخب بلاده في النهاية. مارفيك يفضل “فان دير فيل“ على بولحروز فضل مدرب المنتخب الهولندي فان مارفيك إشراك المدافع “فان دير فيل“ مكان المغربي الأصل بولحروز على الجهة اليمنى من الدفاع الهولندي. وقد فضل فان مارفيك الإعتماد على خطة التسلل في بداية اللقاء وهذا سعيا منه لوقف الهجمات الخطيرة للمهاجمين الإسبان. نهاية مؤسفة ل فان برونكوست لم تكن نهاية مسيرة قائد المنتخب الهولندي جيوفاني فان برونكوست كما تمنّى، حيث كان يتمنى التتويج والإعتزال لكن مباراته رقم 112 مع هولندا إنتهت بخسارة نهائي كأس العالم. “الفيفا“ تعوض “جابولاني“ ب “جوبولاني“ قام الإتحاد الدولي لكرة القدم بمناسبة اللقاء النهائي بتغيير اسم الكرة التي لعبت بها المباراة النهائية من “جابولاني“ التي إشتكى منها حراس المرمى في المونديال إلى “جوبولاني“ التي تعني الفرحة في لغة سكان جنوب إفريقيا. هايتينغا كاد يسجل بطريقة غريبة كاد مدافع هولندا هايتينغا أن يسجل هدفا في مرمى كاسياس بطريقة غريبة، حيث كان يود أن يعيد الكرة إليه بمبدأ الروح الرياضية ولكن الكرة كانت عالية وكادت تخادع كاسياس الذي حولها للركنية. وفان بيرسي يعتذر بطريقة رائعة وبعد تحويل كاسياس الكرة للركنية توجّه مهاجم هولندا فان بيرسي لتنفيذها ولكنه قام بمنحها مباشرة ودون أية هجمة لكاسياس في لقطة تثبت الإحتراف والروح الرياضية العالية. الحكم يحذّر شنايدر مرتين راح حكم اللقاء هاوارد ويب في مرتين يحذر صانع ألعاب منتخب هولندا ويسلي شنايدر من الاعتماد على الخشونة في اللعب وهذا في ظل التدخلات القوية للاعب الذي مباشرة ظهر عليه أنه كان يشتكي من العياء والإرهاق بعد هدف إسبانيا في الوقت الإضافي حيث أمسك قلبه. روبين ضيّع هدفين محققين كان الجناح الهولندي الطائر ومهاجم بايرن ميونيخ أريين روبين أخطر لاعب من جانب المنتخب الهولندي بفضل تحركاته الخطيرة، كما أظهر زميله شنايدر أنه صانع ألعاب من طينة الكبار بفضل تمريراته الحاسمة. ولم يكن الحظ إلى جانب روبين الذي ضيّع هدفين محققين في الدقيقتين 61 و83 وكان بإمكانه صنع الفارق لو عرف تجسيد الفرصتين كما نجا اللاعب في الوقت الإضافي من البطاقة الصفراء الثانية التي كانت ستكلّفه الطرد بعد تغاضي حكم اللقاء عن منحها له بسبب اعتماده تضييع الكرة. هولندا تكمل اللقاء بعشرة عناصر إضطر المنتخب الهولندي لمواصلة اللقاء بعشرة عناصر بداية من الدقيقة 109 وهذا بعد تلقي المدافع هايتينغا البطاقة الصفراء الثانية التي كلفته الطرد. الإسبان احتجوا على خشونة فان بوميل ظل لاعبو المنتخب الإسباني يحتجون على حكم المباراة بسبب تغاضيه عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه الهولندي فان بوميل الذي في نظرهم كان يلعب بخشونة كبيرة. ----------------- فورلان أحسن لاعب في مونديال 2010 اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم اللاعب الأوروغواياني دييغو فورلان كأحسن لاعب مونديال 2010 بعدما تألق بشكل لافت وكان في منافسة شرسة مع كل من