الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    قطاع الصحة : تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال 7 بإيطاليا: السيد مراد يلتقي بنظيره الليبي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    نهب ثروات الصحراء الغربية : أحكام محكمة العدل الأوروبية "نصر كبير" للشعب الصحراوي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة حول المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل 0 - إيستر الفرنسي 2 ڤيڤر يقف على النقائص قبل مواجهة هيرتلاند
نشر في الهداف يوم 25 - 07 - 2010

منيت الشبيبة بهزيمة أمس أمام ايستر الفرنسي في إطار استعداداتها الحثيثة لمواجهة هيرتلاند النيجيري. وبالرغم من النتيجة السلبية التي انتهت عليها أمس آخر خرجة ودية لها في تربص مارسيلي
ا، إلا أن الشبيبة كشفت عن كل المؤشرات التي تدل فعلا على أن لاعبي الشبيبة عازمون على أداء موسم استثنائي، والدليل هو الرغبة التي لمسناها لدى حميتي والآخرين في الذهاب بعيدا في كل المنافسات التي تنتظرهم خاصة في رابطة أبطال إفريقيا. وعرفت بداية اللقاء محاولات محتشمة من الطرفين، لكن مرحلة جس النبض لم تدم أكثر من 5 دقائق، وهذا لم يمنعنا من مشاهدة أول لقطة في (د4) عن طريق المغربي الذي ينشط في نادي ايستر الفرنسي النوري عندما ارتكب بلكالام خطأ فادحا كاد على إثرها زميله نسيم أكرور أن يباغت الحارس عسلة بتسديدة قوية. وفي (د12) النوري يسترجع الكرة خط ال 18 م. حاول من خلالها رفع الكرة فوق رأس الحارس القبائلي الذي كان يقظا. وأول رد قبائلي كان في (د18) عن طريق حميتي، الذي استقبل كرة جميلة بالصدر على مشارف خط عمليات نادي ايستر ويهيئ الكرة لنفسه ويسدد بقوة إلا أن كرته مرت بجانب القائم الأيمن للحارس كوليبالي بقليل. وفي (د30) كاد مهاجم الشبيبة دائما أن يفتتح باب التسجيل بعد ركنية يحيى شريف وارتقاء جيد من ابن البليدة الذي مرت كرته فوق القائم. في (د33) ودائما من جانب “الكناري”، شريف الوزاني يستفيد من ارتداد الكرة من دفاع نادي ايستر ويسدد بقوة لكن الحارس كوليبالي بصعوبة بأصابع اليد يخرج الكرة إلى الركنية التي لم تأت بجديد.
في الشوط الثاني وفي (د51) المغربي النوري يسدد بقوة بعد كرة مهيأة بشكل جيد من زميله لوفري، لكن تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن، لتظهر خبرة نسيم أكرور في (د60) عندما انفلت على الجهة اليسرى وقدم كرة دقيقة لزميله بالميري الذي سجل الهدف الأول للنادي الفرنسي. وفي (د67) كاد يعلاوي أن يباغت الحارس كوليبالي بمخالفة مباشرة لكن حارس ايستر كان يقظا. وفي (د79) نساخ يوزع بروعة على الجهة اليسرى وارتقاء أروع من عودية الذي كاد يباغت الحارس كوليبالي. وفي (د81) سارنيو لاعب ايستر الفرنسي يستفيد من خطأ فادح من الدفاع القبائلي ولكن عسلة ينقذ الشبيبة من هدف محقق، ليأتي الهدف الثاني في (د85) عندما استفاد النوري من عمل جماعي لزملائه ويسدد بقوة انتهت في المرمى، لينتهي اللقاء بفوز ايستر الفرنسي على الشبيبة، وهزيمة لن تؤثر في معنويات لاعبي الشبيبة الذين يفكرون من الآن في الطريقة التي سيضمنون بها النقاط الثلاث أمام هيرتلاند النيجيري.
