أكدت مواقع صحفية يونانية نقلا عن مبعوثيها في سيدني الأسترالية، أن الدولي الجزائري رفيق جبور وزميله السنغالي “بابا بوبا ديوب“ حققا قفزة كبيرة ومفاجأة في استعدادهما البدني بعد أن كانا متأخرين مقارنة بزملائهم في “آيك أثينا فالأول العائد من عطلته الطويلة نوعا ما بعد مشاركته مع “الخضر” في المونديال، والثاني المستقدم قبل أسابيع من بورتسموث الإنجليزي، أصبحا حديث الساعة في المواقع الرياضية اليونانية وحتى الأسترالية التي أشادت بقوتهما البدنية صانعة الفارق، مانحة الجزائري والسنغالي فرصة التنافس على المراكز الأساسية حتى وهما بعيدين عن التدريبات الرسمية كونهما خضعا في الأيام القليلة الماضية لبرنامج تأهيلي فردي وخاص. ما فعلاه في أيّام لا يقدر عليه اللاعب الأوروبي في أسابيع رغم أن برامج التدريبات التأهيلية لا تشهد أي شكل من أشكال الإبداع الذي يمكن على ضوئه قياس مدى جاهزية اللاعبين أو المقارنة بين حالهم، فهي مجموعة من التدريبات العضلية والبدنية التي لا تشتمل جلها استخدام الكرة، إلا أن جبّور وزميله نجم “أسود التيرانغا” قفزا على المراحل واستبقا التكهنات حوت استرجاعهما البدني، فهما فعلا في أيام ما لا يقدر عليه اللاعب الأوروبي في أسابيع على حدّ وصف أحد المواقع اليونانية، والذي أرجع السبب إلى كون اللاعبين “إفريقيين” والقوة البدنية تقف إلى صالحهما. جاهز بنسبة كبيرة ل “بلاكبيرن“ فجر الغد الأخبار المشجّعة عن حال جبّور البدنية في تربص ناديه بسيدني الأسترالية جعلت نسبة مشاركته في لقاء يوم غد أمام بلاكبيرن الإنجليزي كبيرة جدا، حيث أن الكثير من المواقع رشّحته لتوقيع مشاركته أمام “روفرز” بعد أن غاب في اللقاء الودي الأخير أمام “أف. سي“ سيدني منظم الدورة الودية المصغرة التي تضمّ إلى جانب الثلاثي المذكور نادي رانجيرز الاسكتلندي. ويلعب “آيك” متصدر البطولة الودية حتى الآن بفارق الأهداف عن رفقاء بوڤرة على الساعة السادسة مساء بتوقيت سيدني، أي على الساعة السادسة صباحا من يوم غد الأربعاء بتوقيت الجزائر. “باجيفيتش“ متفائل بعودته وخماسية “آيك” أمام سيدني لا تمسّه بشيء ضرب نادي آيك أثينا بالثقيل في أولى مبارياته بدورة سيدني الودية، حيث تألق خط هجومه بتسجيله لخماسية كاملة لكن بتلقي دفاعه لثلاثية أيضا. ورغم الإشادة الواسعة بمردود رفقاء الأرجنتيني إسماعيل بلانكو صاحب الثنائية في تلك المباراة، إلا أن تقارير يونانية أشارت إلى بقاء ثقة الطاقم الفني ل”آيك” بجبّور على حالها، فهم يترقبون عودته في أسرع الآجال حتى يُمنح مركزه الأساسي الذي يبدو غير قابل للمساس من أي لاعب كان حتى الآن. وقد برّرت المواقع المتحدثة موقفها بأن “أف.سي سيدني” ليس مقياسا لقوة هجوم “آيك”، والتحديات الحقيقية تبدأ يوم غد أمام بلاكبيرن، ثم أن النادي صاحب أقوى دفاع في الدورة –على حد وصفها- رانجيرز بقيادة مجيد بوڤرة.