علمت “الهداف” بأن إدارة وداد بن طلحة قررت في آخر اجتماع لها تحديد مطلع الأسبوع المقبل لوقف قرار تجميد النشاطات الرياضية للفريق والعودة إلى أجواء التحضيرات، وهو القرار الذي حتى وإن ارتأى القائمون على شؤون الوداد اتخاذه لتمكين الطواقم الفنية للفريق عبر جميع أصنافه من تسطير برنامج خاص يسمح بتدارك التأخر الحاصل في التحضيرات، إلا أنه يبقى مرتبطا بالتطورات التي قد تعرفها قضية أندية القسم الوطني الثاني التي صنفتها الاتحادية في قسم الهواة وذلك في جلسة التشاور المرتقبة بين الأندية المتضررة والرابطة الوطنية على مدار يومين بداية من صبيحة اليوم وغدا الخميس بفندق “هيلتون”. دحماني متشبّث بقرار البقاء في القسم الثاني وفي الوقت الذي يترقب متتبعو شؤون كرة القدم الجزائرية التوصيات التي سيسفر عنها اجتماع الرابطة بالأندية المتضررة، فإن مصادرنا كشفت لنا أن الرئيس دحماني أسرّ لمقربيه بأنه لن يرضى بغير عدول “الفاف” عن تطبيق صيغة المنافسة الجديدة التي أقرّتها في الأسابيع الأخيرة والعودة إلى نظام المنافسة السابق بإجراء بطولة القسم الوطني الثاني من ثلاث مجموعات وفق ما نصت عليه قرارات الجمعية العامة للاتحادية في جوان 2009. الإستئناف مطلع الأسبوع المقبل وارد كما أوضحت لنا مصادرنا أن أول خطوة تعتزم إدارة الوداد القيام بها هي وقف قرار تجميد النشاطات الرياضية للفريق عبر جميع أصنافه الذي كان دحماني قد اتخذه منذ أكثر من أسبوع، حيث من الوارد جدا أن تعود تشكيلة الوداد إلى أجواء التحضيرات بصفة عادية مطلع الأسبوع المقبل كأقصى تقدير، حيث لازال الرئيس دحماني ينتظر ترسيم قرار تعديل نظام المنافسة من قبل الاتحادية لمنح الضوء الأخضر للطواقم الفنية للفريق عبر جميع أصنافه لاستئناف التحضيرات. اللاعبون يترقبون موعد الإستئناف بشغف وبقدر ما يترقّب عناصر التشكيلة الوداد المستوى الذي سينشطون فيه الموسم المقبل بقدر ما يترقبون بشغف تاريخ العودة إلى أجواء التحضيرات، مؤكدين أنه بالرغم من حرصهم على تطبيق البرنامج الخاص الذي أعده لهم الطاقم الفني على انفراد إلا أنّ ذلك يبقى غير كاف في نظر الكثير منهم طالما أن التدرب يوميا على انفراد ولساعات عديدة ليس مثل حصة تدريبية واحدة في اليوم رفقة بقية عناصر الفريق.