-----------------------------
الرياح أعاقت أداء اللاعبين
عرفت مواجهة أمس هبوب رياح قوية أثرت كثيرا في أداء لاعبي التشكليتين، حيث أصبح التحكم في الكرة أشبه بالمستحيل، إلا أن لاعبي الفريقين حاولوا أن يجاروا هذا الطارئ من خلال اعتمادهم على الكرات القصيرة والسريعة، وتجنّب الكرات الطويلة التي كان مصيرها الخروج من المستطيل الأخضر في الكثير من المرات.
نائب رئيس إيستر أعجب ب”يحيى شريف“
عبّر نائب رئيس ايستر الفرنسي عن إعجابه الشديد بالإمكانات التي يحوزها لاعب الشبيبة سيد علي يحيى شريف، حيث قال إنه يملك كل المواصفات التي تجعله قادرا على اللعب في أي فريق فرنسي، ولن يجد أي مشكل في ذلك، وهو ما يطرح التساؤل: هل يحاول المسير الفرنسي مغازلة حناشي من الآن لضمان خدمات “عليلو” الموسم القادم؟.
ورئيس ايستر يصر على اللاعب
ومن جانبه، كان هناك حديث بين رئيس نادي ايستر ويحيى شريف، حيث عبّر له المسؤول الأول عن النادي عن إعجابه الشديد بإمكاناته وعن استعداده لضمه في أقرب فرصة ممكنة، الأمر الذي لم يجب عليه يحيى شريف لا بالسلب ولا بالإيجاب ويفضّل ترك مثل هذه الأمور للرئيس القبائلي.
بلكالام قائدا في غياب دويشر
مثلما حدث في مباراة الإسماعيلي المصري، عرفت مواجهة أمس تولي اللاعب السعيد بلكالام شارة القائد خلفا للعمارة دويشر الذي بقي احتياطيا. ويكون ڤيڤر قد قسّم الأولويات منذ تربص المغرب الأخير ومنح شارة القائد لابن مقلع الذي أثبت جدارته في ذلك -على حد تعبير زملائه اللاعبين.
------------------
ڤيڤر: “المباراة سمحت لي بتدوين الكثير من الملاحظات”
“أعتقد أننا كنا اليوم أمام اختبار جيد، وهذه المباراة سمحت لي بتدوين الكثير من الملاحظات التي سأقدمها للاعبي في أقرب حصة تدريبية ليكونوا على دراية بها ويصححوها قبل الموعد الهام الذي ينتظرنا أمام نادي هيرتلاند النيجيري. وعلى هذا الأساس، فإني لا أشك مطلقا في أن رد فعل اللاعبين سيكون إيجابيا في المواعيد القادمة خاصة أمام منافسنا النيجيري”.
بلكالام: “هذه النتيجة لن تؤثر فينا إطلاقا”
“مباراة اليوم تدخل في إطار التحضيرات التي نقوم بها للمواعيد القادمة، حيث سيكون بإمكاننا أن نتجنب بعض الهفوات التي وقعنا فيها، كما يجب أن نشير إلى أن هذه النتيجة لن تؤثر فينا إطلاقا وسنكون في كامل قوانا البدنية والنفسية أمام هيرتلاند والتي لن نتسامح معها على أرضية ميداننا”.
باسكلاتي: “استفدنا كثيرا من عامل الرياح والشبيبة فريق جدير بالاحترام”
“واجهنا اليوم فريقا محترفا بأتم معنى الكلمة، ولا أشك مطلقا في أن بعض لاعبيه الشبان سيكون لهم شأن في المستقبل. أعتقد أن الحظ كان إلى جانبنا اليوم، لأننا استفدنا كثيرا من عامل الرياح الذي كان إلى جانبنا في المواجهة، وسمح لنا بقلب الموازين لصالحنا”.
