رغم أن المهاجم التشادي “إزيشال” غائب عن تربص التشكيلة في مركب حمام بورڤيبة، إلا أن اسمه يبقى متداولا بقوة في تونس لدى الأنصار هناك ولدى وسائل الإعلام.. والسبب يعود إلى المباراة التي تنتظر المنتخب التونسي أمام نظيره التشادي الأربعاء المقبل في العاصمة التشادية “نجامينا”، برسم الدور التمهيدي لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، وهي المواجهة المصيرية للمنتخب التونسي الحال نفسه لرفقاء إزيشال، لأن خسارة أي المنتخبين يعني الخروج من التصفيات مسبقا بنسبة كبيرة. الصحافة التونسية تعتبره أخطر لاعب في منتخب التشاد اعتبرت الصحف التونسية الصادرة هذا الأسبوع في مقالاتها عن المباراة وعن منافس المنتخب التونسي، أن المنتخب التشادي يبقى على الورق متواضعا بوزن الريشة مثلما وصفته جريدة “أخبار الجمهورية”، لكنها أشارت إلى أنه يملك لاعبا خطيرا اسمه “إزيشال” سجل الموسم الفارط 10 أهداف لفريقه في مرحلة العودة فقط، وهو الكلام الذي تناقلته الصحف الأخرى، لذلك حذرت وسائل الإعلام من خطورة هذا اللاعب وطالبت بضرورة مراقبته جيدا. بعض التوانسة سألونا عنه ولم يفوت بعض أنصار المنتخب التونسي فرصة وجودنا في بلدهم لتغطية تربص البليدة، حتى يسألوا عن قدرات هذا اللاعب بعدما اطلعوا عليه في الصحف، وقد أكدنا لهم أن إزيشال يعد من بين أفضل اللاعبين في البطولة الجزائرية والأحسن على الإطلاق في البليدة، وكانوا يتمنون أن يوجد مع الاتحاد في التربص لكننا أكدنا لهم أن اللاعب لم يعد منذ نهاية الموسم الفارط وسيشارك رسميا في لقاء الأربعاء المقبل. إزيشال سيحل بالبليدة الأسبوع المقبل وبعيدا عن المباراة التي تنتظر المنتخبين التونسي والتشادي، فإن مصدرا مسؤولا في الإدارة البليدية أكد لنا أن زعيم تحدث مع اللاعب خلال الأسبوع الحالي، وأنه سيعود إلى البليدة الأسبوع المقبل لأنه كان من المفترض أن يعود يوم 28 جويلية الفارط، لكنه طلب البقاء في التشاد للمشاركة في مواجهة تونس وهو ما وافقت عليه الإدارة، على اعتبار أنه يتدرب بصفة منتظمة مع منتخب بلاده الذي يوجد في تربص مغلق منذ أسبوعين استعدادا لمباراة تونس. جاهل يتعرض لإصابة خفيفة تعرض المهاجم جاهل إلى إصابة في الكاحل جعلته يكمل الحصة التدريبية أول أمس بصعوبة، وكان اللاعب قد أصيب في المباراة الودية الأخيرة أمام إتحاد عنابة، لكن إصابته خفيفة ويكون قد شارك أمس بصفة عادية في لقاء “المنستير“، لأن الطاقم الطبي سمح له باللعب. البليدة تعتذر عن مواجهة باجة اعتذر الطاقم الفني عن مواجهة أولمبي باجة وديا بعد غد الاثنين، بعدما وافق المدرب بلحوت على التنقل إلى حمام بورڤيبة، حيث تتربص التشكيلة للعب هذه المباراة (مساعده كان قد رفض سابقا واشترط اللعب في باجة)، لأن يومها ستكون التشكيلة في طريقها إلى العودة نحو البليدة بعدما تم تقديم تاريخ العودة بيومين، يذكر أن بلحوت عاد من بلجيكا هذا الأسبوع وأراد مواجهة البليدة وديا. حامية ينتظر الحصول على تسريحه من المحمدية ينتظر المهاجم حامية القادم من سريع المحمدية الحصول على وثيقة تسريحه من الإدارة البليدية، فرغم