قال المسؤول الأول عن العارضة الفنية بعد نهاية المباراة الودية الأولى أمام القلعة الكبرى الذي ينشط في الدرجة الثالثة في تونس إن فريقه لعب بطريقة جيدة وسيطر على جل فترات اللقاء.. كما أضاف أنه أشرك في هذه المباراة أكبر عدد من اللاعبين لكي يستفيد جل التعداد من مباراة في أرجله وواصل التوضيح أن المهم من هذا اللقاء الأول في هذا التربص أن تتميز التشكيلة بنزعة هجومية مثلما حدث أمام اتحاد البليدة. “عاتبت اللاعبين لأننا ضيعنا فوزا بستة أهداف” حتى وإن ظهر راضيا بمردود تشكيلته في هذه المواجهة أمام القلعة الكبرى إلا أن المدرب الفرنسي لم يتأخر في التأكيد أنه عاتب لاعبيه على شيء واحد وهو أنهم في بعض فترات اللقاء يهتمون باللعب والعروض ويسنون الشيء الأهم في كرة القدم وهو تسجيل الأهداف، حيث قال: “في مباراة اليوم(الحوار أجري بعد اللقاء) كان بإمكاننا الفوز بستة أهداف على الأقل لو عرف اللاعبون كيف يستغلون الفرص ويندفعون أكثر نحو الهجوم لاسيما أن المنافس لم يكن قويا إلى درجة أن نعتبر بأن الفوز عليه بثلاثية إنجازا“. “في هذه اللحظة مغربي ومبيلومباسي هما اللذان سيشكلان المحور” من جانب آخر وفي سؤال له إن كان قد فصل نهائيا في تركيبة محور الدفاع الذي بقي المنصب الذي يشغل باله كثيرا بعد إصابة زدّام أجاب ميشال: “بصراحة لو تقولون لي في هذه اللحظة من هو الثنائي الذي تفضله أقول لكم دون تردّد مغربي ومبيلومباسي المؤهلين بنسبة كبيرة للعب المباراة الأولى أمام مولودية العلمة لكن كل شيء قد يتغيّر بعد المباراة الثانية التي سنلعبها هذا السبت وممكن أن تنقلب المعطيات في أي لحظة لصالح حركات أو بدبودة”. “حظوظ مويسي وبصغير متساوية ولن أفصل بينهما إلا في آخر لحظة” المنصب الثاني الذي كشف ميشال أنه لم يحسم في أمره نهائيا هو الجهة اليمنى من الدفاع بالرغم من أن حظوظ مويسي في الظفر بمكانة أساسية أكبر مقارنة ببصغير لكن المدرب الفرنسي قال: “بالنسبة إلى مويسي وبصغير يتواجدان في الخط نفسه ونسبة كل واحد منهما في اللعب أساسيا هي 50 بالمائة، لذا فإنني أنتظر إلى غاية موعد المباراة الأولى في البطولة أمام العلمة لكي أفصّل نهائيا في هوية اللاعب الذي سيتولى المهمة في الجهة اليمنى من الدفاع وبصراحة فإن كل واحد منهما قادر على اللعب أساسيا والاختيار بينهما صعب للغاية”. “كودري له وزن وأريد حضوره أمام العلمة” أما بخصوص حمزة كودري الذي قد يغيب بنسبة كبيرة عن موعد أول مباراة في الموسم يوم 25 سبتمبر بداعي الإصابة، وإن كان قد فكر في البديل فإن المسؤول الأول عن الطاقم الفني يرى العكس عندما أكد على أنه لا يفكر تماما في غياب كودري عن مواجهة العلمة، حيث قال: “صحيح أن كودري يعاني الإصابة ولكنه بدأ يعود إلى تدريبات المجموعة شيئا فشيئا ولا أخفي بأني أريد استرجاعه في أقرب وقت ليكون حاضرا أمام العلمة لأن له وزن في التشكيلة ليتكفل بمهمة استرجاع الكرات مع بوشامة وفي رأسي أضع أنه سيشارك في هذا اللقاء ولم أفكر في أي خليفة له”. “أفضل ما أريده عمرون كرأس حربة ودراق وسفيان في الأطراف” في الأخير حاولنا أن نستفسر ميشال إن كان قد حضّر الخطة التي سيطبقها في بداية الموسم ويراها الأنجع حسب المعطيات السائدة، لكنه أوضح في هذا الجانب أن الخطة تتغير من مباراة إلى أخرى حسب طبيعة المنافس والظروف المحيطة بالمباراة، حيث قال: “لا أنكر بأنني أرغب في إشراك عمرون كرأس حربة ودراق ويوسف سفيان في الجهتين اليمنى واليسرى من الهجوم حتى يكون الخط الأمامي أكثر فعالية لاسيما عندما نلعب داخل الديار، وخطة 4/4/3 تناسبنا كثيرا، ومع الإصابة التي يعاني منها عمرون ونقص المنافسة التي أثرت فيه فإني مرغم على التعامل مع هذه الوضعية وأرسم خطة ثانية” “إذا لعبنا ب 4/ 4/ 3 سأضحي بعمور أو مقداد” ميشال أكد كذلك أنه سيكون مرغما على التضحية بعمور أو مقداد عندما يستعيد عمرون عافيته حتى يلعب بثلاثة مهاجمين حتى يكون للمولودية نزعة هجومية وتنجح في تسجيل الأهداف، لكنه في هذه الحالة سيكون مضطرا للتخلي عن لاعب من وسط الميدان، لذا قال: “عمور صانع الألعاب الوحيد في الفريق أما مقداد فإنه يتواجد في لياقة جيدة وفي كثير من المناسبات يصنع القرار بمفرده بكرة واحدة لكني لا أستبق الأحداث ونحن نحضّر لموسم كامل وليس لمباراة العلمة فقط وبالتالي فإن كل اللاعبين سيتحصلون على فرصتهم والخطة تتغير من مباراة إلى أخرى”. ----------------------- سليماني رائع وسيكون الحارس الثاني إذا كان زماموش قد تألق بشكل ملفت للانتباه في الشوط الأول من المباراة الودية الأولى التي لعبت أول أمس أمام القلعة الكبرى، فإن زميله سلماني كان هو الآخر في المستوى وأكد مرة أخرى على أنه يتواجد في لياقة معتبرة بعدما برز في دورة بجاية، حيث عرف سليماني كيف يحافظ على نظافة شباكه أمام الفريق التونسي وتصدى لفرص خطيرة عندما حرس مرمى المولودية في الشوط الثاني من مقابلة أول أمس، لذا فإن كل المؤشرات توحي بأن سليماني يتوجه إلى أن يكون الحارس الثاني في الفريق بعد زماموش. بوهدّة لم يلعب المباراة أشرك الطاقم الفني خلال مباراة القلعة الكبرى الحارسين زماموش في الشوط الأول وسليماني في المرحلة الثانية، فيما أعفى صديق بوهدّة من هذه المباراة، إذ من الممكن أن يحظى هذا الأخير بفرصة اللعب في المباراة الثانية والأخيرة المقرّرة اليوم. عمرون، أوتسمان وبوزيدي في المدرجات على خلاف آبيران الذي لعب المرحلة الأولى فإن أوتسمان والحارس بوزيدي لم يشاركا في المباراة بقرار من الطاقم الفني، حيث صعدا إلى المدرجات لمشاهدة أطوار المواجهة إلى نهايتها. للإشارة فإن اللاعبين الثلاثة غير معنيين بالمنافسة الرسمية بما أنهم لا يملكون إجازات في الفريق ومصيرهم يبقى معلقا إلى غاية “الميركاتو”، كما جلس عمرون في المدرجات وأعفي من اللعب بسبب الإصابة التي لم يتعاف منها نهائيا. -------------------------- اللاعبون استفادوا من مسبح واسترخاء مائي برمج الطاقم الفني للاعبين مباشرة بعد نهاية المباراة الودية أمام القلعة الكبرى حصة استرخاء في مسبح الفندق واسترخاء مائي بالأنابيب لإزالة آثار التعب والاسترجاع بعد المجهودات التي بذلوها في الأيام الثلاث الأولى من التربص، هذا قبل أن يبرمج أمس الجمعة حصتين الأولى في مركب المرادي والثانية في مركز النجم الرياضي الساحلي. ظروف التحضير تتحسن مقارنة بالبداية قام المسيرين حاج أحمد وعبد الوهاب بمساع حثيثة من أجل تحسين ظروف التحضير من حيث مكان التدريبات بعد الاستياء الذي ظهر على الطاقم الفني الذي خرج عن صمته وعبر صراحة عن عدم رضاه بظروف التحضير في الأيام الأولى، حيث تجري التشكيلة تدريباتها في الصبيحة في مركب المرادي المناسب وفي الحصة المسائية في مركز النجم الساحلي