----------------
نايلي خرج تحت تصفيقات الأنصار
بعد استبداله ب أزوكا، خرج نايلي تحت تصفيقات مدوية من أنصار الشبيبة الذين حيوه كثيرا على أدائه الرجولي طيلة الدقائق التي لعبها، وقام لاعب “الكناري” بتحيتهم على ذلك، ما يدل على أن حناشي أحسن الإختيار عندما ضم قائد الحراش إلى صفوف فريقه، حيث يعول عليه كثيرا حتى يقود الشبيبة إلى منصة التتويجات سواء على الصعيد المحلي أو القاري، بما أن كل المؤشرات توحي أن تعداد الشبيبة أصبح ثريا هذا الموسم وبإمكان النادي اللعب على عدة جبهات، وخاصة في كأس رابطة أبطال إفرقيا التي يعول على الذهاب بعيدا فيها بعد الفوز المحقق أمام الإسماعيلي المصري.
محمدي وواضح في حديث حميمي
جمع حديث جانبي أمس بين المحضر البدني محمدي ولاعب إيستر الفرنسي ناصر واضح، وحتى إن كنا لا نعلم ما دار بينهما إلا أن الأكيد هو أنه كان حميميا إلى درجة كبيرة ويكون الرجلان قد التقيا في العديد من المناسبات في فرنسا، بما أن محمدي يقيم في فرنسا ولديه العديد من الصداقات هناك ولا شك أنه يعرف العديد من اللاعبين الذين تقمصوا ألوان المنتخب الوطني في الفترات السابقة.
استقبال حار لدى الوصول
حظيت الشبيبة عند وصولها إلى ملعب “ايستر“ بكل الترحاب من طرف مسيري النادي، حيث وجدوا المشروبات والحلويات في انتظارهم، وهو دليل على القيمة التي يحظى بها “الكناري” أين حل وارتحل. إضافة إلى كل هذا، فقد ألقى نائب الرئيس كلمة ترحيبية عبّر من خلالها عن سعادته وكافة أعضاء المكتب المسير عن وجود أحد أعمدة الكرة الإفريقية -على حد تعبيره- وهو الكلام الذي أثلج صدر حناشي كثيرا والذي عبّر لأحد مقربيه أنه كسب علاقات ستفيده وفريقه كثيرا في المستقبل القريب وفي كل التربصات التي ستجريها الشبيبة في فرنسا.
-------------------
مناصران جزائريان “دارو حالة“
إضافة إلى أنصار “ايستر“ الفرنسي الذين صنعوا أجواء مميزة من خلال مكبر الصوت وصيحاتهم المتكررة “ايستر، ايستر”، وعلى قلتهم، عرفت المواجهة أيضا حضور مناصرين جزائريين بأقمصة الشبيبة والمولودية وبقوا جنبا إلى جنب يرددون الشعارات الممجدة للجزائر والناديين السالف ذكرهما، ما صنع أجواء مميزة في المباراة، خاصة أن الأعلام الوطنية زينت سياج الملعب.
حضور العنصر النسوي في المدرجات
ولم يقتصر الحضور الجماهيري، رغم قلته، على العنصر الذكري فقط، بل تعداه إلى بعض النسوة اللائي أبين إلا أن يحضرن المواجهة وهن من مناصرات “ايستر“ الفرنسي، حيث تفاعلن كثيرا مع اللقطات، علما أن يوم أمس كان يوم راحة وعرف توجّه العديد من سكان مدينة ايستر إلى البحر والمرتفعات ما جعل التواجد الجماهيري قليلا أمس.
---------------------
أرضية الميدان حيّرت حناشي
عبّر الرئيس القبائلي حناشي عن أسفه الشديد لعدم وجود أرضيات مماثلة في الجزائر لتلك التي جرت فيها مباراة أمس، وهو الأمر الذي يراه حناشي السبب الرئيسي في عدم تطوّر كرة القدم الجزائرية، حيث عبّر المسؤول القبائلي الأول عن رغبته في رؤية مثل تلك الأرضيات تزيّن ملاعبنا، بما أنها سترفع مستوى كرتنا كثيرا إضافة إلى أن اللاعبين سيتجنبون العديد من المشاكل فيها.
