كانت “الهداف” كالعادة السبّاقة إلى نشر خبر إمكانية استقبال اتحاد الحراش منافسيه على ملعب المحمدية، بعدما راسل الرئيس العايب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم طالبا منها منحهم رخصة استقبال المنافسين على أرضية المحمدية خلال الموسم الكروي الجديد ريثما تنتهي الأشغال فيه، وهو الطلب الذي استجاب له رئيس الاتحادية محمد روراوة على هامش الندوة الصحفية التي عقدها مع رئيس الرابطة مشرارة ظهيرة السبت الفارط. حيث حصلت الحراش رسميا على هذه الرخصة، لاسيما أن مشكل الملعب شكل هاجسا كبيرا بالنسبة للإدارة في الأيام الماضية. وبالتالي فإن “الكواسر” سوف لن يكلفوا أنفسهم عناء التنقل إلى ملعب آخر وسيشاهدون رفاق بومشرة في الحراش. روراوة إلتقى العايب الخميس وكان رئيس اتحادية كرة القدم روراوة التقى الرجل الأول في الحراش العايب الخميس الماضي وتحدّث معه طويلا حول إعطائه الضوء الأخضر للاستقبال بملعب المحمدية خلال الموسم الكروي الجديد، وهو الكلام الذي أكده لنا العايب على هامش المباراة الودية التي جمعت فريقه بأولمبي المدية سهرة الخميس الفارط (الخبر نشر في عدد أول أمس)، ليترسم كلّ شيء بقاعة الصحافة لمركب محمد بوضياف الأولمبي. تلقى ضمانات لإكمال بناء المدرجات ولم يستجب روراوة لطلب اتحاد الحراش إلا بعدما تلقى ضمانات من الرئيس العايب، والتي تتعلق أساسا بتوسيع وبناء مدرجات أخرى تجعل سعة استيعاب ملعب المحمدية للجماهير عشرة آلاف متفرج، وهو العدد القانوني الذي يستوفي شروط الاحتراف، مادام أن العدد الحالي الذي يمثل سعة استيعاب الملعب لا يفوق سبعة آلاف مقعد. وبالتالي فما على السلطات المحلية أن تسرع في انجاز مدرّجات أخرى، خاصة أن الرجلين اتفقا على إكمال الأشغال قبل نهاية الموسم الكروي الجديد. الخروب إستفادت من هذا الإستثناء إلى جانب اتحاد الحراش الذي استفاد من ترخيص رئيس الاتحادية روراوة القاضي بالسماح له باستقبال المنافسين على أرضية أول نوفمبر بالحراش، فإن جمعية الخروب “جات في الجرّة” واستفادت هي الأخرى من هذا الاستثناء، خاصة أن مدرجات ملعبها لا تستطيع حمل عشرة آلاف مناصر لضيقها، وبالتالي فإنها ستتبع الخطوات نفسها التي سيتبعها الفريق الحراشي في زيادة حجم المدرجات والوصول إلى العدد القانوني الذي تنصّ عليه بنود الاحتراف، خاصة أن مسؤولي الكرة في بلادنا يسعون إلى إنجاح البطولة الاحترافية التي ستنطلق هذا الموسم في طبعتها الجديدة. روراوة: “منحت الحراش والخروب الرخصة ” أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة على هامش الندوة الصحفية التي عقدت أول أمس بمركب محمد بوضياف، لعرض الصيغة التي ستحملها أول بطولة احترافية في الجزائر، أنه منح ترخيصا لفريقي اتحاد الحراش وجمعية الخروب للاستقبال على أرضية ملعبيهما، رغم أن مدرجات الفريقين لا يسعان لحمل عشرة آلاف متفرج، ومع هذا فإن رئيس الاتحادية أعطى ترخيصا مؤقتا للناديين مرهون بالقيام بعملية توسيع المدرجات خلال الموسم الكروي الجديد“ ----------------------- شارف لم يضبط التعداد وقائمة المسرّحين تبقى مفتوحة علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة، أن مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف قرّر إعادة فتح قائمة جديدة للاعبين الذين قد يستغني عنهم خلال هذه الأيام، رغم أنه كان ضبط التعداد الذي سيواجه به منافسيه قبل يوم عن نهاية التربص التحضيري الثاني الذي جرى بمركب “أوسياف عمر” بعين تموشنت. إلا أنه ومع مرور الوقت بدأت تظهر عيوب كثيرة على مستوى التشكيلة الحراشية، حيث ولحدّ الساعة لم يبيّن معظم اللاعبين ما كان مرجوا منهم، وبالتالي فإن هناك أسماء قد لا تحمل اللونين الأصفر والأسود خلال الموسم الكروي