تشافي وإنييستا الإسبانيي والهولنديين وشنايدر وروبن، وأساموا جيان الغاني، والألماني شفاينشتايغر وزميله في المنتخب كلوزو، ولكن الكلمة الأخيرة عادت للاعب الأشقر الذي سجل خمسة أهداف أبرزها الهدف الأخير في مرمى الألماني في المباراة الترتيبية. ----------------- كأس العالم تلبس قبعة تمكن مشجع من الدخول لساحة الملعب قبل بداية نهائي كأس العالم 2010 بين هولنداوإسبانيا وقام بتغطية رأس الكأس بقبعة حمراء وسوداء، قبل أن تقوم الشرطة المخصصة لأمن الملعب بإعتقاله مباشرة واقتياده إلى المركز. قائد شرطة جنوب إفريقيا يشيد بالجهود الأمنية أشاد مفوّض الشرطة الوطنية في جنوب أفريقيا بيكي سيلي بالعملية الأمنية خلال كأس العالم 2010، مؤكدا أن الشرطة قامت بمهمة متميزة لضمان سلامة الجميع خلال البطولة. وقال سيلي: “لولا جهود أجهزة الأمن في جنوب أفريقيا ما كنا لنصل إلى هذا المستوى”، وأضاف أن المعايير التي جرى وضعها خلال المونديال ينبغي الآن الحفاظ عليها وقال: “تأكدوا أنه حينما يغادر الزوار فإن مواطني جنوب أفريقيا بأمان. إنكم بحاجة إلى مواصلة تضييق الخناق على المجرمين والقضاء عليهم”. وكانت قد أثيرت مخاوف قبل البطولة بشأن سلامة الجماهير المسافرة إلى جنوب أفريقيا، لكن لم تشهد البطولة أي موجة من جرائم العنف على الإطلاق. وقال سيلي: “لست سعيدا فقط، إنني في غاية السعادة فكلمة سعيد أقل بقليل من شعوري الحقيقي”. -------------------- روبن يتجاهل بلاتير رفض المهاجم الهولندي أريين روبن لاعب بايرن ميونيخ الألماني إلقاء التحية على جوزيف بلاتير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان روبين قد احتج في أكثر من مناسبة أثناء مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الإسباني في نهائي المونديال بسبب قرارات الحكم الإنجليزي هاورد ويب، وعلّق البعض على رفض روبن تحية بلاتير أثناء تسلمه الميدالية الفضية بأن ذلك اعتراض على حكم المباراة. الألماني مولر يتوّج بجائزة أفضل لاعب شاب أفضل هداف منح الإتحاد الدولي لكرة القدم اللاعب الألماني توماس مولر جائزتي أفضل هدّاف وأفضل لاعب شاب في المونديال. ووصفت “الفيفا“ مولر بالموهبة الخارقة حيث شارك اللاعب مع منتخب بلاده في ست مباريات في أول ظهور له وسجل خمسة أهداف عززها بتمريرتين حاسمتين، علما بأن أهدافه جاءت من خمس تسديدات على إطار المرمى مما يجعله هدافا مثاليا بامتياز. ولم يقتصر إنجاز مولر على أنه اللاعب الوحيد الذي هز الشباك في المونديال الإفريقي وهو ما يزال في ربيعه العشرين، إذ بات كذلك ثاني أصغر مهاجم يسجل خمسة أهداف في النهائيات على مر العصور بعدما سبقه إلى ذلك الأسطورة البرازيلي بيلي. وفاز النجم الألماني مرتين بلقب رجل المباراة أمام إنجلترا وأوروغواي، وتفوّق مولر على الغاني أندريه أيو والمكسيكي جيوفاني دوس سانتوس اللذين تنافسا معه على لقب أفضل لاعب شاب. ------------- فورلان: “نقدم أفضل مبارياتنا حين نخسر“ علّق هداف الأوروغواي دييڤو فورلان على