كيف هي الأحوال أمير؟ بخير والحمد لله، أنا الآن في مصر أين كنت منذ أشهر خلت فقط. ماذا في مصر وماذا تفعل هناك؟ وصلت اللحظة مع فريقي العربي الكويتي إلى هنا من أجل خوض تربص تحضيري، ستتخلله بعض المباريات الودية، فالبطولة متوقفة في الكويت، بسبب مشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس آسيا، وحتى نعوض ذلك برمجت الإدارة تربصا تحضيريا في مصر سنستغله أحسن استغلال لتعويض ذلك التوقف. أين سيجرى هذا التربص في القاهرة أم في مكان آخر؟ في القاهرة بالضبط. آه، يعني في مكان تعرفه جيدا، أكيد أن تواجدك هناك من جديد من باب الصدفة طبعا، قد ذكّرك بأشياء كثيرة؟ صراحة طويت ملف المشاكل التي عشتها، ولا أريد التفكير فيها إطلاقا، أنا الآن مع فريقي من أجل التحضير لما ينتظرني معه بعد العودة إلى الكويت من جديد، وما حدث في السابق لا أفكر في العودة له. لكني لم أقصد المشاكل التي مررت بها فقط، بل قصدت أيضا الحنين الذي قد يراودك إلى الأهلي بمجرّد عودتك إلى القاهرة من جديد؟ آه هذه حقيقة، من المنطقي أن يراودني الحنين، لأني قضيت أفضل أيام حياتي الكروية مع النادي الأهلي، الذي وحتى إن لم تتح لي فرص اللعب لصالحه كثيرا، إلا أني تعلمت فيه الكثير وقضيت أوقاتا رائعة لا يمكنني أن أنساها بسهولة. ووجودي هنا في القاهرة من جديد ذكرني بتلك الأيام في الحقيقة. تذكرت الأيام الزاهية فقط؟ نعم، لأني طويت صفحة المشاكل التي عشتها نهائيا، وصرت أحتفظ بالصور الجميلة فقط. لنترك هذا الآن ونعرّج على ما جعلنا نتصل بك اليوم، يبدو أنك وجدت نفسك مع فريقك العربي الكويتي بدليل الهدف الذي سجلته مؤخرا، والمردود الراقي الذي صرت تقدّمه من لقاء لآخر والذي جعل كل الصحافة الكويتية تثني عليك كثيرا؟ الحمد لله على كل شيء، أنا سعيد جدّا لهذه البداية الموفقة، وأسعد لأني وجدت السبيل الذي يجعلني على صلة دائمة مع المنافسة الرسمية، فقدومي إلى العربي الكويتي كان من أجل الحصول على فرص اللعب أكثر، وهي الفرص التي لم تتح لي كثيرا مع فريقي السابق الأهلي المصري، ثم أن صفتي كلاعب دولي وتواجدي مع المنتخب الوطني الأولمبي يجبراني على اللعب في فريق يضمن لي فرص المشاركة في أكبر عدد من المباريات، الحمد لله هذه الفرصة وجدتها مع ناد كبير كالعربي، وفر لي كل الظروف المواتية للتأقلم بسرعة. والبداية حتى الآن جاءت مثلما كنت أشتهيه رغم أني لم ألعب أي مباراة رسمية منذ شهرين، ورغم أنه كان من الصعب علي أن أظهر بإمكاناتي الحقيقية بهذه السرعة. تقول إنك تأقلمت بسرعة، يعني أن لا شيء اختلف عليك بين مصر والكويت؟ صراحة لم أجد إختلافا كبيرا، اللهم فقط أن الأهلي المصري ناد عريق وما اللقب الذي أطلق عليه كنادي القرن لخير دليل على ذلك، وهذا دون أن أنقص من قيمة العربي الكويتي الذي يعد فريقا عريقا هو الآخر، لديه سمعته على المستوى الإقليمي والآسياوي، وما الإمكانات والهياكل التي يتوفر عليها لخير دليل على أنه كذلك، فضلا على أني وجدت بعض الإختلاف في المستوى بين البطولتين المصرية والكويتية، عدا ذلك كل شيء مشابه لما كنت أعيشه في مصر، إلى درجة أني لم أشعر بأني غيّرت البلد. لكن الحرارة في الكويت أشدّ من تلك التي تعودت عليها في مصر، فأنا شخصيا زرتها من قبل ووقفت على ذلك؟ في الوقت الحالي الأجواء المناخية شبيهة لتلك التي تركتها في مصر، لكنهم قالوا لي إن الحرارة هنا شديدة لاسيما في فصل الصيف، وأني لا يمكنني أن أتدرّب في النهار مهما فعلت. لنعد للحديث عن تألقك مع ناديك، كم مباراة لعبتها حتى الآن؟ لم أنتظر الكثير منذ التحاقي حتى أدخل مباشرة في غمار المنافسة الرسمية، حيث وصلت اليوم ووجدت نفسي أشارك في مباراة رسمية بعد يومين من وصولي، إذ دخلت في الشوط الثاني من مباراة فريقي أمام التضامن، بعدها لعبت عشر دقائق أو أكثر أمام القادسية، لكني وفي المباريات الثلاث الأخيرة شاركت في التشكيلة الأساسية وتمكّنت من فرض نفسي. بدليل الهدف الذي سجلته.. أجل، سجلت هدفا في مرمى النصر سيحرّرني كثيرا بعد الفترة العصيبة التي مررت بها من قبل، وسيكسبني ثقة إضافية في النفس تجعلني أقدّم ما ينتظره مني فريقي الجديد.. صدقني أني لما اخترت هذا النادي كنت أعي ما أنا بصدد القيام به، ففيه حصلت على فرص اللعب، ومعه جدّدت العهد مع أجواء المنافسة الرسمية وصرت ألعب بانتظام، ومعه جدّدت العهد مع الشباك، والقادم سيكون أفضل. كيف تقيّم لنا مردودك الشخصي في المباريات التي لعبتها حتى الآن؟ مقبول وأنا راض بما قدّمته بالنظر إلى الفترة الطويلة التي لم أخض خلالها ولا لقاء رسميا، ثق أنه من الصعب على أيّ لاعب أن يجد معالمه فوق الميدان بهذه السرعة بعد غياب طويل عن الميادين، وأنا والحمد لله وبفضل الرغبة التي كانت تحدوني تمكنت من ذلك، ولو أني أعترف أني قادر على تقديم أداء أفضل مستقبلا. هل أعجب الكويتيون بما قدّمته؟ لا بأس والحمد للّه، هم راضون وسأسعى دوما لأؤدّي ما علي، حتى أكون عند حسن ظنهم وفي مستوى الثقة التي يضعوها في، هم ينتظرون مني الكثير منذ قدومي، وأنا بدوري عليّ أن أشرّف العقد الذي يربطني بناديهم. أنت الآن مع المنتخب الأولمبي، فهل تتوقف طموحاتك على اللعب مع هذا المنتخب أم أنها أكبر بكثير؟ مجرّد تواجدي حتى الآن مع المنتخب الأولمبي هو أمر يشعرني بالفخر والإعتزاز لأني بصدد تمثيل ألوان بلدي، ولطالما حلمت بذلك من قبل، وها هي الفرصة قد أتيحت لي، وسأسعى إلى الحفاظ على هذه الفرصة وعلى مكانتي مع المنتخب، لاسيما أني الآن أتواجد في ناد يمنحني فرصة اللعب بانتظام في التعداد الأساسي، ويجعلني على صلة دائمة مع التنافس، وهذا ما كنت أحتاج إليه من قبل كي أقرع أبواب المنتخب الوطني، وإن شاء الله بالعمل والجدية سأبلغ المنتخب الأول. تحلم بذلك حقا وتضعه ضمن أولوياتك؟ أجل أحلم بذلك، وهو حلم يراود أي لاعب جزائري وليس أنا فقط، المنتخب الوطني يمرّ بفترة زاهية للغاية، وما النتائج التي حققها لخير دليل على ذلك، وأنا أطمح لكي أكون من بين هؤلاء اللاعبين الذين يساهمون في نتائجه الجيّدة وإنجازاته العظيمة. أنا هنا أعمل وأثابر دون أن أفقد الأمل، ونظرة فقط من المدرب سعدان مستقبلا ستكفيني للحصول على فرصتي لإظهار مواهبي وتقديم ما يمكنني تقديمه لمنتخب بلادي. قبل ذلك أنت تعلم ما عليك القيام به؟ أجل، عليّ التألق أولا مع المنتخب الأولمبي، وبعدها سيكون حلم بلوغ المنتخب الأول مشروعا. ----------------------------------------- جابو:يحلم بالتألق مع منتخب المحليين قبل الإلتحاق بالمنتخب الأول... “مباراة ليبيا والتأهل إلى غانا تحد لنا حتى لا يُدفن اللاعب المحلي” رغم أنه يعد من أبرز اللاعبين في البطولة المحلية ومن أبرز ما يملك المدرب عبد الحق بن شيخة في تشكيلة المنتخب الوطني المكوّن من المحليين، إلا أن صانع ألعاب إتحاد الحراش عبد المؤمن جابو يرى نفسه في بداية المشوار فقط ويرى نفسه أيضا مجبرا على فرض نفسه مع المنتخب الوطني للمحليين قبل الحديث عن انضمامه إلى المنتخب الأول. عودتك إلى المنتخب الوطني المحلي تزامنت مع انتصار بثلاثية على فريقك إتحاد الحراش في اللقاء الودي الذي جمعهما بملعب الحماية المدنية بل وتزامنت أيضا مع تألقك بشكل لافت للانتباه وهدف جميل في مرمى فريقك، أكيد أن الأمر محفز لك؟ بطبيعة الحال محفز لأن العودة إلى المنتخب بهذا الشكل تثير إرتياحي وتجعلني أضاعف مجهوداتي في المستقبل حتى أحجز لنفسي مكانة أساسية دائمة ضمن تعداد المنتخب المحلي وحتى أقدم ما هو مطلوب مني، لأن هذا المنتخب يلقى الإهتمام هو الآخر ويعوّل عليه كثيرا من أجل تصدير لاعبين للمنتخب الوطني الأول من جهة وإثبات ذات اللاعب المحلي من جهة ثانية. ما هي الأسباب التي جعلتك تغيب عن تربص “الخضر” السابق، هل ذلك راجع إلى فترة فراغ كنت تمر بها أم ماذا؟ في الحقيقة هي خيارات تعود إلى المدرب الذي ارتأى يومها ألا يستدعيني فربما كنت أمر حقا بمرحلة فراغ ولو أني في الحقيقة متيقن من أمر واحد وهو أني في البداية لم أتأقلم بسهولة مع المجموعة وهذه هي مشكلتي في الحقيقة، إذ أني أجد دوما صعوبات كبيرة في التأقلم وفرض نفسي في أي مجموعة جديدة أنضم لها، ربما ذلك هو الذي اعترضني للوهلة الأولى مع المنتخب الوطني حيث لم أتأقلم بشكل جيد مع اللاعبين، لكن الأهم أني عدت من جديد وسمح لي الوقت الذي قضيته معهم في الفترة الأولى والفترة الحالية بتحسين مستواي. وهل أنت راض على ما قدمته يوم الثلاثاء؟ نعم، ولو أني لم أظهر كل إمكاناتي لأن اللقاء كان وديا وتحضيريا وأعتقد أني قادر على تقديم أداء أفضل مستقبلا، ينقصني فقط أن أتأقلم أكثر مع طريقة لعب رفاقي حتى أتحرر أكثر ويتسنى لي تقديم ما هو منتظر مني. وكيف وجدت فريقك إتحاد الحراش وما شعورك وأنت تسجل عليه لأول مرة؟ أعتقد أن مواجهة فريق كإتحاد الحراش في هذا الظرف الذي نحضر فيه للقاء ليبيا التصفوي أفضل اختبار لنا لأن المنافس يمر بفترة زاهية في البطولة واحتلاله المراكز الأولى خير دليل على ذلك، ثم أنه كان ندا عنيدا لنا في المباراة لكن حاجتنا إلى إظهار ما قمنا به من تحضير في الفترة الأخيرة جعلنا نأخذ الأمور بمأخذ الجد معه لذلك فزنا عليه بتلك النتيجة، ورغم ذلك يبقى اللقاء مجرد لقاء ودي تحضيري للمرحلة الأهم ألا وهي مباراة ليبيا التي سنخوضها بعد أقل من شهر من الآن، وعن الهدف الذي سجلته “الله غالب” الحراشيون الذين أعزهم فرحوا لي لأنهم يدركون أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الذي أنا مطالب بأن أعطيه كل ما لدي، وهنا أتوقف لأؤكد لك شيئا هاما لاحظته. ما هو؟ ما يعجبني في أنصار إتحاد الحراش أنهم يحبون لي الخير ففضلا عن تعلقهم بي وحبهم لي في كل مرة يتصلون بي ويقتربون مني ليطالبوني بالاحتراف في أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، فضلا عن رغبتهم في رؤيتي أتألق مع المنتخب الوطني سواء المحلي أو المنتخب الأول، لذلك لا أعتقد أنهم استاءوا من الهدف الذي سجلته في مرمى الصفراء هذا الثلاثاء (يضحك مجددا). لنترك كل هذا الآن ونتحدث عن تحضيراتكم للقاء ليبيا، هل ترى أن التشكيلة جاهزة لهذه المباراة وهل ترى أنها قادرة على تجاوز عقبة هذا المنافس؟ أعتقد أن منتخبنا يضم خيرة اللاعبين المحليين فالمدرب عبد الحق بن شيخة منح حتى الآن الفرصة للجميع فلا يوجد لاعب تألق في بطولتنا إلا ووجه له الدعوة ومنحه فرصة إظهار قدراته وإمكاناته، وحسب ما وقفت عليه مقارنة بالتربص الأول أعتقد أن الجميع تأقلم داخل المجوعة والكل صار واع بما ينتظره من مسؤولية بما أننا نمثل الوطن، وبالنظر إلى الإرادة التي لمستها لدى اللاعبين أرى أننا قادرون على تجاوز عقبة المنتخب الليبي دون أية مشكلة. ما هو الهدف الذي تسعون إليه في المنتخب المحلي؟ نهدف إلى بلوغ كأس إفريقيا التي ستلعب في غانا السنة المقبلة وهو الهدف الذي يتطلب منا تركيزا شديدا ويتطلب منا أيضا أن نأخذ الأمور بجدية لأن المنتخب المحلي يمثل الجزائر أيضا وهو بالنسبة لي بوابة الوصول إلى المنتخب الأول، كما أننا نسعى إلى هدف آخر. ما هو؟ إثبات الذات والتأكيد على أن اللاعب المحلي لا زال قادرا على تدعيم المنتخب الأول، تصور مصيرنا إذا أقصينا أمام ليبيا أكيد أن الكل سينقلب علينا وسيحكم على اللاعب المحلي بالموت النهائي، أكيد أننا سندفن هذا المنتخب وكل هذه المواهب التي يضمها قبل الأوان، لذلك سنبذل قصارى جهودنا من أجل الوصول إلى دورة غانا بأي ثمن بل والظهور بأحسن صورة هناك. وهل ترى أن هناك عناصر في المنتخب المحلي قادرة على تدعيم المنتخب الأول مستقبلا؟ بالطبع هناك لاعبون قادرون على ذلك، علينا ألا نحتقر اللاعب المحلي وأن نمنحه الوقت فقط، نحن نقوم بعمل جبار مع “الشيخ” بن شيخة وبالعمل والمثابرة سنحقق أشياء كثيرة وسنكون الخزان الذي يموّل المنتخب الأول مستقبلا. من هم اللاعبون الذين تراهم قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب الأول؟ لا يمكنني أن أذكر الأسماء، ثم أنه لا يمكنني أن أقحم نفسي في الحديث عن مثل هذه الأمور، المنتخب الأول يشرف عليه طاقم فني يتمتع بالكفاءة ويدرك جيدا ما الذي هو بصدد القيام به بدليل النتائج الجيدة التي حققها منتخبنا حتى الآن، وهو أدرى من أي شخص آخر بمن باستطاعته حمل ألوان المنتخب الأول ومتى يكون ذلك. هل تطمح للعب في المنتخب الأول؟ بطبيعة الحال أطمح إلى ذلك وعليّ ألا أحتقر نفسي وسيكون بوسعي حمل ألوان المنتخب الأول، لكن قبل ذلك عليّ أن أثبت أحقيتي في تقمص ألوان المنتخب المحلي وأتألق معه وأقدم له ما هو منتظر مني، وبعدها سيكون بوسعي أن أحلم ببلوغ المنتخب الأول الذي يبقى اللعب له حلمي وحلم كل لاعب جزائري. البعض يرى أنك تستحق أن تمنح لك الفرصة مع المنتخب الأول، ما رأيك؟ كثيرون قالوا لي ذلك وأعربوا لي عن ذلك صراحة وهذا أمر يشرفني، لكني وكما قلت لك لست من اللاعبين الذين يتسرعون في حرق المراحل فلا زلت في بداية المشوار مع المنتخب المحلي وعليّ أولا أن أتألق وأبرز معه، فالآن نحن نهدف للوصول إلى كأس إفريقيا للمحليين وعلينا أن نجسّد ذلك الهدف على أرض الواقع، وعليّ أن أساهم في تحقيق هذا الهدف وبعدها وكما قلت لك سيكون مسموحا لي بأن أطمح للعب مع المنتخب الأول. هل تتابع دوما أخبار “الخضر”؟ هي شغلي الشاغل ككل الجزائريين، ما صنعه منتخبنا الوطني في الفترة الأخيرة صار شغل كل الشعب الجزائري وأنا منهم منشغل بذلك سواء بمتابعة أخباره أو متابعة مبارياته وكل شيء يتعلق به، وهذا أمر منطقي للغاية. إذن أنت ملم بأن وافدا جديدا اسمه مهدي لحسن انضم مؤخرا إلى صفوفه، فهل لك أن تبدي رأيك حوله إن كنت تعرفه طبعا؟ أنا ملم بذلك وسعدت كثيرا لأن لاعبا من طينة لحسن سيلعب لمنتخبنا، لأني وقفت على إمكاناته الكبيرة من خلال متابعتي الدائمة للبطولة الإسبانية بحكم أني أحب كثيرا نادي برشلونة وبدون مبالغة ومجاملة أعتقد أن لحسن قادر على إعطاء الإضافة اللازمة ل “الخضر” بفضل الإمكانات التي يملكها. ومتى سنراك في المنتخب الأول، بعد دورة غانا أم قبلها؟ “مكتوب ربي” لكني سطرت ذلك كهدف أساسي لابد أن أحققه لأنه ما جدوى أن تتألق في البطولة الوطنية دون أن تحظى بشرف اللعب في المنتخب الوطني، إلى حد الآن أتواجد مع المنتخب المحلي وآمل أن أتألق معه وأبلغ المنتخب الوطني وألعب في تشكيلة الشيخ سعدان. ومتى سنراك في أوروبا؟ حاليا أنا سعيد في الحراش ولا ينقصني شيء مع أنصاره الذين أعشقهم مثلما يعشقوني، وبإذن الله إذا تلقيت عروضا هامة سأتنقل للاحتراف وهذه هي رغبتهم، وإذا لم أتلق عروضا فأنا باق مع فريقي ما دمت مرتاحا معه.