الجديد. كثرة التعداد لا تعني فريقا قويا ولعلّ الجميع يدرك أن كثرة التعداد لا يعني فريقا قويا، وهي النظرية التي بات يفهمها أنصار اتحاد الحراش الذين انتابتهم الشكوك بخصوص التعداد الذي شكله المدرب شارف بنفسه دون تدخل أيّ طرف أو قبوله باقتراحات آخرين عرضوا عليه بعض اللاعبين، وهو ما وقفنا عليه في المباراة الودية التي لعبت أمام المدية بعدما انتقد أحد أعضاء الإدارة التشكيلة الحراشية الحالية، رغم أن الفريق لا يزال في مرحلة التحضيرات. لاعب مغترب مُقترح وأضافت المصادر نفسها أنه تم اقتراح لاعب مغترب على الإدارة الحراشية، والذي سيحلّ بالعاصمة خلال هذه الأيام، للخضوع إلى التجارب والجلوس إلى طاولة المفاوضات في حال ما إذا نال رضا المدرب شارف، خاصة أن الوقت لا يزال كافيا لتسريح اللاعبين والتعاقد مع آخرين جدد مادام أن فترة التحويلات الشتوية ستنتهي يوم 30 أوت الجاري. شاش قد ينضمّ اليوم إلى التدريبات من المنتظر أن ينضمّ اليوم المهاجم السابق لجمعية وهران مبروك شاش إلى تدريبات الحراش التي ستجرى خلال السهرة، حيث سيتدرب رفقة بن عبد الرحمان وزملائه بملعب الكاتي (العايب أكد أن التدريبات لن تكون في براقي)، وهو ما يفتح باب التأويلات على مصراعيه، خاصة أن مصادرنا تؤكد أن عضوا في مجلس الإدارة الحالية يريد إعادة أبناء الحراش إلى فريقهم الأصلي وتكوين فريق حراشي بأتم معنى الكلمة. ------------------------- مقرّ النادي سيُنقل إلى “بلفور” راسلت إدارة “الصفراء” رئيس دائرة الحراش طالبة منه بمنحهم مبنى في حي “بلفور” كان في الماضي تابعا إلى القطاع الصحي، وهذا من أجل نقل مقرّ النادي من حسين داي إلى الحراش. ويبقى مجلس الإدارة ينتظر ردّ الوالي في أسرع وقت ممكن مادام أن المبني تابع للبلدية. معزوزي مُرشّح لأن يكون مكلّفا بالأمن علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن أعضاء مجلس إدارة الحراش اقترحوا إسم عبد الكريم معزوزي ليكون مكلفا بالأمن، وهو المنصب الذي يجب أن يشكله جميع الأندية التي دخلت عالم الإحتراف. وستكون مهمة معزوزي الذي كان ضابطا في الجيش العمل مع السلطات الأمنية وتوفير الحماية اللازمة للفريق الحراشي وكل عامل به. بوراوي يتدرّب مع “الصفراء“ ومصيره يبقى غامضا يواصل المهاجم بوراي التدرب مع “الصفراء“ وقد خاض اللقاء الودي أمام أولمبي المدية، وفي ظل ذلك كثرت التساؤلات حول مستقبل اللاعب الذي يكتنفه الغموض بسبب استنفاد الحراش لعدد الإجازات المرخّص بها من طرف الرابطة الوطنية وعددها 25 إجازة. ليأتي قرار رئيس “الفاف“ محمد روراوة خلال الندوة الصحفية التي عقدها ليقطع كل آمال بوراوي في اللعب للحراش هذا الموسم، بعد أن قرّر عدم إضافة إجازات للأندية مثلما كان متداولا، وهو ما يزيد وضعية بوراوي مع الحراش غموضا. كلّ الأمور تتجه نحو إعارته أو بيعه وبناء على كلام الرئيس روراوة وحسمه أمور عدد إجازات الأندية، فإن كل الطرق باتت تؤدي إلى أن الإدارة الحراشية قد تقوم بخطوتين: إما إعارة بوراوي لأحد الأندية التي تريد خدماته مع مراقبته وإعادته الموسم المقبل، أو بيعه نهائيا خاصة أن المشكل الكبير الذي يواجه الإدارة هو السعي لاستعادة الأموال التي تحصل عليها اللاعب عند إمضائه. الخزينة تتدعّم بمليار سنتيم أفادت مصادرنا أن خزينة “الصفراء“ تدعّمت بداية هذا الأسبوع بمبلغ مليار سنتيم منحته بلدية واد السمار. وحسب مقرّبين من إدارة إتحاد الحراش، فإن هذا المبلغ جاء في وقته لأجل تسوية بعض المستحقات، وكذا حلّ مشكل الثنائي غربي - حنيتسار. شارف يستغني عن ثلاثي الأواسط قرّر المدرب شارف الإستغناء مؤقتا عن لاعبي الأواسط: مدال، بن عبو وعلمي، الذين طالبهم بالتدرب مع الأواسط على أن يبقوا تحت معاينة الطاقم الفني الذي