كلفت إدارة مولودية وهران بقيادة رئيس النادي الطيب محياوي المدرب شريف الوزاني الطاهر باختيار 52 لاعبا من القائمة الحالية التي تضم أكثر من 03 عنصرا كلهم أمضوا على عقود جديدة مع “الحمراوة“ والعدد مرشح للإرتفاع في الأيام المقبلة بوجود عناصر تجرّب حظها في الفريق خلال هذه الفترة وأخرى قد تلتحق بين الفينة والأخرى بتعداد النادي. 63 لاعبا تدربوافي الحصة الخميس وقد تدرب 63 لاعبا في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس الخميس، حيث لاحظنا وجود عدة عناصر تجرب حظها مع المولودية، إضافة إلى أكثر من 03 لاعبا وقعوا على عقود جديدة مع الفريق خلال الأيام الماضية. كيف سيتعامل سي الطاهر مع هذه الوضعية؟ يستغرب الجميع سبب التحاق هذا العدد الهائل من اللاعبين بمولودية وهران والأدهى من كل ذلك أن كل هذه العناصر أمضت مع المولودية على عقود رسمية وتسلم أغلبها منحة الشطر الأول عن طريق صكوك، ما عدا عنصرين أو ثلاثة، فكيف سيتعامل شريف الوزاني سي الطاهر مع هذه الوضعية؟ ومن اللاعب الذي سيقبل بإعادة الأموال التي تسلمها أو الانتقال لفريق آخر؟. لم يكن على علم بجلب,عدة لاعبين رغم أن رئيس النادي الطيب محياوي منح الورقة البيضاء للمدرب الجديد شريف الوزاني إلا أنه لم يراع عدة أمور هامة، أبرزها عدم استشارة هذا المدرب في استقدام عدة لاعبين وقعوا للمولودية، حيث وضعه بذلك أمام الأمر الواقع. ومن بين الأمور التي جعلت شريف الوزاني يخرج عن صمته ويكشف لمقربيه أن الوضعية الحالية لا تعجبه هي التحاق المهاجم المخضرم شاوش إبراهيم بتعداد المولودية بدون أن يعلم. ولم يفهم المعني سبب إلتحاق هذا العنصر الذي أكل عليه الدهر وشرب وبدون حتى أن تشاوره الإدارة الحالية وكأن الأمر لا يعنيه، ما قد يجعله يرفض بقاء هذا اللاعب في تشكيلته، خاصة أنه ضد التحاقه بالفريق. يريد العمل على المدى البعيد ومن بين الأمور التي تجعل شريف الوزاني يؤمن بالنجاح بالعناصر الشابة ويرفض العمل بعناصر كبيرة في السن وتريد الأموال فقط على حساب الأداء، أنه يريد العمل على المدى البعيد ولن يكتفي بموسم واحد فقط أو مرحلة معينة والدليل على ذلك إمضاؤه على عقد لمدة موسمين سيشرف خلالهما على العارضة الفنية ل “الحمراوة“. الإدارة الحالية في قفص الإتهام وتبقى الإدارة الحالية للفريق في قفص الإتهام باعتبار أنها تعاقدت مع اللاعبين بدون مراعاة أي شروط وحتى بدون أن يعلم الطاقم الفني، فالذي له صديق مسيّر في النادي أو مناجير مقرب من الإدارة يمضي والذي له معارف في وهران يمضي والذي يعد لاعبا سابقا يلتحق بالتعداد دون استشارة المدرب وهو ما ولّد مشاكل كثيرة ظهرت على السطح في اليومين الماضيين. شريف الوزاني قد يرمي المنشفة ويبدو أن الأمور ليست على ما يرام داخل بيت الفريق حيث كشف شريف الوزاني لمقربيه أنه بدأ يمل هذه الوضعية، خاصة أن الإدارة تريد أن تحمّله مسؤولية اللاعبين الذين سيمثلون الفريق خلال الموسم المقبل وتريد رمي الكرة في مرماه، وهو ما لا يقبله لأنه لا يقبل عددا كبيرا من اللاعبين الذين أمضوا للمولودية وهو ما قد يجعله يرمي المنشفة في أي لحظة لعدم قدرته على تحمل الوضعية الحالية. بن مغيث، طالبي وبراح سيجرّبون حظهم من جانب آخر سيجرب ثلاثة لاعبين حظهم في مولودية وهران ويتعلّق الأمر باللاعب السابق لإتحاد البليدة وأولمبي أرزيو بن مغيث وطالبي لاعب إتحاد بلعباس وكذا براح الذي سبق له اللعب في شباب بلوزداد وترجي مستغانم، حيث سيتدرب هؤلاء مع الفريق قصد إقناع الطاقم الفني بإمكاناتهم، خاصة أنهم لا زالوا في بداية مشوارهم الكروي. يتمتعون