تجار لم يُستدع للقاء
عكس زملائه الآخرين، لم يكن بإمكان تجّار المشاركة في مباراة أمس بسبب شعوره بآلام جعلت الطاقم الطبي للشبيبة بمعية ڤيڤر يقررون إعفائه، حيث حضر إلى الملعب وبقي رفقة زملائه على أرضية الميدان وتفاعل كثيرا مع اللقطات التي صنعوها. يذكر أن ڤيڤر أخبر لاعبه أنه لا يريد أن يكون السبب في مضاعفات أخرى قد تحرم الفريق من خدماته لوقت أطول، بما أن مباراة هيرتلاند على الأبواب ولاعب مثل تجّار سيكون أحد الأوراق التي سيعتمد عليها السويسري كثيرا ومن الضروري أن يكون في أوج إمكاناته.
------------------
“جيڤوزو“ التقى عسلة
دار حديث بين “جيڤوزو“ نائب رئيس نادي “إيستر“ الفرنسي وحارس الشبيبة عسلة مليك قبل بداية اللقاء، وكان موضوع حديثهما هو الاتصالات التي كانت بين الطرفين في الآونة الأخيرة، والتي تم بموجبها تقديم عرض لحارس الشبيبة يقضي بانضمامه إلى النادي الفرنسي ليكون حارسا ثانيا، وهو الأمر الذي رفضه عسلة جملة وتفصيلا حيث فضّل عرض القبائل عليه. وتم الاتفاق بين مسير نادي “إيستر“ الفرنسي على أن يكون الاتصال القادم رسميا وبعرض أحسن، خاصة إذا ضمن الفريق صعوده الرسمي إلى القسم الأول الفرنسي.
أكرور وواضح واجها الشبيبة
واجهت الشبيبة أمس لاعبين يعرفان الكرة الجزائرية دائما بحكم أنهما لعبا مع المنتخب الوطني في فترة من الفترات، حيث كانت المناسبة أمس بملعب “إيستر“ بمناسبة اللقاء الودي الذي خاضه “الكناري” أمام فريق الثنائي السالف الذكر. واسترجع اللاعبان الذكريات التي كانت لهما مع الفريق الوطني لمّا تقمصا ألوانه في السابق، وعبّر أغلب لاعبي الشبيبة وخاصة بالنسبة للمدافعين الذين اكتشفوا عن قرب الإمكانات الحقيقية التي يحوزها الثنائي السالف، والتي رشّحته للبقاء في المستوى العالي لسنوات عديدة وفي نوادٍ فرنسية مختلفة.
---------------------
“كوليبالي“ حارس مرمى
أدى “كوليبالي“ مباراة مقبولة في حراسة المرمى عندما تمكن من صدّ العديد من الكرات للاعبي الشبيبة، ولكن الأمر يتعلق ب “كوليبالي“ حارس “إيستر“ الفرنسي الذي أثار تعاليق بعض زملاء صخرة دفاع الشبيبة، الذين وجدوا في المناسبة فرصة للتأثير على معنويات زميلهم المالي، لكن هذا الأخير أظهر برودة أعصاب كبيرة ولم يمنح الفرصة لزملائه لاستفزازه أكثر مما كانوا يعتقدونه ولم يسقط في فخهم، مع العلم أن حارس “إيستر“ الفرنسي يحمل الجنسية الفرنسية ولكن أصوله تعود إلى كوت ديفوار.
الانطلاق إلى الملعب على الساعة الخامسة وربع
انطلق الفريق القبائلي من الفندق الذي يقيم فيه في حدود الساعة الخامسة وربع أي قبل 45 دقيقة المواجهة، وظهرت على اللاعبين ملامح التركيز على المباراة، خاصة أن منافسهم ليوم أمس ليس كسابقه أي نادي مقاطعة مرسيليا، وهو مرشح -إيستر- للعب ورقة الصعود الموسم القادم، خاصة مع التدعيمات التي قامت بها إدارة الفريق. وكان اللقاء بمثابة فرصة حقيقة للشبيبة لقياس إمكانات لاعبيها مقارنة بأحد الفرق التي يحسب لها الفرق الفرنسية ألف حساب، على حد تعبير مسيّري الشبيبة الذين تحدثنا معهم.