أنه شارك في التربص مع التشكيلة إلا أنه لازال إلى حد الآن مرتبطا بعقد مع فريقه السابق (الصام) وهو قادر على استعادته في أي وقت، وبدا اللاعب غير قلق من هذه الناحية في الحديث الذي جمعنا به، حيث أكد لنا أن زعيم هو الذي طلب منه التنقل إلى تونس للتربص مع البليدة على أن تتكفل إدارته بوثيقة تسريحه، وهو واثق أن ذلك سيتجسد على أرض الواقع. إدارة الشباب السعودي منحت نظيرتها البليدية هدية منحت إدارة الشباب السعودي للأواسط هدية لنظيرتها من البليدة بداية اللقاء، تتمثل في شعار النادي وهدية أخرى تسلمهما رئيس الوفد فاروق بن زايد، وبدوره منح هذا الأخير لإدارة الشباب السعودي شعار البليدة. الأكابر أجروا حصة تدريبية أجرى أكابر البليدة أمسية البارحة حصة تدريبية في الملعب المجاور للملعب الذي كان الشبان يلعبون فيه أمام أواسط الشباب السعودي، وجرت الحصة التدريبية تحت إشراف المدرب المساعد حواس. أواسط ا. البليدة7 - أواسط ش. السعودي 0 شبان البليدة يتألقون وزروالي وحامية يؤكدان لعب أشبال المدرب عساس مواجهة ودية مساء أول أمس أمام أواسط الشباب السعودي، الذين يتربصون مع البليدة في الفندق نفسه، وأقحم المدرب عساس في هذه المباراة اللاعبين الشبان فقط الذين ينتمون للأواسط حتى يقف على إمكاناتهم ويعاينهم في آخر فرصة لهم، وقد أقنع معظم الشبان أمام منافس ظهر بمستوى متواضع للغاية، بدليل أن رفقاء المتألق زروالي أمطروا شباكه بسبعة أهداف دون مقابل. “جالينو” يشرف على أواسط الشباب السعودي قبل التطرق إلى مجريات اللقاء، وقفنا قبل بدايته على الإمكانات الكبيرة التي وضعتها إدارة الشباب السعودي تحت تصرف شبانها، منها تعيين طاقم فني برازيلي يتقدمهم المدرب الرئيسي جالينو الذي أشرف على آمال المنتخب البرازيلي سابقا، ما جعلنا نعتقد أن شبانه قادرون على الوقوف في وجه نظرائهم من البليدة لكنهم لم يكونوا في مستوى الإمكانات التي وضعت تحت تصرفهم، بما أن البليديين أمطروا شباكهم بسبعة أهداف. عساس يقحم الشبان فقط أقحم المدرب عساس جميع اللاعبين الشبان في هذه المواجهة، وحتى الذين لم يسبق لهم أن شاركوا في أي مباراة ودية من قبل، حيث لعب الحارس خلادي، بودياب، جيلالي، نعماني، عبدو، قدور، بلقاسم، حامية، زروالي، خلف الله وخدير، في حين ترك الطاقم الفني الأكابر تحسبا لإقحامهم في المباراة الودية التي لعبها الفريق أمسية البارحة أمام نادي “المنستير” التونسي، وكانت المواجهة فرصة لبعض اللاعبين حتى يبرهنوا أنهم قادرون على البقاء مع الأكابر. المنافس لم يصمد سوى ربع الساعة لم يصمد أواسط الشباب السعودي سوى نصف ساعة في هذه المواجهة، حيث اهتزت شباكهم بسرعة، بواسطة المتألق زروالي الذي كان حديث الجميع في هذه المباراة التي عبث فيها بدفاع المنافس أكثر من مرة، وتمكن من الوصول إلى الشباك في ثلاث مناسبات في ثاني مواجهة يخوضها مع فريقه، بعدما شارك في شوط واحد فقط أمام نادي الزاوية الليبي. زروالي يؤكد إمكاناته وعساس سيمنحه فرصة أخرى أكد المهاجم زروالي أنه يملك مستوى لا بأس به وقادر على التألق أكثر لو تمنح له