بإمكانات كبيرة ومن بين الأمور التي قد تنعش آمال بن مغيث، طالبي وبراح في تقمص ألوان مولودية وهران هي الإمكانات الكبيرة التي يتمتعون بها، خاصة لاعبي الهجوم براح وبن مغيث، فهذا الأخير لا يتجاوز العشرين سنة وله إمكانات عالية شأنه شأن براح الذي له مؤهلات عالية تسمح له بحمل قميص “الحمراوة“، في حين أن طالبي الذي يلعب في وسط الميدان الهجومي فله مؤهلات لا بأس بها. وتبقى الأفضلية لهؤلاء من حيث السن، حيث لا يزالون قادرين على اللعب وتحسين مستواهم أكثر، خاصة أن شريف الوزاني يعرف مؤهلاتهم جيدا بحكم أنه سبق له الإشراف عليهم. ----------------- بوكساسة: “الميدان سيكون ردّي على المشككين في قدراتي” كيف كانت عودتك لمولودية وهران؟ لم تكن هناك أي عوائق فقد اتفقت بسرعة مع رئيس النادي الطيب محياوي الذي أقنعني بحديثه، من جانبي لم أشترط كثيرا للعودة إلى فريقي السابق فالأموال ليست غايتي بل جئت لأساعد التشكيلة الحالية التي تتشكّل في معظمها من عناصر شابة لها إمكانات لا بأس بها وهي بحاجة للتأطير. بماذا أحسست وأنت تعود للنادي؟ فرحت كثيرا بعودتي لمولودية وهران، خاصة أنني من عشاق هذا النادي الذي تركته منذ عدة مواسم وقد تألمت كثيرا وأنا بعيد عنه، خاصة عندما نزل لأول مرة إلى القسم الثاني. في ذلك الموسم لم أفرح كثيرا عندما توّجت مع شبيبة بجاية بكأس الجمهورية ولحسن الحظ أن النادي عاد بسرعة لمكانته الحقيقية ورغم ذلك مازال يصارع من أجل البقاء مع الكبار في كل مرة، كما حدث في نهاية الموسم المنصرم. هل تريد أن تنهي مسيرتك الكروية مع “الحمراوة“؟ تربيت في هذا النادي وأمضيت فيه أحلى أيامي وصنعت فيه إسما، لذلك أريد أن أقدّم له خبرتي وأساهم في إعادته بقوة إلى الساحة الكروية ولم لا أنهي مسيرتي الكروية فيه إذا سمحت لي الظروف بذلك طبعا. فرح بعض أنصار “الحمراوة“ بعودتك، فبماذا تعدهم؟ أشكرهم على الثقة التي وضعوها في شخصي وأعدهم بأن أكون عند حسن ظنهم وأذكرهم بأيام زمان. أطلب منهم أن يقدموا الدعم اللازم للتشكيلة الحالية التي تبقى بحاجة لهم. في المقابل، هناك بعض الأنصار يرون أن بوكساسة انتهى ولا يمكنه تقديم الكثير، بماذا ترد على هؤلاء؟ ردّي على هؤلاء سيكون فوق أرضية الميدان حيث سيكتشفون الوجه الحقيقي لقويدر بوكساسة ويتأكدون من أني مازلت قادرا على العطاء. أحاديث هؤلاء لن تزعزعني بل تزيدني إرادة في الدفاع بكل قوة عن سمعة النادي وأضرب لهم موعدا مع بداية المنافسة التي لا يفصلنا عنها الكثير. صرحت لنا منذ أيام أنك قادر على اللعب في المستوى العالي لموسمين آخرين. أعرف إمكاناتي فلازلت قادرا على اللعب في القسم الأول على الأقل لموسمين وسأبرهن على ذلك في المناسبات القادمة. الخبرة والتجربة هامتان في مثل هذه الظروف ويوجد عدة أمثلة على ذلك وعدة عناصر لازالت تلعب رغم أن سنها يقارب 40 سنة فما بالك أنا الذي لم أتجاوز ال35 سنة من عمري. كيف ترى التعداد الحالي؟ متفائل بتحقيق موسم جيد هذا الموسم مع مولودية وهران بوجود مزيج بين لاعبين أصحاب الخبرة وعناصر شابة لها مؤهلات عالية. من الممكن أن نقول كلمتنا وإسعاد أنصارنا الأوفياء، كما يوجد شيء آخر سيساعدنا. ما هو؟ الطاقم الفني الحالي بقيادة المدرب شريف الوزاني يعرف جيدا محيط الفريق وله قدرة على التحكم في المجموعة، كما له طريقة عمل جيدة، إضافة إلى وجود إدارة في المستوى بقيادة رئيس النادي الطيب محياوي الذي يقوم بدور كبير رفقة المسيرين الحاليين للمولودية الذين يسهرون على توفير وسائل النجاح للفريق وهي كلها عوامل ستساعد المولودية الموسم المقبل