-----------------
“الكناري“ يُوفّق في أول إمتحان ودي واللاعبون يريدون رفع التحدّي
وفقت شبيبة القبائل في المباراة الودية الأولى التي خاضتها بملعب مركز التحضيرات ب “كريبس”، مساء أول أمس لما فازت على نادي مقاطعة مرسيليا (كونصولا) بهدفين نظيفين، الأوّل حمل توقيع يحيى شريف في المرحلة الأولى بطريقة رائعة صفق عليها كل من حضر إلى الملعب، والثاني سجله سعيدي في الشوط الثاني بعد لقطة جماعية منسقة. وبغض النظر عن النتيجة، فإن الطاقم الفني استخلص عدة نقاط ايجابية منها الظهور الجيد للعناصر الجديدة على غرار يعلاوي والعرفي، اللذين أديا مباراة في المستوى، حتى أن من شاهد اللقاء لا يصدق أنهما حديثا العهد مع “الكناري” نظرا إلى تفاهمهما مع اللاعبين الآخرين.
المرحلة الأولى سُيّرت بذكاء
وظهرت التشكيلة التي شاركت في المرحلة الأولى بنوع من الارتباك، وتركت المبادرة للمنافس الذي حاول منذ الوهلة الأولى تهديد مرمى الحارس نبيل مازاري، لكن مع مرور الوقت عاد اللاعبون إلى التحكم في زمام المباراة أكثر، بفضل الاستحواذ على الكرة أكثر مدة ممكنة، مما جعل المنافس “يلهث” وراء الكرة لاسترجاعها. وكادت الشبيبة خلال هذه المرحلة أن تصل إلى الشباك في أكثر من مناسبة عن طرق أزوكا، يعلاوي، ويحيى شريف، قبل أن يقوم هذا الأخير بعمل فردي رائع في (د39) وسدّدت بقوة لتسكن الكرة الزاوية التسعين. وأجمع كل من شاهد المباراة على أن العناصر القبائلية سيّرت المرحلة الأولى بذكاء لأن اللاعبين كانوا يريدون في البداية التعرف أكثر على طريقة لعب المنافس.
الإندفاع البدني كان حاضرا
ورغم أن اللقاء كان وديا إلا أن الاندفاع البدني القوي بين اللاعبين كان حاضرا، حيث أراد كل فريق الفوز حتى يكون من الناحية المعنوية أحسن، ولحسن الحظ لم يتعرض أي أحد إلى إصابة رغم السقوط المتكرر للاعبين لاسيما من جانب الشبيبة. ويمكن اعتبار الاندفاع البدني ايجابيا للاعبي “الكناري” من منطلق التعود على مثل هذه الحالات، خاصة أن المنافس في المباراة الرسمية المقبلة سيكون من نيجيريا ومن المعرف عن طريقة لعب الأفارقة أنها تتميز بالتدخلات القوية.
مازاري وبرشيش يُؤكدان
وما ميز أيضا المباراة أمام فريق مقاطعة مرسيليا هو تألق بعض العناصر التي لم تشارك كثيرا الموسم الماضي، على غرار الحارس نبيل مازاري والمدافع برشيش، فالأول كانت بدايته موفقة جدا وأنقذ فريقه من أهداف محققة بفضل تدخلاته الرائعة سواء عندما تكون القذفة من بعيد (يكون في المكان المناسب)، أو حتى لما يكون المهاجمون وجها لوجه معه حيث يستعمل كل حيله لصد المحاولة، وبالتالي يؤكد مازاري مرة أخرى أنه بالإمكان الاعتماد عليه، أما بالنسبة لبرشيش فيبدو أنه لا يريد تكرار سيناريو الموسم الماضي حين ملّ الجلوس في دكة الاحتياط تارة والتواجد خارج التعداد تارة أخرى، حيث استغل هذه المباراة ليكشف للجميع أنه مدافع ممتاز بشهادة الرئيس حناشي الذي أكد لنا أنه أدى لقاء في المستوى.
