سيضطر المدرب الجديد لاتحاد الجزائر، كمال مواسة، إلى مواجهة تحدي كبير خلال الأيام القادمة، حيث من المقرر أن تتنقل تشكيلته إلى خارج العاصمة على مرتين، لمواجهة كل من أهلي البرج الخميس القادم، ثم شبيبة القبائل الأسبوع القادم. ولا شك أن لا أحد يريد أن يكون مكان المدرب مواسة الذي تمنى أن تحالفه البرمجة بلعب المباراة القادمة داخل الديار، حيث أن اللاعبين أظهروا ضعفا في التفاوض خارج الميدان، ورغم أهمية النقاط في هذه المرحلة إلا أن الفريق فشل في العودة ولو بالتعادل من تنقله إلى عنابة في آخر مباراة، وهو ما أبقى الشك في التشكيلة. وقد اضطر مواسة على تقليص مدة التربص المغلق الذي برمجه للفريق، بعد صدور البرمجة الجديدة لمرحلة الذهاب، حيث قرر تركيز التشكيلة على المباراة القادمة ضد البرج، حيث يكون الفريق قد تنقل ظهيرة أمس إلى عاصمة البيبان. ومن مصلحة أشبال مواسة العودة بنتيجة إيجابية، من أجل البقاء في سباق إنهاء البطولة في مركز مؤهل لمنافسة عربية أو إفريقية، وكذا من أجل التنقل إلى تيزي وزو لمواجهة الكناري في الجولة ال18 بمعنويات مرتفعة. ومن المقرر أن تستعيد تشكيلة الاتحاد بمناسبة مواجهة البرج خدمات كل من عمور، مونشاري وأندرسون بعد شفائهم من الإصابة، يضاف إليهم عودة بورحلي الذي كان يحس بآلام في العضلات المقربة. وسيتمكن مواسة من إقحام المستقدمين الجدد، على غرار أوزناجي، حميدي وحركات. وبالمقابل، سيغيب الحارس زماموش بسبب العقوبة، أودني وبن علجية بسبب الإصابة، إلى جانب احتمال غياب غازي بسبب الإصابة كذلك.