لم يرق مستوى رائد ترتيب بطولة القسم الوطني الثاني اتحاد بلعباس خلال مباراة الكأس التي لعبها ظهيرة الجمعة أمام شبيبة الشراڤة من قسم مابين الرابطات إلى المستوى المطلوب الأمر الذي أدخل الشكوك لدى العديد من مناصري «الخضراء» الذين التحقوا لأول مرة بمدرجات 24 فبراير 56 منذ نهاية الموسم الماضي. حدث هذا رغم أن نادي «المكرة» حقق الأهم أمام منافس لم يكن لديه ما يخسره بملعب مستضيفه وأمام أرمادة من اللاعبين من الفئة التي تمتلك رصيدا محترما من الخبرة على غرار فريد بوغرارة، محمد سماحي، مرغاد وبن زينب. وقد أجمع الحضور على سقوط لاعبي بلعباس في فخ السهولة أمام منافس كان مجهولا منذ مغادرته القسم الثاني منذ موسمين. مجموعة من الأساسيين كانوا في الاحتياط حاول الطاقم التقني لاتحاد بلعباس مساء أول أمس منح عدد من الأساسيين المزيد من الراحة تحسبا للمباراة القوية المرتقبة مساء يوم الجمعة أمام ترجي مستغانم أحد الفرق التي تتنافس من أجل الصعود، حيث كان كل من كابري، مرغاد، مليكة والحارس زايدي مصطفى على كرسي الاحتياط قبل أن يلجا فيما بعد إلى الاستنجاد بخدمات مليكة بداية من الدقيقة 59 وهو ما سمح ل «المكرة» من توقيع إصابة الفوز أمام الشراڤة، كما أشرك الطاقم الفني مرغاد لتأمين النتيجة. «السعيديين» باشروا لعبة الكواليس من تلمسان وصلت مساء يوم الجمعة معلومات مؤكدة لمسيّري اتحاد بلعباس تؤكد تواجد ثلاثة مسيّرين من مولودية سعيدة بمدينة تلمسان لحضور لقاء وداد تلمسان – وداد بن طلحة في إطار الدور ال 16 من كأس الجمهورية. وحسب ما أشارت إليه مصادرنا فإن مسيّري سعيدة كانوا يأملون في الاتصال بنظرائهم من وداد بن طلحة بحكم المباراة التي ستجمع الفريقين الجمعة المقبل بملعب براقي في إطار البطولة، وهو الأمر الذي بات مفهوما للغاية من قبل مسيّري «المكرة». وكان ثلاثة مسيّرين من سعيدة قد تناولوا وجبة الغداء مع نظرائهم من بن طلحة بتلمسان قبل أن يلتحقوا بهم مجدّدا بغرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء. يذكر أن مولودية سعيدة تسعى بشتى الوسائل للعودة بالزاد كاملا من بن طلحة حتى لا يعمّق اتحاد بلعباس الفارق عنها قبل المباراة القوية التي ستجمع الفريقين بعد أسبوعين بملعب 13 أفريل بسعيدة. الاستئناف اليوم ب «الإخوة عماروش» من المنتظر أن يباشر اتحاد بلعباس تحضيراته بداية من الساعة التاسعة من صبيحة اليوم الأحد بملعب الإخوة عماروش، وذلك تحضيرا للمواجهة المرتقبة ليوم الجمعة أمام ترجي مستغانم. وقد أبدى اللاعبون صرامة في التعامل مع كلام المدرب المساعد الذي حثهم على ضرورة احترام عامل الوقت قبل أيّ حصة تدريبية. يذكر أن غالبية اللاعبين فضلوا البقاء في «فيلا» الفريق بحي «ڤمبيطة» أملا في الاسترجاع الجيّد قبل الموعد الحاسم المرتقب. عودة نسبية للأنصار إلى المدرّجات شهدت مباراة بلعباس أمام الشراڤة عودة نسبية لأنصار «المكرة» إلى المدرجات، وهو ما اعتبر بالمؤشر الجيد قبل المباراة المقبلة أمام ترجي مستغانم. وكانت مدرّجات 24 فبراير 56 التي تتسع لأكثر من 60 ألف متفرّج قد استقبلت خلال مباراة شبيبة الشراڤة حوالي 8 آلاف متفرّج وهو العدد الذي لم يحضر للملعب البلدي «الإخوة عماروش» منذ بداية الموسم الحالي.