ضغط الشبيبة زاد في المرحلة الثانية
وتغيرت كثيرا طريقة لعب الشبيبة في الشوط الثاني، فمنذ البداية كان التحكم في الكرة أحسن ولم نسجل أي محاولة للمنافس الذي عاد إلى الوراء تاركا أزوكا وزملاءه يحاولون التسجيل، وبعد مرور ست دقائق فقط تمكن سعيدي من إضافة الهدف الثاني. بعدها واصلت الشبيبة سيطرتها وضيع اللاعبون العديد من الفرص، كما قدّموا عروضا كروية جميلة وكان بناء اللعب من الخلف حاضرا، ويمكن القول إن الفريق كان بإمكانه الفوز بأكثر من أربعة أهداف.
رمّاش بحاجة إلى عمل بدني
وبما أن الهدف من هذه المباراة كان الوقوف عند آخر استعدادات اللاعبين للمباراة المقبلة في رابطة أبطال إفريقيا أمام الممثل النيجيري هيرتلاند يوم السبت المقبل، فقد فضل الطاقم الفني أن يمنح الفرصة للمستقدم الجديد رماش، الذي ورغم أنه من الناحية التقنية كان في المستوى بفضل توزيعاته الدقيقة على الجهة اليمنى إلا أن الملاحظ عليه هو النقص البدني الذي يعاني منه، فهو بحاجة ماسة إلى تكثيف العمل من هذه الناحية.
------------
حناشي: “على الوزير أن يستيقظ إن نسي نفسه”
كشف لنا رئيس الشبيبة، محند شريف حناشي، عقب نهاية المواجهة الودية أمام مقاطعة مرسيليا عن العديد من النقاط التي تتعلق بمستقبل النادي، لاسيما الخطوة الكبيرة التي خطاها بعد الفوز الأسبوع الماضي في مصر على نادي الاسماعيلي، في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. وكالعادة فضل حناشي أن تكون أول محطة من كلامه عن الحالة التي آل إليها فريقه من الناحية المادية وتواصل عجز الدولة عن تقديم يد المساعدة للأندية المشاركة في المنافسة الإفريقية رغم الرسائل الكثيرة التي وجهها في وقت سابق إلى السلطات المعنية. وظهر حناشي أكثر استياء هذه المرة حيث قال بلهجة حادة: “أتأسف مرة أخرى لما يحدث لنا وللأندية الأخرى التي تشارك في المنافسات القارية، فرغم أننا في كل مرة نوجه نداءات إلى السلطات المعنية إلا أن ذلك لم ينفع في شيء، للأسف الشديد أنا الرئيس الوحيد الذي يتحدث في هذه المسألة، نحن ندين بأموال كبيرة وعليّ أن أدافع عن حقوقي، فإذا كان الوزير قد نسي نفسه فعليه أن يستيقظ، وإذا كانت الحكومة نسيت نفسها فعليها أن تفطن وتقدم مساعدات للأندية التي تشارك قاريا لأننا ندافع عن الجزائر وليس فقط عن ألوان النادي”.
“نُريد قانونا فوريا يقرّ بمساعدات الدولة”
ويرى حناشي أن تماطل السلطات في تقديم تعويضات عن المشاركة السابقة في المنافسة القارية ينجر عنه تدني حظوظ الأندية الجزائرية في الذهاب بعيدا على الصعيد الخارجي، وأوضح ذلك في قوله: “نأسف كثيرا لما يحدث في بلدنا الذي يملك إمكانات كبيرة تسمح بتقديم مساعدات تجعل الأندية تخوض المنافسات القارية في ظروف أحسن وبالتالي تحقيق نتائج معتبرة، لكن هذا لا يتم. البلدان الفقيرة تقدم مساعدات لأنديتها، لكنهم عندنا يقترحون علينا دفع تذاكر السفر أو التكفّل ماديا بإجراء التربص، لا نريد هذا، بل نريد قانونا فوريا يقر بنسبة مساعدات الدولة، لو تم تعويض النادي عن الأموال التي يدين بها لتمكنت من دفع مستحقات اللاعبين وضمنت الإستقرار العام في النادي وانشغلت بأمور الأخرى. أعتقد أن القضية وطنية فالعلم الجزائري هو الذي يرفرف عندما نشارك في كأس إفريقيا، اليوم شبيبة القبائل وشباب بلوزداد ووفاق سطيف يشاركون قاريا وغدا يأتي دور أندية أخرى، لهذا نصر على وضع قانون عام خاص بالأندية المشاركة قاريا”.
