قمت منزعجا مما قاله الملعون ملوحا بيدي طالبا نقطة نظام تذكرت ساعتها محمد العربي ولد خليفة رئيس برلمان النواب وقلت، يا هذا لا يحق لك أن تنعت العرب بالأغبياء إنها طيبتهم الزائدة وشهامتهم وكرمهم من جعلك تظنهم كذلك، تقدم مني وقال. كفاكم من الشعارات الجوفاء ألا تحسون بما يدور حولكم أمازلتم تعيشون على الأوهام والأمجاد التي صنعها أجدادكم. سأكون معك صريحا نوعا ما ولأول مرة اسمعني جيدا إيران، العراق، حزب الله، الحوثيون، العلويين، كلهم شيعه ومن ورائهم روسيا أعتبرها شيعية هي الأخرى، السؤال المطروح هو لو كان محمد عليه الصلاة والسلام يعيش بينكم اليوم هل يرضى بما أنتم عليه ؟ قلت وما نحن عليه اليوم وضح ؟ قال أنتم تكذبون، تسرقون، تنهبون، تختلسون، تزنون، تزورون الانتخابات، تشهدون الزور، تغتابون، تبذرون، تقطعون الأرحام، تهربون الأموال المسروقة إلى الخارج، تحتقرون، تتكبرون، تخدعون، تخلفوا الوعود، تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وووووو إلا من رحم ربك، أتنكر هذا؟ بقيت مندهشا مما سمعت، أول مرة إبليس يقول كلاما مقنعا، عاود السؤال رافعا صوته انهض من سباتك انهض وقل لي هل أنتم سنة حقا ؟ تكلم لم سكت ؟…افطن افطن نوض استيقظت على صوت زوجتي وهي تقول نوض يا راجل راح عليك الحال نوض….