أطلق موقع “أفريك فوت“ المختص في شؤون الكرة الإفريقية استفتاء حول أحسن حارس في القارة السمراء، وجاء من بين الأسماء المطروحة للمنافسة رايس مبولحي وهاب حارس المنتخب الوطني ونجم سلافيا صوفيا البلغاري، الذي استطاع أن يحجز مكانة له بين عمالقة حراس القارة بفضل تألقه في كأس العالم بجنوب إفريقيا، خصوصا أنّه كان مجهولا، قبل أن يفاجئ الجميع بمستواه العالي الأمر الذي جعل البعض يصنفه من بين أحسن الحراس في المونديال الإفريقي المنقضي. ويتنافس مبولحي خريج مدرسة مرسيليا في هذا الاستفتاء مع “ريتشارد كينغستون“ حامي مرمى المنتخب الغاني، و“إدريس كاميني“ حارس الكاميرون، إضافة إلى “فانسون إينيما“ المتألق مع منتخب نيجيريا في “المونديال“، وكذا عصام الحضري حارس المنتخب المصري. أزاح شاوشي ويُهدّد كينغستون والحضري دخول مبولحي المنافسة على لقب أحسن حراس القارة الإفريقية جاء على حساب مواطنه فوزي شاوشي الذي دفع الثمن غاليا نتيجة الخطأ الفادح الذي ارتكبه في المباراة الأولى ل”الخضر“ خلال “مونديال“ جنوب إفريقيا أمام المنتخب السلوفيني، مما أدّى بالمدرب الوطني إلى الاستغناء عنه في المواجهات الموالية، وهي الفرصة التي استغلها أحسن حرّاس البطولة البلغارية في الموسم الأخير على أكمل وجه وأمضى على ظهور مشرف خلال مباراة إنجلترا، قبل أن يُبهر الجميع في المواجهة الموالية أمام أشبال “بوب برادلي“ مدرب المنتخب الأمريكي. “أفريك فوت“: “خصائص مبولحي الفنية أبهرت المُتتبعين” وحسب الموقع الذي يعنّى بشؤون كرة القدم الإفريقية، فإن الخصائص الفنية التي يمتلكها حارس “الخضر“ أبهرت المتتبعين، خصوصا فيما يتعلق بالهدوء، إضافة إلى حسن التموقع وأيضا الأمان الذي يعطيه لزملائه اللاعبين، وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأي حارس مرمى. وجاء أيضا: “مبولحي كان حارسا مجهولا، رغم أنه الأحسن في البطولة البلغارية، استطاع أن يجلب انتباه المتتبعين إليه بهدوئه، وكذا حسن التموقع، كما أنه يقوم بعمله على أكمل وجه دون إضافات، عكس شاوشي الذي بمقدوره تقديم الأفضل (مباراة الخرطوم)، والأسوأ أيضا (الطرد الذي تلقاه في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام مصر)”. ولا زال الاستفتاء الذي تم إطلاقه أول أمس من طرف أحد أحسن المواقع التي تهتم بالكرة المستديرة الإفريقية، متواصلا ويمكن للجميع المشاركة بما أنه موجود على واجهة الموقع الرئيسية.