هزيمة بلاده أمام ألمانيا (2-3) في مباراة المركز الثالث في كأس العالم 2010 بتأكيده أن المنتخب قدم أفضل عروضه في البطولة حين تعرض للخسارة. وقال فورلان للصحفيين عقب اللقاء: “الكرة لا تعترف إلا بالفوز. من الرائع أن نكون بين أفضل أربعة منتخبات في العالم ولكننا ارتكبنا بعض الأخطاء التي تعامل معها الألمان بفاعلية”. وأضاف: “لقد قدمنا أفضل مبارياتنا في هذه البطولة خلال المباراتين اللتين خسرناهما”، في إشارة إلى لقاء السبت والهزيمة أمام هولندا في الدور نصف النهائي. وعلى الرغم من أنه واحد من أصحاب الخبرة في الجيل الحالي، إلا أن فورلان (31 عاما) قال إنه تعلم الكثير من زملائه في المنتخب والذين قدموا بطولة ستبقى في ذاكرته - على حد تعبيره. يذكر أن فورلان سجل خمسة أهداف تساوى بها مع ثلاثة لاعبين في صدارة هدافي البطولة.ة ومن جانبه، اعترف الحارس فرناندو موسليرا بمسؤوليته في الهدف الثاني لألمانيا والذي سجله المدافع مارسيل يانسن بالرأس مستغلا كرة عرضية مرت من الدفاع بغرابة وخرج لها الحارس في توقيت خاطئ. وأوضح موسليرا أن هدف الفريق في المونديال تحقق، حيث جاء هو وزملاؤه لخوض سبع مباريات وهو ما فعلوه بوصولهم إلى المربع الذهبي. --------------------------------- روغ: “مونديال 2010 سيبقى في الأذهان“ أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ أن نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا “ستبقى خالدة في الأذهان مدة طويلة”. وقال روغ في تصريحات صحافية عقب لقائه مع رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما: “بإمكان إفريقيا أن تكون فخورة (بهذا المونديال)، الحركة الرياضية بأسرها سعيدة جداً”. وكان الرئيس الجنوب إفريقي اقترح مؤخرا بأن تكون بلاده مرشحة لاستضافة الدورات المقبلة للألعاب الأولمبية وهو إجراء شجّعه روغ، لكن أيا من الرجلين لم يتطرق إلى هذا الموضوع. وتقام الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن عام 2012 تليها ريو دي جانيرو عام 2016. الترشيحات لنسخة 2020 ستفتح العام المقبل على أن يكون الموعد النهائي لتقديمها عام 2013. ------------------------- تاباريز يرغب في البقاء في منصبه كشف مدرب منتخب الأوروغواي أوسكار تاباريز عن رغبته بالاستمرار في منصبه بعد الخسارة أمام ألمانيا (2-3) في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن مونديال جنوب إفريقيا. وقاد تاباريز الأوروغواي، بطلة عامي 1930 و1950، إلى أفضل انجاز لها في نهائيات كأس العالم منذ مونديال إيطاليا 1970. وقال تاباريز: “أنا قريب من نهاية مسيرتي وما زلت أشعر بحال جيدة، لذلك فأنا مهتم بالاستمرار مع الأوروغواي، لكنه ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا الأمر”. وتابع: “لا أريد ترك انطباع بأنني أطلب البقاء في منصبي، فعقدي انتهى بعد المباراة أمام ألمانيا وبالتالي لم أعد مدرباً لمنتخب الأوروغواي، وكل ما سيحصل يتعلق بالاقتراحات التي ستقدم”. ويشرف تاباريز (63 عاما) على منتخب الأوروغواي منذ عام 2006. واعتبر تاباريز أن “منتخب الأوروغواي قام بعمل رائع دفاعا وهجوما وكان إحدى مفاجآت هذه البطولة. الطريق يبدو واضحا الآن ويجب المواصلة على هذا المنوال”. --------------------- لوف فخور بإنجاز الماكينات الألمانية أعرب مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف عن فخره بلاعبيه معتبراً أنهم قدموا بطولة رائعة بعد الفوز على الأوروغواي (3-2) وإحراز المركز الثالث في مونديال جنوب إفريقيا. وقال لوف: “قدمنا بطولة رائعة، فقبل 8 أو 9 أسابيع لم نكن نأمل بتحقيق كل هذا خاصة في ظل الإصابات، لكن اللاعبين عملوا بجهد في التدريبات وسجلوا الكثير من الأهداف وظهروا بصورة رائعة داخل الملعب وخارجه... إنهم جديون ويحترمون بعضهم البعض وأنا فخور جدا بهذا المنتخب”. وتابع: “بعد الخسارة أمام إسبانيا في نصف النهائي كان واضحا أنه يجب القيام بكل ما يمكننا من أجل حسم المباراة مع الأوروغواي لإنهاء البطولة بفوز، لذلك فأنا أهنّئ لاعبي المنتخب على إرادتهم ومعنوياتهم العالية خصوصاً في الشوط الثاني. أعتقد أن الفوز كان مستحقا”. وعن ما إذا كان ما يزال محبطا، قال لوف: “أبدا، ليس لدي سبب للإحباط الآن، كنت محبطاً بعد الخسارة أمام إسبانيا وفي اليوم الموالي أيضا، لكني أدركت بسرعة رغبة اللاعبين في القتال وهي سمة الأبطال”، مضيفا: “بالطبع كنا نفضل خوض المباراة النهائية لكن مباراة المركز الثالث جميلة أيضا”. وختم مدرب منتخب ألمانيا بالقول: “نعود إلى ألمانيا بسعادة غامرة، واعترف أيضا أنني سعيد لأنني سأغادر في إجازة قريبا، فالأسابيع الستة الماضية كانت مرهقة جدا”. -------------- أوزيل يقرّر استكمال عقده مع بريمن سيبقى صانع ألعاب منتخب ألمانيا مسعود أوزيل في صفوف فريقه فيردر بريمن برغم نيله إعجاب الأندية الكبيرة في أوروبا أثناء تألقه في مونديال جنوب إفريقيا. وساهم أوزيل (21 عاماً) بشكل فعال في تأهل منتخب ألمانيا إلى الدور نصف النهائي، ثم إلى إحرازه المركز الثالث بفوزه على الأوروغواي 3-2. وذكرت تقارير صحافية أن أندية عدة أبدت رغبتها بالشاب الألماني منها برشلونة ومانشستر يونايتد وأرسنال، وألمحت أيضاً إلى أن النادي الكاتالوني مستعد لضم أوزيل بعد عام مقابل تخليه عن لاعبين لفيردر بريمن في حال وقّع اللاعب العقد الآن. لكن أوزيل أوضح أنه سيبقى في صفوف فيردر بريمن حتى العام المقبل بقوله إلى صحيفة بيلد الألمانية: “يريد مني فريقي إكمال عقدي وسأفعل ذلك لأنني قلت دائماً أنني سأنهي عقدي وهذا مهم جداً بالنسبة لي”. -------------------------- رونالدو يهنّئ كلوزو هنّأ المهاجم البرازيلي رونالدو الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب بطل العالم عام 2002 الألماني ميروسلاف كلوزو على أهدافه ال14 التي سجلها في نهائيات كأس العالم. وقال البرازيلي: “أهنّئ كلوزو، فتسجيل 14 هدفا في نهائيات كأس العالم أمر رائع، من المؤسف أنه لم يتمكن من خوض المباراة أمام الأوروغواي”. ويملك