ذكر موقع أنصار راسينغ سانتاندير أنّ النادي الاسباني لازال يُفكر جديا في بيع مهدي لحسن لاعب المنتخب الوطني ونجم الفريق قبل نهاية فترة التحويلات الصيفية... وذلك من أجل الحصول على القيمة المالية التي تسمح ل “سانتاندير” بانتداب لاعبين جدد خصوصا في الهجوم، بعد إصرار المدرب أنخال بورتوغال على ضرورة تدعيم الخط الأمامي من خلال وقوفه على النقص الفادح خلال المباريات الودية التي أجراها بتربص ألمانيا، إذ حقق من خلالها نتائج سيئة للغاية. قيمة لحسن في السوق هي الأعلى من بين لاعبي “سانتاندير” إصرار “راسينغ“ على بيع لحسن دون لاعبين آخرين يرجع أساسا إلى القيمة المالية للاعب “الخضر“ في سوق التحويلات والتي تُعتبر مرتفعة مقارنة ببقية لاعبي الفريق، ما يسمح للنادي الاسباني بالحصول على مبلغ محترم مقابل التفريط في خدمات لاعب “ديبورتيفو ألافيس“ السابق، علما أنّ عقد لحسن مع “الأخضر” سينتهي مفعوله نهاية الموسم القادم، لذا تسعى “سانتاندير“ إلى إيجاد صيغة للاستفادة منه، بعدما رفض في وقت سابق تجديد عقده نتيجة عدم اقتناعه بالعرض المالي المقترح. “بورتوغال“ يُصر على تدعيم الفريق بمهاجمين هذا وشدّد أنخال بورتوغال مدرب راسينغ سانتاندير على الإدارة بضرورة التعاقد مع مهاجمين جدد، بعد وقوفه على ضعف بعض عناصر الخط الأمامي الحاليين خلال تربص ألمانيا، لهذا السبب ناشد إدارة الفريق بالبحث عن لاعبين جدد قبل انتهاء فترة التحويلات الصيفية، هذا وكانت الأزمة المالية التي يَمر بها النادي الاسباني سبباً وراء فشل عديد الصفقات التي كان يرغب في تجسيدها، لكن ضعف الموارد المالية لم يسمح للفريق بتحقيق مبتغاه. إدارة “راسينغ“ في مأزق مالي وبيع لحسن آخر الحلول يوجد “راسينغ” في مأزق كبير نتيجة شح الموارد المالية التي لم تسمح له بانتداب عناصر جديدة في الفترة المقبلة، خصوصا مع صعوبة إيجاد الأموال الضرورية قبل انتهاء “الميركاتو“ الصيفي، لذا فالخيار الوحيد أمام الفريق هو التفريط في نجومه، على غرار لحسن من أجل التنفيس قليلا عن أزمته، هذا ويعيش النادي ضغطا رهيبا في الآونة الأخيرة، بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق في مبارياته الودية الأخيرة. عدم وجود العروض الرسمية يؤرّق “سانتاندير“ هذا ولم تشر التقارير الصحفية إلى تلقي “سانتاندير“ عروضا رسمية من أجل لحسن، وما يؤكد ذلك هيَ الخطوة الأخيرة التي قامت بها، حيث عرضت على ديبورتيوفو لاكورون لاعب “الخضر“، دون أن تتلقى أي رد من ممثل مقاطعة “غاليسيا“ في البطولة الاسبانية، وهو المعطى الذي يؤرق مسؤولي “الأخضر” كثيرا، إذ من غير المستبعد أن يُخفض “راسينغ“ من مطالبه المالية سعيا وراء التخلص من وسط ميدان المنتخب الوطني.