الفرصة، لأنه صحيح أنه تألق بشكل لافت للانتباه لكن تواضع مردود المنافس لم يمكن الطاقم الفني من الوقوف على إمكانات هذا اللاعب بشكل جيد، لذلك لا نستبعد أن يكون المدرب عساس قد منحه الفرصة في اللقاء الودي الذي أجرته التشكيلة أمسية البارحة أمام نادي “المنستير” ولقاء الغد أمام مولودية قسنطينة. الدفاع لم يجد صعوبة لم يجد زملاء الحارس خلادي أي صعوبات في الدفاع أمام هجوم المنافس الذي تحرك قليلا في بداية المرحلة الأولى، وخلق أخطر فرصة له بعد ربع الساعة من صافرة البداية، قبل أن يتراجع أداء مهاجمي الشباب السعودي الذين فسحوا المجال لمدافعي البليدة من أجل الصعود لمساعدة المهاجمين خاصة في الكرات الثابتة، وقد قضى الحارس خلادي أمسية هادئة. الوسط يسيطر على السعوديين فرض خط وسط الميدان سيطرة مطلقة على عناصر الشباب السعودي، رغم أن المدرب البرازيلي كان يعول كثيرا على الفوز بمعركة الوسط لأنها نقطة قوة فريقه حسب الأصداء التي وصلتنا، لكن المنافس كان تائها أمام قوة رفقاء عبدو الذي كان رفقة بلقاسم الأحسن في الوسط، حيث تفوقا في كل الصراعات الثنائية وقدما كرات ثمينة للمهاجمين. الهجوم يضرب بقوة ودفاع المنافس ينهار ضرب هجوم شبان البليدة بقوة في هذا اللقاء حيث وصل سبع مرات إلى شباك المنافس بواسطة كل من زروالي الذي سجل ثلاثية، جيلالي، قدور وحامية الذين سجل كل واحد منهم هدفا وكادت النتيجة تكون أثقل بكثير لو عرف اللاعبون كيف يستغلون الفرص العديدة التي أتيحت لهم، كما دخل اللاعبون في السهولة خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء، بعدما ضمنوا فوزا عريضا بالأداء والنتيجة. حامية يؤكد أنه قادر على ضمان مكانته في الأكابر برز المهاجم المستقدم من سريع المحمدية حامية بشكل لافت للانتباه في الهجوم، من خلال تحركاته الكثيرة وتهديده لدفاع المنافس في عدة مناسبات حيث كان وراء بعض الأهداف السبعة وسجل أحدها، ويكون المدرب عساس قد تأكد أن المهاجم السابق للمنتخب الوطني للأواسط يملك مكانته ضمن تعداد الأكابر، لاسيما أن عساس أشاد سابقا بمستوى هذا اللاعب وهو الذي اقترحه على الإدارة. عساس راض لكنه يتحسر على ضعف المنافس بدا المدرب عساس راضيا في نهاية اللقاء على المردود الذي قدمه لاعبوه، بالنظر إلى الفوز العريض الذي حققوه وتفوقهم على المنافس من جميع الجوانب، ولو أن المدرب البليدي تأسف على ضعف المنافس وكان يأمل أن يظهر أواسط الشباب السعودي بمردود أفضل في جميع الخطوط، ويصنعون متاعب لفريقه حتى يتمكن من الوقوف بشكل جيد على مردود لاعبيه، لأن ضعف المنافس جعل معظم اللاعبين يتألقون وذلك قد يغالط المدرب إذا أخذ هذه المباراة مقياسا للحكم على مستوى اللاعبين. عساس: “لدينا شبان سيكونون مستقبل البليدة” كشف لنا المدرب عساس في نهاية اللقاء أنه لا يمكنه الحديث عن اللاعبين الذين تألقوا ونالوا إعجابه، لأن معظم اللاعبين كانوا في المستوى وتواضع المردود الذي قدمه المنافس جعل جميع اللاعبين يقدمون مباراة كبيرة، لكن ذلك لا يعني حسبه أن تواضع المنافس سمح لأشباله بالتألق، وإنما أكد هؤلاء أن التشكيلة