احتضنت مساء أول أمس الثلاثاء قاعة عبد الرحمان ولد كاكي بمدينة مستغانم الجمعية العامة العادية لترجي مستغانم، والتي من خلال بدايتها وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على شهداء الفريق واللاعب السابق للترجي والوداد غربي خير الدين ليتم بعد ذلك تلاوة التقريرين المالي والأدبي للموسم الكروي 2009/2010 والذي تم التصويت عليه بالأغلبية من طرف أعضاء الجمعية الذين ناقشوا جيدا التقرير المالي بكل تفاصيله، حيث طلب البعض منهم من رئيس الترجي محمد بن شني أن يدقق جيدا في الأرقام المقدمة حول مداخيل ومصاريف الفريق، وهو الأمر الذي عرف نقاشا كبيرا بين المتدخلين. ممثلو “الديجياس“ غابوا اللافت والغريب في الأمر خلال انعقاد الجمعية العامة العادية، غياب الكلي لممثلي مديرية الشبيبة والرياضة لولاية مستغانم والتي قيل بشأن غيابهم إنهم في عطلة وهو الأمر الذي احتار له الجميع من الحضور وكان على الأقل أن يكون تمثيلها بواسطة أحد ممثليها حسب ما تنص عليه القوانين العامة في هذا الشأن. بوكراع، طوبال وعبد القادر المعسكري ضيوف الشرف ومباشرة مع بداية انعقاد الجمعية العامة، طلب رئيس الترجي محمد بن شني من الحاج بوكراع والحاج طوبال بالإضافة إلى الحاج عبد القادر المعسكري الصعود للمنصة قصد الجلوس رفقته ورفقة الكاتب العام السابق للفريق وذلك احتراما وتقديرا للثلاثي بصفته من قدماء مسيري ولاعبي الترجي، حيث لبوا الدعوة رغم كبرهم في السن. بن شني يثني على السلطات ويشرح الاحتراف أثناء الجمعية العامة العادية للفريق، أثنى رئيس الترجي محمد بن شني على السلطات المحلية لمستغانم وعلى رأسها السيدة والي الولاية بالإضافة للمجلس الشعبي الولائي والبلدي ومديرية الشبيبة والرياضة وجميع الشركات الممولة للفريق وحتى على مسؤولي المركب الرياضي الرائد فراج، كما قدم شرحا وجيزا لدفتر الشروط الخاص بالدخول للاحتراف. وقدم استقالته بعد الجمعية العامة بصفة رسمية، قدم رئيس الترجي محمد بن شني استقالته وذلك مباشرة عقب نهاية الجمعية العامة العادية للفريق، وكانت استقالة الرئيس مكتوبة بخط يده وممضيا عليها بتاريخ انعقاد الجمعية 13 جويلية 2010. بن شني: “استقالتي لا رجعة عنها والترجي ليس ملكا لعائلتي“ عقب نهاية أشغال الجمعية العامة العادية للفريق، صرح محمد بن شني أن استقالته من رئاسة الترجي لا رجعة عنها، مؤكدا أنه تعب كثيرا من أجل تسيير الفريق طيلة المواسم الثلاثة الماضية، حيث ذكر بأنه حقق الصعود مع الفريق لبطولة القسم الوطني الثاني في الموسم الأول، والثاني احتل فيه المرتبة الخامسة فيما الموسم الماضي لعب على الصعود لحظيرة النخبة واحتل الفريق المرتبة الثالثة وراء كل من سعيدة والجمعية، مضيفا بأن تقديم الاستقالة جاء بعد تفكير طويل مرجعا ذلك إلى عدم قدرته على تسيير الفريق مرة أخرى، حيث قال بالحرف الواحد: “الترجي ليس ملك الأخوين ابن شني لوحدهما بل هو ملك جميع سكان مدينة مستغانم، فالتسيير يحتاج للكثير من المال ولا أستطيع تحمل المسؤولية في الوقت الحالي ولا أريد أن أشتم ويقال الترجي سقط في عهد الرئيس ابن شني“. “لا أحد أراد التقدم للاحتراف وبقيت لوحدي“ و اضاف بن شني“لمدة 40 يوم وأنا أدعو للاحتراف ولا أحد أراد التقدم لذلك وبقيت لوحدي دون نتيجة وفتحنا المجال لدخول عالم الاحتراف والترشح مبكرا وكنا من بين الأوائل لذلك ولكن لا أحد تقدم إلينا، واليوم هناك من بعض أعضاء الجمعية يطلبون مني البقاء على رأس الفريق حتى دون الدخول للاحتراف وأنا أشكرهم، لكن قررت أن أستقيل وأرتاح“. بلعربي غادر عنابة وقد ينضم لسعيدة أو “الحمراوة“ بصفة رسمية، غادر حارس ترجي مستغانم عبد الله بلعربي اتحاد عنابة والذي كان يوشك على الإمضاء له في الساعات الماضية، ومن المحتمل أن ينضم إما لمولودية سعيدة أو مولودية وهران. مڤني تدرب مع البليدة تدرب أول أمس الثلاثاء ابن مدينة مستغانم اللاعب السابق للترجي ومولودية قسنطينة عبد الكريم مڤني مع فريقه الجديد اتحاد البليدة أمسية أول أمس الثلاثاء بملعب مصطفى تشاكر تحت قيادة مدربه السابق في “ليسبيرونس“ مختار عساس، وهو اللاعب الذي ضاع للترجي بعد تماطل الإدارة المستغانمية في الاتصال باللاعبين في السابق. بوجناح مطلوب في تلمسان وبارادو تلقى الجناح الأيسر للترجي مهدي بوجناح عرضين هامين، الأول من وداد تلمسان بواسطة نائب الرئيس والثاني من نادي بارادو بواسطة أحد المناجرة. ويدور الحديث في محيط الترجي أن بوجناح يكون قد التقى مسيري بارادو وتفاوض معهم بعدما اقترحوا عليه الانضمام الموسم القادم لتشكيلة “الباك“، ويكون صاحب القميص رقم 11 قد أعطى موافقته المبدئية لإدارة زطشي.