قد يرقيهم من جديد لاحقا. آيت عبد المالك يغيب لأمور شخصية أفادت بعض المصادر من محيط “الصفراء“ أن غياب المدير الرياضي آيت عبد المالك في الفترة الأخيرة يعود لأسباب شخصية، حيث يتواجد في مدينة تيزي وزو لأجل قضاء بعض مصالحه ولكنه باقٍ في منصبه. نبو يُوافق مبدئيا على رئاسة الشبان قدّم الرئيس الشابق للفئات الشبانية للحراش إسماعيل نبو موافقته المبدئية للعودة لتولي المنصب ذاته، وهذا بعد العرض الذي قدّمه له المسيّرون خلال اللقاء الودي أمام أولمبي المدية. وسيلتقي نبو أعضاء مجلس الإدارة لاحقا لدراسة بقية التفاصيل. نبو:“لا أستطيع رفض الحراش لأنه فريقي” أكد لنا إسماعيل نبو أن حديث المسيّرين معه جعله لا يقدر حتى على التفكير في الموضوع بعد الضغط الشديد الذي واجهه، مشيرا أنه لا يستطيع رفض العمل في إتحاد الحراش الفريق الذي ترعرع فيه، كما أكد أنه سيكون صريحا مع المسيّرين عند الحديث معهم حول البحث عن رئيس يمكن أن يتولى هذا المنصب، لأن ارتباطاته العملية لن تسمح له بالتواجد طيلة الوقت مع الشبان، ورغم ذلك سيقدّم كل ما لديه ليكون عند الثقة التي وضعت فيه. ------------------------ شارف يلوم اللاعبين ويُطالب بالأفضل لم تمرّ الخسارة التي مني بها اتحاد الحراش أمام أولمبي المدية وديا دون أن تثير ردّ فعل المدرب بوعلام شارف، الذي لم يتقبّل الأداء الذي ظهرت به تشكيلته والذي لم يكن مقنعا في أغلب الأحيان، مما جعله يُسارع إلى عقد اجتماع شبه مصغّر لعناصره في كرسي الاحتياط. وقد وجّه شارف لوما شديدا للاعبيه بسبب الخسارة أمام المدية، خاصة أن الأداء كان بعيدا عن الوجه الحقيقي للحراش والذي تعرف به، كما أكد لهم أنهم سقطوا في فخّ التساهل عندما واجهوا المدية بدليل الفرص التي أتيحت للفريق والتي لم يعرف تجسيدها، وقال شارف إن “الصفراء“ كانت قادرة على حسم الأمور بنتيجة عريضة، ولكن الروح القتالية للاعبي المدية صنعت الفارق وجعلتهم يقدمون أفضل ما لديهم. طالب بتفادي تلك الأخطاء في اللقاءات المقبلة وحرصا منه على أداء أفضل لتشكيلة خاصة أنه في أغلب الأحيان لا يولي اهتماما كبيرا للنتائج في اللقاءات الودية، طالب المدرب شارف من عناصره تفادي مثل تلك الأخطاء مستقبلا، وأكد أنه لن يتسامح مع الأخطاء نفسها خاصة أن الحراش في نهاية التحضيرات لدخول الموسم الجديد. وقد بدا شارف غاضبا وينتظر ردّ فعل إيجابي من عناصره من أجل الظهور بوجه مشرّف. الأنصار مُنقسمون حول أداء التشكيلة من جانب آخر، أثارت الخسارة أمام أولمبي المدية حال من القلق لدى أغلب أنصار الحراش الذين تابعوا اللقاء وأعربوا عن دهشتهم لمردود بعض العناصر التي تحمل ألوان الصفراء هذا الموسم، في حين عبّرت فئة قليلة عن تفاؤلها مؤكدة أن مثل هذه الانهزامات مفيدة للطاقم الفني من أجل الوقوف على مدى تحضيرات التشكيلة وتصحيح الأخطاء قبل انطلاق الموسم الجديد. المنافسة على المناصب تشتعل كانت مواجهة المدية وبعيدا عن النتيجة فرصة لبروز بعض اللاعبين الذين أعادوا بعث المنافسة من جديد داخل التشكيلة، خاصة أن بعض المقرّبين من الطاقم الفني أكدوا أن شارف خرج راضيا على أداء البعض خاصة من أولئك الذين شاركوا في الشوط الأول، والذين قدّموا أداء في المستوى ووجّهوا من خلاله رسالة واضحة للطاقم الفني حول قدرتهم على فرض أنفسهم، مما قد يدفع شارف إلى مراجعة أمور التشكيلة الأساسية بعدما ظهرت هذه العناصر بوجه طيب. بعض اللاعبين مُطالبون بالإستفاقة ويبقى بعض لاعبي الحراش مطالبين بالاستفاقة سريعا وتأكيد أحقيتهم بتقمص ألوان الفريق، خاصة بعدما باتت مكانتهم مهدّدة في التشكيلة وكانوا يظنون أنهم أساسيون، ولكن مباراة المدية الأخيرة كشفت المستور، ويبدو أنهم سيتحولون إلى ضحايا بسبب ذلك الأداء المخيّب.