“ لن أغيّر موقفي تجاه سعدان”
بعدها عرج حناشي إلى نقطة أخرى تتعلق ببقاء سعدان على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، فرغم أنه لم يؤكد بصريح العبارة أنه ضد بقائه مع “الخضر”، إلا أن كلامه أوحى بذلك، فقد تحدث عن الكلام السائد حول عدم اهتمام سعدان بلاعبي الشبيبة بسبب أن رئيسهم من أشد المعارضين له وقال في هذا الصدد: “لو يتجرأ سعدان و يتجاهل تألق لاعبينا فهذا شيء خطير جدا للكرة الجزائرية، أؤكد لكم أنني لن أغير موقفي تجاه سعدان لأنني أعرفه جيدا، لكن من هذه الجهة أنا مرتاح لأن رئيس الاتحادية روراوة لن يتركه يفعل ذلك، كما أقول أيضا إن الميدان هو الذي يحدد من يلتحق بالمنتخب”.
“محمدي ربح علينا وربحنا عليه”
واعتبر حناشي أن إلتحاق بوجمعة محمدي ولو بصفة مؤقتة للتكفل بالتحضير البدني لرفقاء الحارس عسلة يعدّ بمثابة نجاح لناديه، لاسيما بعد الخبر السعيد الذي تلقاه قبل 3 أيام بخصوص الدعوة التي تلقاها محمدي للعمل مع المنتخب الأول خلال التربصات القادمة، وصرح حناشي: “أنا سيعد بالدعوة التي تلقها بوجمعة من الناخب الوطني فهو يستحق ذلك لأنه يقوم بعمل كبير جدا. هو ربح علينا وحنا ربحنا عليه (يضحك)، ليس فقط محمدي بل كل من يعمل مع الشبيبة تكون له الفرصة للإلتحاق بالمنتخب”.
“سأعمل ما بوسعي حتى يلتحق عسلة بالمنتخب”
وفي سياق متعلق بالمنتخب الوطني دائما، أبدى حناشي رغبته في التحاق أبرز لاعبي فريقه بالمنتخب الأول، حيث صرّح: “نريد أن نرى عدة لاعبين في المنتخب الوطني، وسأعمل على أن يلتحق عسلة أيضا ب “الخضر” على غرار ما فعلته من قبل مع عدة لاعبين، اليوم جاء دور عسلة بشرط أن يواصل العمل بنفس الجدية والعزيمة”.
“تعبت كثيرا وليس بوسعي المواصلة”
وعاش حناشي مرحلة صعبة منذ ما قبل نهاية الموسم إلى يومنا هذا، ففي البداية كان منشغلا بتأهّل فريقه إلى دور المجموعات في رابطة الأبطال، بعدها جاء دور البطولة وتحفيز اللاعبين على تحقيق نتائج إيجابية تضمن لهم المشاركة الموسم في المنافسة الإفريقية من جديد، وبعد أن حقق هذين الهدفين جاء دور البحث عن العناصر التي يدعم بهم التشكيلة تحسبا للموسم الجاري، قبل أن يشغل بأمور مباريات دور المجموعات، وعن كل هذه المحاور صرح حناشي: “مررت بمرحلة صعبة ولم يعد بمقدوري المواصلة بهذه الكيفية، من الصعب جدا أن تسير فريقا كشبيبة القبائل، فهذا يتطلب الكثير من التضحيات، نحن بحاجة ماسة إلى يد المساعدة، ضحيت بالكثير ولم أستفد من عطلة في أي موسم، حتى عائلتي لم أتفرغ لها وهذا كثيرا جدا. نهاية الموسم كانت صعبة لأننا كنا مضطرين إلى القيام بعملية الاستقدامات وكذا اتخاذ إجراءات أخرى خاصة بمشاركتنا في المنافسة الإفريقية، الحمد لله كل شيء يسير بطريقة جيدة إلى حد الآن”.
