في ثاني لقاء ودي للفريق خسر أولمبيك ليون الفرنسي أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي بنتيجة (2-0) على ملعب “خوسي ألفالادي” أول أمس الأحد، وهي المباراة التي لم يقدّم فيها الفرنسيون الوجه الذي كان منتظرا منهم خاصة أنهم يحضّرون للمنافسة على اللقب للموسم القادم، غير أن الخسارة تبقى في غياب العديد من اللاعبين المهمّين لتشكيلة كلود بويل. بداية المواجهة كانت قوية من جانب “الأسود” الذين تمكنوا من تسجيل أول هدف في (د3) عن طريق تونيل الذي استقبلت رأسيته ضربة ألفيس الحرة، وتمكّن دجالو من استغلال تمريرة بينية رائعة ليسجل هدفا ثانيا في اللقاء الذي انتهى على ذات النتيجة، وعرف الشوط الثاني دخول الثنائي الجزائري سعيد محامحة ورشيد غزال. محامحة كان أفضل وغطى غياب بيانيتش هذا اللقاء عرف مشاركة اللاعبين الجزائريين سعيد محامحة ورشيد غزال شقيق اللاعب عبد القادر غزال، حيث دخلا في شوط المباراة الثاني، الأول دخل بديلا للأرجنتيني ديلغادو في (د63) أين كانت فرصته أكبر لتأكيد إمكاناته، وبالفعل ظهر سعيد بالوجه الجيد حيث ساهم في عديد من هجمات فريقه غير أن مستوى بيانيتش المتواضع في هذا اللقاء جعله يرجع كثيرا للخلف ما صعب من مهمة ظهوره بالشكل اللازم، خاصة أن الوسط البرتغالي كان يحوي أسماء كبيرة من أمثال مانيش وميغيل فيلوسو، هذا وكان اللقاء قد لعب تحت أنظار 25 ألف متفرج. غزال لم تصله الكرات وظهر على شاكلة شقيقه أما رشيد غزال وعلى عكس محامحة فإنه لم يظهر في هذا اللقاء رغم أن الفرصة أتيحت له مباشرة بعد تسجيل هدف سبورتينغ الثاني، حيث دخل مكان لاعب الوسط الفرنسي ماكسيم غونزاليس، لكن ذلك يرجع إلى نقص الكرات حيث وسط ميدان الأولمبيك كان غائبا إلى حد بعيد في المواجهة لقوة خط وسط “الأسود” بالدرجة الأولى، لكن على الرغم من ذلك فإن اللقاء عرف لقطة ثلاثية جميلة جمعت اللاعبين الجزائريين والنجم السويدي كيم كاليستروم، حيث شكل الثلاثي لعبة جميلة بينهم انتهت بين أقدام جيمي برياند الذي لم يحسن استغلال تمريرة سعيد الدقيقة لتقليص الفارق، ليخرج الفرنسيون على أمل تحسين المستوى في اللقاء القادم أمام السيدة العجوز جوفنتوس. فرصتهما القادمة أمام جوفنتوس هذا وسيكون اللقاء الودي الثالث للفريق الفرنسي في تواجد اللاعبين الجزائريين أمام الفريق الإيطالي جوفنتوس، وهو اللقاء الذي سيُلعب يوم 24 من الشهر الحالي بمدينة الجنوب الإيطالي كوسينزا، وستكون المواجهة فرصة بالنسبة للشابين الجزائريين للبروز أكثر مع ناديهما، خاصة أنّ الأمر يتعلق بمنافس من العيار الثقيل، وقد يمنحهما كلود بويل مدرب ليون فرصة أكبر في المشاركة، وهي الفرصة التي يترصّدها محامحة وغزال من أجل إثبات إمكانياتهما وأحقيتهما بمكانة مع أكابر الفريق، خاصة الأول الذي لم يُشارك تقريبا مع الفريق الأول منذ إمضائه على عقده الاحترافي قبل موسمين.