أكدت مصادر مطّلعة أن مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يحاولون الجري في كل الطرق من أجل الظفر بخدمات اللاعبين الشبان مزدوجي الجنسيات على غرار بلفوضيل، طافر، فغولي، براهيمي وبن يمينة ، وهذا بعد أن مرّ “المونديال“. حيث كان هؤلاء الشبان قد طلبوا مهلة بعد “المونديال“، والآن حان الوقت لحسم الأمور خاصة أن الجزائر تنتظرها مواعيد هامة للغاية، ابتداء من سبتمبر القادم، أين ستنطلق التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012، ومن الضروري أن تستفيد الجزائر من أهم العناصر. هروب فغولي من البطولة الفرنسية قد يسهّل المأمورية كما أكدت مصادرنا أن اللاعب سفيان فغولي هو أقرب هؤلاء الشبان في الالتحاق ب “الخضر”، لأنه كان أكد لمسيّري الاتحادية أنه مهتم باللعب للجزائر، ويجب منحه الوقت فقط، وهذا بعد أن كان يعاني ضغطا شديدا من مسؤولي الكرة الفرنسية، لكن الآن وبعد إمضائه في نادي فالنسيا الاسباني، أصبح بعيدا عن الضغط ومن المنتظر أن يحسم في أمره دون تأثير أيّ أحد، وهو ما قد يرجّح كفة الجزائر للظفر به على حساب منتخب “الديكة“. الآخرون سيخضعون لضغوط من الفرنسيين من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة للاعبين الآخرين، والذين لازالوا يلعبون في البطولة الفرنسية، حيث أن مسؤولي الاتحادية الجزائرية يعرفون أن مأموريتهم في إقناع هؤلاء اللاعبين ستكون أصعب، بما أنهم سيكونون تحت رحمة الفرنسيين الذين لن يتوانوا في فرض الضغط عليهم، سواء عن طريق أنديتهم التي يلعبون لها أو بطرق ملتوية أخرى قد ترجّح كفة المنتخب الفرنسي على حساب “الخضر”. لذا يفكر المسؤولون على الكرة في بلادنا في الإسراع بضمّ أكبر قدر ممكن من هؤلاء الشبان في أقرب وقت. سفيان بن يمينة تحت أعين الإتحادية من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن أعين الاتحادية تراقب اللاعب الشاب سفيان بن يمينة، وحتى وإن كان لم يتصل به أحد مثل ما أكده لنا اللاعب في حواره معنا، إلا أن مسيّري الاتحادية يراقبون خطاه عن قرب، ويتابعون مشواره، وقد يكون مع “الخضر” في الفرص القادمة، خاصة أن مستواه ممتاز وهو ما يؤكده تعاقده مع ناد كبير مثل شتوتغارت.