أنهى العملاق الروسي “روبن كازان“ حسب ما تداولته الصحافة الروسية إجراءات التعاقد مع الحارس الليتواني الشاب “غيدرويلس أرلاسكيس“ من نادي “يونيريا أورزيتشيني“ الروماني مقابل 2 مليون أورو. وقد جاء في مواقع إخبارية تداولت الخبر أن الدولي الليتواني صاحب ال22 عاما التحق بمدينة “كازان“ الروسية وهو بصدد الإمضاء ل”روبن“. ويقضي جديد النادي الروسي تماما على طموحات حارس مرمى المنتخب الوطني رايس مبولحي وهاب الذي ارتبط اسمه في الفترة الأخيرة بهذا الفريق، حتى أن البعض وصف “روبين” بأمل مبولحي الأخير في الانتقال عن “سلافيا صوفيا“. مبولحي ضحية مماطلة إدارة “سلافيا” وحاجة الروس المُلّحة لحارس مرمى وكان نادي “روبن كازان“ إلى وقت قريب الساعي الأول لضم حارس مرمى “الخضر”. فكثيرة هي التقارير التي أكدت أن مبولحي يأتي في طليعة اهتمامات بطل روسيا وممثلها في رابطة الأبطال هذا الموسم، وأن الروس يسعون خلف توقيعه، لكن تفضيل الحارس الجزائري لعروض البطولتين الإنجليزية والتركية أجل حسم الأمور، لتأتي مماطلة إدارة “سلافيا صوفيا“ مؤخرا في الرد على نظيرتها من “كازان” وتعصف بالصفقة ككل، خاصة وأن النادي الروسي كان بحاجة ماسة إلى إتمام إجراءات التعاقد مع حارس جديد استعدادا ل”رابطة أبطال أوروبا“. حارس “الخضر” سيزداد تمردا بعد ضياع العرض الروسي الأهم وبالتأكيد سيكون جديد توقيع “غيدرويلس أرلاسكيس“ بوابة لأزمة جديدة ستجمع مبولحي بإدارة فريقه “سلافيا صوفيا“، خاصة مع الرئيس “ستانيسلاف ستيفانوف“. فخلافات الرجلين الأخيرة لم يمر عليها الكثير، لما أعلن مبولحي تمردّه على الفريق وعدم انصياعه لقرارات الإدارة، وفضل الابتعاد إلى أن يُحسم أمر رحيله إلى وجهة جديدة. لذا من المرتقب أن يكون رد فعل حارس مرمى “الخضر” عنيفا بعد ضياع عقدٍ بقيمة 2 مليون أورو على الأقل. الصحافة البلغارية تتحدث عن اهتمامات أخرى من روسيا وبعيدا عن طي صفحة اهتمامات “روبن كازان“ ب مبولحي، بقيت الصحافة البلغارية على موقفها من احتمال رحيل الدولي الجزائري إلى البطولة الروسية. حيث أكدت أن إدارة “سلافيا“ تجري مفاوضات مع أندية من هناك لم تشر إلى هويتها، لكن الإجماع على أن الفريق يلعب الأدوار الأولى في البطولة الروسية. وسبق وأن ارتبط اسم مبولحي بعمالقة موسكو الثلاثة “سبارتاك“- “سيسكا“- “لوكوموتيف”، كما عبر في وقت سابق نادي “غروزني تيريك“ عن أمله في التعاقد مع حامي مرمى المنتخب الوطني.