ستكون تشكيلة مولودية العلمة على موعد ودي جديد أمسية اليوم، عندما يواجه أشبال المدرب حكيم مالك فريق المنستير التونسي في الملعب الرئيسي للمركب الرياضي المرادي بحمام بورقيبة، وتعد هذه المباراة الثانية من نوعها منذ بداية تربص حمام بورقيبة بتاريخ 31 جويلية الأخير، وهو رقم ضئيل نوعا ما مقارنة بما لعبته الفرق الجزائرية الأخرى المتربصة سواء بعين الدراهم أو في حمام بورقيبة، ..والأكيد أن الطاقم الفني بقيادة مالك يعي جيدا ما يقوم به في هذه الفترة لاسيما أن مالك مدرب له كفاءة عالية في مجاله، ويبقى فقط أن يتبع جميع اللاعبين نصائحه المقدمة لهم في الحصص التدريبية، والدليل على كلامنا الحصص التدريبية المتطورة التي يخضع لها رفقاء صحراوي، خاصة من الجانب الفني التكتيكي. ثلاث حصص تدريبية أمس برمج الطاقم الفني ل البابية بقيادة المدرب مالك أمس ثلاث حصص تدريبية كالمعتاد، حيث أجرى رفقاء همامي حصتين في الصبيحة، خصصتا للجانب البدني بقيادة قريون خالد، الأولى انطلقت بداية من الساعة السابعة صباحا والثانية على العاشرة، في حين انطلقت حصة المساء بداية من الساعة السادسة مساء وتم تخصيصها للكثير من الاختبارات الخاصة بالجانب الفني، كما استغل مالك الحصة للحديث مطولا مع اللاعبين عن النقائص التي ظهرت في اللقاء الودي أمام مولودية قسنطينة. اختبارات السرعة في الصباح وقد أجرى المدرب الرئيسي حكيم مالك والمحضر البدني قريون خالد اختبارات بدنية خاصة بالسرعة، وذلك للوقوف على آخر استعدادات اللاعبين في تربص حمام بورقيبة، ومدى تجاوب جميع اللاعبين مع العمل بعد أسبوع كامل من التربص، وقد أظهر عدد من اللاعبين إمكانات بدنية لا بأس بها، بالرغم من معاناتهم من الجانب البدني بسبب الإرهاق، و قد كان كل من: نعمون وبلخضر وكامارا الأحسن من هذه الناحية، في حين يبقى المغترب الجديد معماش سمير يعاني كثيرا من هذا الجانب. وتصحيح أخطاء مباراة “الموك“ في المساء واغتنم الطاقم الفني الحصة المسائية للحديث مع اللاعبين بغية تصحيح الأخطاء الخاصة بلقاء مولودية قسنطينة، لاسيما الأخطاء “الخطيرة” التي ظهرت في محور الدفاع والتي كان المتسبب الأول فيها هو مهية، حيث تحدث مالك مع مهية كثيرا، وطلب منه التركيز في عمله كثيرا، لاسيما أن موعد انطلاق البطولة لم يعد يفصلنا عنه سوى القليل، وهو الكلام الذي جعل اللاعب المعني يؤكد لمدربه بأنه سيعمل بكل قوة للعودة إلى مستواه الحقيقي، كما تحدث مالك كثيرا مع لاعبي الخط الأمامي بولمدايس ونعمون وقادري ومجاهد وغضبان حول تمركزهم. حصة تدريبية واحدة اليوم وقد قرر المدرب مالك إجراء حصة تدريبية واحدة صباح اليوم، وذلك بسبب إجراء التشكيلة لمباراة ودية ثانية في الأمسية أمام فريق المنستير التونسي، حتى لا يعرض لاعبيه للإرهاق ويكونوا في أحسن لياقة هذه الأمسية، مثلما حصل قبل المباراة الودية الأولى أمام مولودية قسنطينة حين لم يجر اللاعبون سوى حصة واحدة في الصبيحة. اختبار ثان لمالك في الأمسية وستكون مباراة اليوم أمام الفريق التونسي المنستير فرصة أخرى للوقوف على آخر استعدادات “البابية”، ومدى تجاوب أغلبية اللاعبين مع الخطط التكتيكية والتمارين الفنية المقدمة لهم من طرف الطاقم الفني، كما ستكون هذه المقابلة مناسبة جديدة لمالك بغية الوقوف على الأخطاء المسجلة، ولا يمكن الحديث من الآن عن الانسجام بين اللاعبين، خاصة أن العلمة انتدبت للموسم الجديد 19 لاعبا جديدا، وهو رقم كبير وكبير جدا ومن السابق لأوانه الحديث عن تحقيق الانسجام بين جميع اللاعبين في مباراتين أو أكثر بقليل، وبالتالي تعد هذه المباراة فرصة لجميع اللاعبين كي يتعودوا على بعضهم البعض على أرضية الميدان. نحو إقحام التشكيلة الأساسية في الشوط الأول تشير