“سأضع حدا أمام تصرفات بعض أولياء اللاعبين”
وواصل حناشي حديثه عن الصعوبات التي واجهته في المدة الأخيرة بعيدا عن تلك التي اعتاد عليها من قلة الإمكانات المادية، فهذه المرة أصبح يُصارع مع أولياء لاعبي الأواسط، وشرح ما حدث له قبل نهاية الموسم المنقضي قائلا: “هناك عدة أشخاص زادوا في تعقيد أمورنا، بدليل ما حدث لنا في المدة الأخيرة مع أولياء بعض اللاعبين الذي أصبحوا يريدون أن يملوا علينا ما سنقوم به، لكنني لن أقبل بهذه التصرفات وسأضع حدا لها، وسأغتنم فرصة عقدي الجمعية العامة في الأيام المقبلة لكي أتطرق أمام الجميع إلى هذه النقطة حتى أعالجها”.
“مستوى رابطة الأبطال تطوّر كثيرا ونطالب بحقوقنا”
واغتنم حناشي فرصة حديثه معنا لكي يتطرق إلى محور آخر تعلق هذه المرة بمستوى المنافسة القارية، حيث قال: “من بين الملاحظات التي استخلصتها من خلال المباريات التي خضناها سواء في التصفيات أو حتى في الجولة الأولى من دور المجموعات أن مستوى الأندية تطوّر كثيرا، وسترون ذلك بوضوح خلال الجولة الثانية أمام الممثل النيجيري هيرتلاند، فرغم أن اللقاء سيلعب فوق أرضية ميداننا إلا أن مهمتنا ستكون في غاية الصعوبة، ولو أننا جاهزون لهذه المباراة”.
“هدفنا الوصول إلى نصف نهائي وعلينا إستغلال الفرصة”
ويعد رئيس الشبيبة واحدا من الأشخاص الأكثر تفاؤلا بوصول فريقه إلى المربع الذهبي من رابطة الأبطال الإفريقية، حيث كشف ذلك في قوله: “سبق لي أن صرحت في العديد من المناسبات أن الشبيبة تملك التعداد الذي يسمح لها بتحقيق نتائج تشرف بها العلم الوطني، وبعد أن وصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة لا بد أن نسعى إلى تحقيق المزيد، ولا أخفي عنكم أن هدفنا الآن هو الوصول إلى الدور نصف النهائي وما علينا إلا استغلال فرصة الاستقبال مرتين متتاليتين لتحقيق الفوز”.
“ علينا الآن أن نستعيد الفعالية لأجل تحقيق ما نصبو إليه”
أما المحور الأخير الذي تحدث عنه الرئيس حناشي فكان العمل الذي يقوم به اللاعب فوق أرضية الميدان تحت إشرف الطاقم الفني وقال في هذا الصدد: “منذ نهاية مباراة الجولة الأولى أمام الاسماعيلي واللاعبون لا يفكرون إلا فيما تبقى من المشوار، اليوم تراهم مركزين أكثر على المباراة المقبلة، أما بالنسبة للطاقم الفني فهو يركز على كيفية استعادة الفعالية في الخط الأمامي لأنه من الضروري تسجيل أهداف إن أردنا الظفر بنقاط المبارتين المقبلتين في قواعدنا، صراحة أنا متفائل جدا بإنهاء مرحلة الذهاب على رأس المجموعة لأننا نملك التشكيلة اللازمة لذلك، وما على الأنصار إلا أن يتنقلوا بقوة لكي يساندوننا في هذه المهمة الإفريقية”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.