رونالدو الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفا، وكان كلوزو يهدّد رقمه بعد أن رفع رصيده إلى 14 هدفا بتسجيله أربعة أهداف في مونديال جنوب إفريقيا، لكنه لم يشارك في مباراة الأوروغواي بسبب إصابة في ظهره تعرض لها أثناء التدريبات. ونجح كلوزو (32 عاما)، الذي جلس معظم فترات الموسم على مقاعد الاحتياط في صفوف بايرن ميونيخ في تسجيل أربعة أهداف في جنوب إفريقيا، بعد أن كان سجل خمسة أهداف في مونديال ألمانيا 2006 ومثلها في كوريا الجنوبية واليابان 2002، فعادل رقم مواطنه الشهير ڤيرد مولر. وتابع رونالدو: “عكس ما يعتقد البعض، فإن نجاحه لم يزعجني، لقد كتبت تاريخي وحان الوقت الآن ليفعل لاعبون آخرون ذلك”. وكان رونالدو هز الشباك أربع مرات في مونديال 1998 و8 مرات في مونديال 2002 وتوج هدافا له، و3 أهداف في ألمانيا. ----------------------------- قتيل وجريحان في أعمال عنف إثر خلاف حول مباريات كأس العالم أعلنت الشرطة الاندونيسية مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين نتيجة أعمال عنف اندلعت أول أمس بين مجموعات من المناصرين المختلفين في إحدى القرى الاندونيسية على خلفية خلافات مرتبطة بكأس العالم، حسبما ذكرت الإذاعة المحلية. وقال توتوي أندرا المسؤول عن شرطة جزيرة مالوكو حيث وقعت الاشتباكات “إن أعمال العنف اندلعت بسبب الاحتفالات بفوز أحد الفرق في كأس العالم”. ونجم عن أعمال العنف هذه إحراق عدد من المنازل في القرية، إلا أن مسؤول الشرطة لم يحدد هوية الفرق التي يشجعها المناصرون المختلفون أو طريقة وفاة القتيل في الحادث. وعاد الهدوء الى القرية في وقت يعالج فيه الجرحى في المستشفى، لكن الشرطة تخشى تجدد أعمال العنف خلال الأسبوع. شفاينشتايغر يتوقّع استرداد بالاك شارة القيادة يتوقع باستيان شفاينشتايغر أن يصبح مايكل بالاك قائداً مرة أخرى للمنتخب الألماني بعد أن غاب عن مونديال جنوب إفريقيا بسبب الإصابة. وقال شفاينشتايغر لصحيفة “فيلت إم سونتاغ” : “إنه قائد هذا الفريق وسيرتدي شارة القيادة مجدداً عندما يعود”. وكان فيليب لام، زميل شفاينشتايغر في بايرن ميونيخ، حمل شارة قيادة الفريق خلال المونديال، وقال في وقت سابق من الأسبوع إنه لن يتخلى طواعية عن الشارة، مؤكدا أن المسألة ترجع إلى المدرب يواكيم لوف. وأكد شفاينشتايغر: “بالنسبة لي، بالاك هو القائد، فيليب فقط تولى هذا الدور بسبب إصابة بالاك وقام بمهمة جيدة”. الفيفا تثني على حكام المونديال أثنى الاتحاد الدولي لكرة القدم على حكام مونديال 2010 وذلك على الرغم من الانتقادات الموجهة إلى التحكيم. ووصف خوسي ماريا غارسيا أراندا رئيس لجنة التحكيم بالفيفا في مؤتمر صحفي أداء ال29 حكماً بأنه “نجاح عظيم”. وقال غارسيا أراندا، الإسباني الجنسية، إن أكثر من 96 % من قراراتهم كانت “صحيحة”. في المقابل، رفض رئيس لجنة التحكيم اتهام الفيفا بأنها تقلّل من شأن الأخطاء التي يرتكبها الحكام، مشيراً إلى أن حالات قليلة جداً حدثت فيها أخطاء