تملك شبانا سيكونون مستقبل البليدة ومع مرور الوقت والعمل الجاد سيكون لهم شأن كبير. سيضبط القائمة النهائية هذا الأسبوع سيضبط المدرب عساس القائمة النهائية هذا الأسبوع بالاحتفاظ ببعض لاعبي الأواسط مع الأكابر، وإعادة الذين لا يمكنه الاحتفاظ بهم إلى الأواسط، ولو أن قائمة اللاعبين الذين سيبقون مع الأكابر اتضحت بنسبة كبيرة، إلا إذا حدثت هناك مفاجآت من طرف الطاقم الفني. ------------ نعماني “أكدنا أننا نملك شبانا قادرين على رفع التحدي” تمكنت من فرض نفسك في تعداد البليدة رغم أنك مررت على فترة تجارب، ماذا تقول؟ هذا صحيح، لم أوقع في البليدة مباشرة، حيث طلب مني الطاقم الفني والمسيرين أن أخضع للتجارب، مثل بقية اللاعبين الذين لازالوا في صنف الأواسط أو قدموا من الأقسام السفلى، وهو ما وافقت عليه لأني كنت أثق في إمكاناتي وتأكدت أني قادر على إقناع الطاقم الفني، ولو لم أكن واثقا من ذلك لبقيت في أولمبي العناصر أو لاخترت فريقا آخر. لابد أنك سعيد بعدما قرر الطاقم الفني الاحتفاظ بك في التعداد الذي تنقل إلى تونس؟ بطبيعة الحال، أي لاعب شاب عندما يخوض تجارب مع فريق، ويظفر بعقد معه سيكون في قمة السعادة، وليس من السهل على أي لاعب أن يفرض نفسه أمام مجموعة كبيرة من اللاعبين في فترة التجارب، وأنت تعلم أن مجموعة كبيرة من اللاعبين خضعوا إلى تجارب ولم يبق منهم سوى عدد قليل يعدون على أصابع اليد الواحدة. لكن الطاقم الفني لم يضبط القائمة النهائية، هل ترى أنه سيحتفظ بك في تعداد الأكابر؟ من هذه الناحية لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال، لأن الطاقم الفني هو الوحيد الذي يحدد اللاعبين الذين سيحتفظ بهم في تعداد الأكابر واللاعبين الذين سيعودون إلى صنف الأواسط، وأعمل بجدية كبيرة في الحصص التدريبية وأبذل كل ما في وسعي في المباريات التطبيقية حتى أقنع المدرب، لأن كل اللاعبين الذين أتوا إلى هنا هدفهم البقاء مع الأكابر وأنا أحدهم وأتمنى ذلك. التنافس كان شديدا بين اللاعبين، أليس كذلك؟ أجل، والتنافس على المناصب لا يقتصر على اللاعبين الشبان من أجل البقاء مع الأكابر فقط، وحتى الذين ضمنوا أماكنهم في الفريق يبذلون مجهودات جبارة للظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية. فزتم بنتيجة عريضة على أواسط الشباب السعودي، ماذا تقول عن هذه النتيجة الكبيرة؟ رغم الفارق في الإمكانات بين الفريقين إلا أننا برهننا في هذا اللقاء، أن الكرة الجزائرية تزخر بمواهب شابة قادرة على الذهاب بعيدا لو تلقى العناية اللازمة، ومن خلال مجريات اللقاء كنا أقوى بكثير من المنافس، وبعض لاعبيه تفاجأوا عندما علموا أن التشكيلة التي لعبنا بها كلها من صنف الأواسط. المدرب عساس أكد أن مستقبل البليدة مضمون مع هؤلاء الشبان عساس محق في كلامه، لأن اللاعبين الذين تعاقدت معهم البليدة هذا الموسم سيكونون مستقبل البليدة، وأكدنا في هذه المباراة الودية أننا نملك شبانا قادرين على رفع التحدي واللعب حتى في الأكابر، وسيرى الجميع ما سيصنعه هؤلاء الشبان بعد سنوات قليلة خاصة لو يتم الاحتفاظ بهم جميعا.