المعطيات التي بحوزتنا إلى أن المدرب مالك يتجه نحو إقحام اللاعبين الذين أبدوا استعدادات أحسن بدنيا وفنيا على غرار: صحراوي، عبد اللاوي، بلحاج وبولمدايس، حيث بدأت تتضح التشكيلة الأساسية شيئا فشيئا، إلا أنه سيقوم ببعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة الأولى التي أقحمت في مباراة مولودية قسنطينة، خاصة أنه أقحم ثلاثة لاعبين في التشكيلة الأساسية وهم يشغلون المنصب نفس، وهم: بلحاج وبن أمقران وهمامي، كما أنه من المنتظر أن يتم إقحام كامارا في هذه المباراة الودية للوقوف أيضا على إمكاناته البدنية والفنية. المطلوب فوز معنوي قبل العودة وسيعمل رفقاء القائد حبايش على إنهاء نتيجة مباراة أمسية اليوم أمام المنستير لصالحهم، وذلك لتحقيق وثبة معنوية تساعدهم على العودة إلى الديار في أحسن حال، خاصة أن التعادل مع مولودية قسنطينة أثر نوعا ما في معنوياتهم، وهو ما سيجعلهم يعملون بكل قوة للفوز وإن كانت نتائج المباريات الودية لا تهم لا من بعيد ولا من قريب والمهم فيها هو تسجيل الأخطاء بغية تصحيحها قبل المواعيد الرسمية. ------------ مالك منح اللاعبين يوما كاملا راحة على عكس ما كان مقررا في السابق، فإن الطاقم الفني بقيادة المغترب حكيم مالك ومساعده كعروف مراد قررا أن يمنحا لاعبيهما يوما كاملا راحة وليس نصف يوم فقط، وهذا بعد أن لاحظا حالة الإرهاق التي يتواجد عليها رفقاء بن أمقران بعد أسبوع كامل من الجدية والعمل الشاق في مختلف الحصص التدريبية، وهو الخبر الذي أسعد كثيرا اللاعبين الذين وجدوا هذه المرة فرصة للقضاء على مللهم في هذا التربص التحضيري المغلق. سنساوي يستأجر باخرة للتنزه والغداء ومباشرة بعد قرار مالك بمنح اللاعبين يوما راحة ، سارع عضو مجلس الإدارة نبيل سنساوي إلى استئجار باخرة بغية أن يقضي فيها رفقاء همامي أوقات ممتعة في مدينة طبرقة الساحلية، فبالنظر إلى خبرة سنساوي في المجال السياحي (صاحب وكالة سياحية) فقد نجح في إيجاد باخرة من الطراز الأول يقضي فيها اللاعبون ساعات في غاية الروعة والجمال في مدينة تشبه كثيرا منطقة القالة بولاية الطارف. ولفتاحة يرفض ذلك وقد كانت جميع المعطيات أول أمس تشير إلى أن اللاعبين سيقضون راحتهم بإحدى البواخر، إلا أن المناجير ورئيس الوفد مسعود لفتاحة كان له رأي آخر، حيث طلب من عضو الإدارة سنساوي إلغاء هذه الفكرة تماما، وهذا لعلمه المسبق بأن ذلك سيكلف خزينة الفريق كثيرا، وهو الكلام الذي اقتنع به سنساوي، خاصة أن إدارة الفريق منحت كل لاعب 50 أورو تكاليف المهمة، في حين أن لاعبي الفرق الأخرى لم ينالوا سنتيما واحدا على غرار لاعبي اتحاد البليدة، الأمر الذي جعل راحة اللاعبين تقتصر فقط على القيام بزيارة مدينة طبرقة الساحلية واقتناء بعض التذكارات من مختلف المعارض المتواجدة حاليا في هذه المدينة. مسالي لم يزر طبرقة فضل قلب الدفاع عادل مسالي رفقة عدد من اللاعبين الآخرين والمناجير مسعود لفتاحة عدم زيارة مدينة طبرقة السياحية وبقوا في فندق المرادي للنوم وأخذ فترة معتبرة من الراحة، حيث بدا على اللاعبين الذين لم يزوروا طبرقة مع بقية المجموعة الملل، حيث عبروا عن اشتياقهم لأفراد أسرهم في الجزائر، وباتوا ينتظرون موعد العودة إلى العلمة الذين سيكون في تاريخ العاشر من أوت. الطاقم الفني تنقل إلى طبرقة أيضا من جانبهم، فإن أعضاء الطاقم الفني بقيادة المدرب حكيم والمساعد كعروف مراد ومدرب الحراس تيفور حليم والمحضر البدني قريون خالد تنقلوا أيضا إلى مدينة طبرقة الساحلية بغية نسيان لفترة قليلة ما ينتظرهم من عمل في الأيام المقبلة مثل تصحيح أخطاء اللاعبين التي ظهرت في مباراة مولودية قسنطينة الودية الأخيرة، حيث اغتنم مالك الفرصة لاكتشاف مدينة طبرقة أكثر