لكن في ملحق آخر وليس في الميدان الذي تدرب فيه الفريق يوم الأربعاء الماضي ولم يعجب ميشال، وبقي الإشكال الوحيد إلى غاية منتصف نهار أمس هو البحث عن منافس محترم يواجه المولودية وديا هذا المساء. التربص ينتهي اليوم والعودة مساء الغد ينتهي تربص المولودية في سوسة اليوم بإرجاء مباراة ودية ثانية وأخيرة بعد تربص قصير دام ستة أيام كان بمثابة المحطة الأخيرة قبل الدخول في أجواء المنافسة الرسمية يوم السبت المقبل بالتنقل إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية، حيث سيغادر الوفد العاصمي فندق “حنبعل بالاس” صبيحة الغد في اتجاه مطار تونسقرطاج للالتحاق برحلة الخطوط الجوية التونسية المبرمجة في منتصف النهار ليكون الوصول إلى الجزائر إن شاء الله في الواحدة وربع ظهرا. ------------------------------- والدة نصر الدين بغدادي زارت المولودية اكتشفنا خلال هذا التربص أن والدة العضو الفدرالي السابق نصر الدين بغدادي الذي عمل مع رئيس”الفاف” المرحوم ديابي تحب المولودية إلى حد النخاع بدليل أنها في عطلة في عنابة رفقة أقاربها بلال، محمد ووسام وفور سماعها بأن المولودية متواجدة في تربص في تونس تنقلت إلى سوسة لزيارة فريقها المحبوب في فندق “حنبعل بالاس” عشية أول أمس، حيث انتظرت وصول اللاعبين من الملعب بعد المباراة الودية أمام القلعة الكبرى لكي تسلم على الجميع وتأخذ معهم صورا تذكارية وتدعو لهم الله أن يوفقهم ويتوجوا هذا الموسم بلقب البطولة وتشريف الجزائر في دوري أبطال إفريقيا وقد كشف لنا أقاربها أن “الحاجة فاطمة الزهراء تموت على المولودية” وتتابع كل موسم مشوارها وتعرف كل نتائج الفريق وكل صغيرة وكبيرة تخصه. والدة بغدادي: “مباشرة بعدما قرأت في”الهدّاف” أن المولودية في سوسة أنا بينكم الآن” ولم تخف والدة بغدادي “الحاجة فاطمة الزهراء” أنها فرحت كثيرا عندما اطلعت عبر صفحات “الهدّاف” أن المولودية في تربص في سوسة ولم يقف عامل السن عائقا أمامها لكي تطلب من أقاربها نقلها إلى سوسة لزيارة وفد المولودية مشيرة إلى أنها كانت تنتظر أول فرصة لكي تلتقي اللاعبين وتحثهم على المثابرة ومواصلة النتائج الإيجابية التي حققوها الموسم الماضي، كما عبرت عن سعادتها لتواجدها بين اللاعبين الذين تعتبرهم مثل أبنائها وقبل مغادرتها الفندق تمنت لهم كل التوفيق وحصد مزيد من الألقاب وأكدت لهم أنها معهم بقلبها ومن جهتهم شكر اللاعبون والدة بغدادي على هذه الزيارة وتنقلها من عنابة خصيصا لرؤيتهم رغم تقدمها في السن. بوشامة القائد الثالث بعد بابوش وكودري كلّف الطاقم الفني وسط الميدان نسيم بواشمة بحمل شارة القائد في حال غياب بابوش وكودري، وهي المهمة التي قبلها اللاعب، لذا فإن بواشمة يعتبر القائد الثالث في المولودية بالنظر إلى أنه أصبح يعتبر من بين أقدم اللاعبين في التعداد الحالي. لاعبو المولودية يقضون على الملل بالألعاب في حديقة التسلية بالنظر إلى أن الفندق الذي تقيم فيه المولودية يتواجد في وسط ميناء القنطاوي بالقرب من حديقة التسلية فإن بعض اللاعبين يفضلون الخروج من الفندق بعد وجبة العشاء بتسريح من الطاقم الفني حتى يقضوا على الملل ويتسلون بالألعاب الموجود في أجواء من المرح والضحك مثلما حدث يومي الأربعاء والخميس، حيث صنع زدّام، دراق، كودري، بوشامة وبصغير وبوحافر جوا مميزا أثاروا به انتباه السياح