تحكيمية. مولر أفضل لاعب في مباراة ألمانيا والأوروغواي توج توماس مولر بجائزة رجل المباراة بعد أن قاد المنتخب الألماني لاحتلال المركز الثالث بنهائيات كأس العالم عبر الفوز على الأوروغواي 3/2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وافتتح مولر التسجيل للمنتخب الألماني في الدقيقة 19، ورفع مولر رصيده من الأهداف في المونديال إلى خمسة أهداف ليتساوى مع الهولندي ويسلي شنايدر والإسباني دافيد فيا ونجم الأوروغواي دييغو فورلان في صدارة قائمة الهدّافين، قبل النهائي. الاتحاد الإسباني يتغاضى عن دعوة راوول وزوبيزاريتا لنهائي المونديال وجه الاتحاد الإسباني لكرة القدم الدعوة إلى عائلات عدد من اللاعبين الإسبان لحضور نهائي كأس العالم 2010 الذي اختتم أمس في جنوب إفريقيا. ولكن الدعوة لم تشمل نجمي المنتخب الإسباني السابقين راوول غونزاليس وأندوني زوبيزاريتا. ومع الاعتراف بأن راوول وزوبيزاريتا هما اللاعبان الوحيدان بخلاف حارس المرمى الإسباني الحالي إيكر كاسياس اللذان تجاوزا حاجز المائة مباراة دولية مع المنتخب الإسباني، قال خورخي كاريتيرو، المتحدث باسم الاتحاد الإسباني للعبة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذه الحقيقة لا تضمن لهما الدعوة بشكل تلقائي. وأضاف كاريتيرو أن “هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين خاضوا عددا أقل من المباريات ولكننا لا يمكننا دعوتهم جميعا”. ورغم ذلك، وجّه الاتحاد الإسباني الدعوة إلى اللاعبين الأربعة الذين لم تضمهم قائمة المنتخب الإسباني في المونديال الحالي وهم ماركوس سينا وسانتياغو كازورلا ودانيال غويزا ودييغو لوبيز. --------------------- داء “الحمى الحمراء” يصيب الإسبان في مهرجان استقبال الماتادور تعتزم إسبانيا تنظيم احتفالات غير مسبوقة بغض النظر عن نتيجة نهائي مونديال 2010 الذي يجمعها مع هولندا. ومع كل فوز يحققه المنتخب الإسباني في البطولة بقيادة مدربه فيسنتي دل بوسكي، يتحقق رقم قياسي جديد في إسبانيا للمشاهدة التلفزيونية بالنسبة للأحداث الرياضية. ولم يسبق للمنتخب الإسباني أن تأهل لنهائي كأس العالم. ورغم ذلك كان فوز الفريق قبل عامين بكأس الأمم الأوروبية الماضية (أورو 2008) بمثابة تحضير جيد لما يمكن أن تكون عليه الاحتفالات مع كل فوز يحققه الفريق. وبغض النظر عن النتيجة المحققة، خططت إسبانيا لتنظيم آلاف من الاحتفالات في شوارعها وميادينها بكل أنحاء البلاد وبأكبرها على الإطلاق، ويقام الاحتفال خارج استاد “سانتياغو برنابيو” معقل فريق ريال مدريد في العاصمة، حيث ينتظر أن يشارك فيه نحو 30 ألف مشجع. كما ستكون هناك مهرجانات خاصة في بامبلونا والتي سيشارك فيها أعداد كبيرة من السائحين المتواجدين في بامبلونا لحضور مهرجان الجري أمام الثيران الذي يحمل اسم “سان فيرمين”. وتشهد مدن أشبيلية وغرناطة وفالنسيا وبرشلونة وبلباو أيضا احتفالات مشهودة. ودخل إقليم كتالونيا ومنطقة الباسك في أجواء الاحتفالات بالماتادور وانتصاراته في المونديال