بعد زيارته لها مسبقا سنة 2004 م، وقد عبر مالك عن إعجابه الشديد بهذه المنطقة التي تتميز بالمناظر الطبيعية الرائعة. كامارا تنقل مع المجموعة ومن جانبه، فإن كامارا مدني تنقل بصورة عادية مع المجموعة إلى مدينة طبرقة، وهذا بعد أن سجل الطاقم الفني بقيادة المحضر البدني قريون خالد استعداداته البدنية الطيبة في الاختبارات والتدريبات الخاصة التي أجراها، حيث ينتظر أن يتم إدماجه مع المجموعة بداية من الحصة التدريبية التي ستجريها المجموعة صبيحة اليوم، في حين لم تتأكد بعد مشاركته في المباراة الودية التي سيجريها رفقاء القائد حبايش أمسية اليوم مع المستير التونسي المنتمي إلى الدرجة الثانية من البطولة التونسية. أعضاء الإدارة لم يجدوا غرفا في المرادي يبيت أعضاء مجلس إدارة الفريق الأربعة: جمال ميسي وصالح بوصبع والطاهر بودعال وعيسى ديلمي بأحد الفنادق المتواجدة بمدينة طبرقة السياحية، بعد أن وجدوا جميع الغرف المتواجدة بفندق المرادي محجوزة، وهو ما جعلهم يقررون الحجز في طبرقة على أن يكونوا دائمي التواجد في المرادي عند تدريبات الفريق، في حين أن العضو سنساوي يتواجد الآخر في طبرقة برفقة عائلته ويحضر بشكل دائم تحضيرات الفريق. قضية الأضواء الكاشفة تراوح مكانها كشف عضو من مجلس إدارة الفريق يتواجد في حمام بورقيبة، في تصريح ل “الهداف” أن قضية الأضواء الكاشفة المنتظر وضعها على مستوى الملعب الرئيسي مسعود زوغار لا تزال تراوح مكانها، وهذا بالرغم من تخصيص وزارة الشباب والرياضية مبلغ 14 مليار سنتيم كقيمة مالية لهذا المشروع، فبالرغم من قيام مصالح بلدية العلمة في وقت سابق بمناقصة وطنية خاصة بهذا المشروع، إلا أن العملية توقفت بسبب الأغلفة المالية الكبيرة التي عرضتها مختلف الشركات المتخصصة في إنجاز مثل هذه المشاريع. “كوندور” طلب غاليا وحسب المعلومات المتحصل عليها، فإن شركة “كوندور” المتواجد مقرها بمدينة برج بوعريرج طلبت مبلغ 17 مليار سنتيم لتجهيز ملعب زوغار بالأضواء الكاشفة، وهو مبلغ كبير جدا بفارق ثلاثة ملايير سنتيم عن ما خصصته وزارة الشباب والرياضة (14 مليار سنتيم)، وهو ما جعل الوصاية تقرر وقف المشروع إلى غاية إيجاد عرض مالي مناسب للغلاف المالي المخصص، وهذا بالرغم من أن الأخبار تحدثت في وقت سابق أن الأشغال ستنطلق بداية من شهر نوفمبر المقبل ، إلا أن المعطيات التي بحوزتنا تشير إلى أن عملية انطلاق الأشغال ستطول مجددا. الأنصار ملوا الانتظار والوعود والأكيد أن الخاسر الأكبر من التأخر في وضع الأضواء الكاشفة بزوغار هم الآلاف من الأنصار والمحبين لألوان “البابية“، فقد بات حلمهم متابعة فريقهم يلعب بميدانه مسعود زوغار تحت الأضواء الكاشفة، حيث ملوا من الانتظار والوعود التي تصل إلى آذانهم من طرف السلطات الوصية في كل مناسبة، وبات مطلبهم هو الإسراع في تجهيز ملعبهم بالأضواء الكاشفة، ويتخوفون كل الخوف من قيام “جهات خفية” تعمل في الليل بإلغاء المشروع تماما، وهذا بالرغم من الميزانية المخصصة له من طرف الوزارة مباشرة وليس من مديرية الشباب والرياضة بولاية سطيف. الشبان يشتكون أيضا من خلال أحاديثنا الهاتفية مع مدربي الفئات الصغرى لمولودية العلمة، بات الجميع يطالب أيضا المجلس الشعبي البلدي برئاسة اللاعب السابق في صفوف “البابية” ليتيم بلخير بتخصيص مبلغ مالي معتبر لوضع الأضواء الكاشفة على مستوى الملعب البلدي عمار حارش، خاصة أن فترة الظلام ستطول أكثر مع فصلي الخريف والشتاء، ما يحتم على لاعبي الفئات الصغرى التدرب في الفترة الصباحية، وبالتالي تضييع ساعات كثيرة من الحصص المخصصة لدراستهم، حيث بات أيضا وضع الأضواء الكاشفة بملعب حارش مطلبا جماهيريا، خاصة أن بلدية العلمة تتمتع بميزانية مالية ضخمة في كل سنة.