عندما صعدوا لعبة “الفيكينغ” ولعبة الارتقاء دون أن يولوا اهتماما لصعوبة هذه اللعب التي قد تسبب لهم دورانا، رغم ذلك أتموا المهمة بشكل طبيعي جدا قبل أن يعودوا إلى الفندق قبل العاشرة ليلا. --------------------------- حركات يصاب في الأنف ويجري فحصا بالأشعة تعرض سفيان حركات في مباراة يوم الخميس الودية إلى إصابة على مستوى الأنف بعدما تلقى ضربة قوية بالكرة من أحد لاعبي المنافس وهو ما سبّب له انتفاخا وآلاما في أنفه، الشيء الذي تطلب من المسير حاج أحمد نقله إلى عيادة طبية في سوسة لكي يجري فحصا بالأشعة ليتأكد من نوعية الإصابة ولكن لحسن الحظ أن النتائج بيّنت أن إصابته خفيفة وسيتعافى منها بسرعة بعدما يأخذ العلاج اللازم. ميشال يجرّب بوحافر في الوسط فضّل المسؤول الأول عن الطاقم النفي تجربب توفيق بوحافر في وسط الميدان خلال المباراة الودية أمام القلعة الكبرى وهو المتعود على اللعب كمدافع أيمن، حيث لم يقم بأخطاء واضحة في وسط الميدان وحاول أن يندمج مع هذه المهمة ولو أن اللاعب صرح لنا في نهاية المواجهة أنه بدأ مشواره الكروي في الفئات الصغرى في المولودية في وسط الميدان الدفاعي والهجومي ولم يتحول إلى مدافع أيمن إلا عندما صعد إلى الأكابر. الكثير من الجزائريين يزورون المولودية يتواجد في سوسة والحمامات هذه الأيام الكثير من السياح الجزائريين من مختلف مناطق الوطن يقضون عطلهم، حيث استغل العديد منهم فرصة تواجد المولودية في تربص في ميناء القنطاوي لكي يبادروا إلى زيارة الفريق سواء في الفندق أو في الحصص التدريبات، كما سألنا الكثير منهم عن موعد المباراة الودية الثانية حتى يكونوا حاضرين لتشجيع رفقاء دراق. ---------------------- زدّام يتنفس الصعداء بعد نتائج الفحوص بالأشعة تنفس حمزة زدّام الصعداء بعدما أظهرت الفحوص بالأشعة التي قام بها يوم الخميس في عيادة خاصة بالأشعة أنه يقترب من التعافي من الإصابة التي لازمته منذ شهر كامل، حيث أكد الطبيب الذي أجرى له الفحوص أنه لم يصل إلى درجة الخطر وغير مجبر على إجراء عملية جراحية وأن الآلام التي لازال يشعر بها عادية وستزول مع مرور الوقت، وهو الخبر الذي أراح كثيرا اللاعب الذي كان متخوفا من أن يتواصل غيابه عن الفريق لمدة أطول. استأنف التدريبات أمس ولكن بمفرده بعد حوالي شهر من العلاج وتقوية العضلات عاد حمزة زدّام أمس الجمعة إلى جو التدريبات بعدما أتت نتائج الفحوصات المعمقة التي قام على مستوى الإصابة مطمئنة، ولكن بدايته كانت بالتدرب على انفراد والركض في انتظار اندماجه في المجموعة بعد العودة إلى الجزائر، كما أن مشاركته في المباراة الأولى في الموسم أمام العلمة تبقى مستبعدة جدا. زدّام: الحمد لله ارتحت لأن الإصابة ليست خطيرة وسأعود” وقد صرّح زدّام أنه مرتاح للغاية بعدما بيّنت الفحوص التي أجراها في عيادة “أوليفيي” في سوسة أن إصابته ليست خطيرة وأنه بمقدوره العودة إلى جو التدريبات ليس مباشرة مع المجموعة وإنما تدريجيا حتى يعود إلى جو المنافسة وهو متعاف بشكل تام، كما أضاف أن هذه الإصابة شكلت له قلقا شديدا لأن الآلام لم تزل منذ مباراة القبة التي لعبت منذ شهر، لكن الآن الحمد لله تأكد بأنه لا يوجد خطر على صحته وهو مرتاح للنتائج مشيرا إلى أنه يتمنى بأن لن يضيع أكثر من مباراة واحدة أمام العلمة ليعود بحول الله أمام الخروب بمناسبة الجولة الثانية.