على مدار الأسابيع الأربعة الماضية رغم حالة العداء التقليدية بين المنطقتين. ورفض مجلس إدارة مدينة برشلونة وضع شاشة عملاقة ليشاهد المواطنون عليها أول ثلاث مباريات للفريق في المونديال الحالي. ولكن الغضب العام تجاه قرار الرفض كان قويا للغاية مما دفع مجلس المدينة إلى التراجع ووضع شاشة عملاقة ليشاهد من خلالها المواطنون المباريات الثلاث التالية للفريق. وكانت الاحتفالات الطاغية بانتصارات الفريق والتي عرفت باسم “الحمى الحمراء” قوية للغاية في إقليم كتالونيا، خاصة أن سبعة لاعبين من التشكيلة الأساسية التي يستعين بها دل بوسكي ينتمون لفريق برشلونة. وينتظر أن تكون أكثر الاحتفالات حماسا هي التي ستقام في القرى التي ينتمي إليها اللاعبون. ومنها على سبيل المثال الاحتفال المنتظر في بوبلا دي سيجور بمقاطعة لييدا مسقط رأس المدافع كارلس بويول الذي سجل هدف الفوز 1- 0 خلال لقاء ألمانيا في الدور نصف النهائي. وستكون القصة مشابهة في لانجريو التي تربى فيها دافيد فيا مهاجم وهداف الفريق وفي قرية فويتيلبيا مسقط رأس زميله أندريس إنييستا. وحقق أصحاب المحلات التجارية والحانات أرباحا طائلة خلال فترة كأس العالم ويعتزمون الاستمرار في جني الأرباح. وتزايدت مبيعات أعلام إسبانيا وقمصان الفريق وأبواق الفوفوزيلا بشكل كبير. وذكرت إذاعة “كادينا كوبي” الإسبانية أن معظم هذه المنتجات المباعة ترد من الصين مباشرة. ---------------- خبير دانماركي يصف تنبؤات الأخطبوط بول بأنها“ضربة حظ” مجرد ضربة حظ، هكذا وصف خبير دانماركي في مجال أسماك الحبار ما استطاع الأخطبوط الألماني بول تحقيقه من تنبؤات صحيحة تتعلق بنتائج مباريات في مونديال 2010. وفي حديثه مع وكالة الأنباء الدانماركية (ريستاو) قال أندرس كوفويد، رائد خبراء أسماك الحبار في الدانمارك، “لم أؤمن للحظة واحدة بأسماك الحبار العرافة”. يشار إلى أن الحديث تواكب مع تنظيم كوفويد للمعرض السنوي “70 عاما من أسماك الحبار في متحف الكائنات البحرية في الدانمارك”. ووصف كوفويد التنبؤات الستة الصحيحة التي جاءت متتابعة للأخطبوط بول حول نتائج مباريات ألمانيا في المونديال (سواء في مرات الفوز الأربعة أو مرتي الهزيمة) بأن كل ذلك “مجرد ضربة حظ محضة، تماما كما يحدث عندما ترمي قطعة نقود”. ورفض كوفويد ما أشيع من أن بول يختار علم الفريق بطريقة غريزية قائلا إن الاخطبوط أو أسماك الحبار تتسم “بعمى كامل للألوان”. وقال كوفويد إنه استعان بالسمكة الذهبية جيلبرت لإجراء اختبار مماثل لما يقوم به الأخطبوط بول مشيرا إلى أن السمكة جيلبرت “تعتبر أكثر الأسماك غباء لدينا”. وأضاف أن جيلبرت استطاعت التنبؤ من خلال نفس الطريقة التي تستخدم مع بول بفوز كل من هولنداوإسبانيا في دور نصف النهائي. يذكر أن صندوقين زجاجيين يوضعان أمام الأخطبوط بول بهما أطعمة يحتوي كل منهما على علم كل طرف من طرفي المباراة. وعندما يتوجه بول نحو أحد الصندوقين تصبح هذه بمثابة إشارة إلى فوز منتخب الدولة التي يوجد علمها داخل الصندوق.