آمنة/ ب تختتم جمعية "جزائر الخير"، يوم غد، الطبعة الرابعة من الجامعة الصيفية تحت شعار "الشباب المتطوع مجتمع متطور"، حيث تعددت فعاليات الجمعية بين حملات لتنظيف الشواطئ وأخرى للتحسيس من خطر المخدرات، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات تخص التربية الصحية والتغذية العلاجية، فضلا على تسليط الضوء على العمل الإنساني والتطوعي. شارك في الطبعة الرابعة للجامعة الصيفية ما يزيد عن 200 شخص من رجال ونساء، وهم من أعضاء الجمعية والقائمين على نشاطاتها، حيث أكد عيسى بلخضر، رئيس جمعية "جزائر الخير" في تصريحه للحوار، عن تعدد فعاليات ونشاطات الجامعة الصيفية لهذه السنة، والتي انطلقت في الخامس من شهر أوت الجاري وتختتم فعالياتها يوم غد، مشيرا إلى تنوع ورشاتها بين التوعية الصحية والثقافة التطوعية ومكافحة المخدرات وغيرها من الأنشطة الهامة. وقد قام الشباب المتطوع وأعضاء جمعية "جزائر الخير" في هذه الآونة بحملات تحسيسية وتطوعية، حيث أقدموا على تنظيف البيئة بولاية بومرداس، ولعل أكثر الأمكنة التي تستحق التنظيف في فصل الصيف هي الشواطئ، حيث تكثر فيها المهملات نظرا لكثرة الحركة بها وقلة الوعي أيضا، وعليه أكد رئيس جمعية "جزائر الخير"، أن حملات التنظيف والعمل البيئي جاءت لتحسيس العائلات والمصطافين وتوعيتهم، بالإضافة إلى القيام فعلا بالتنظيف وإزالة كل ما يشوه الوجه السياحي والجمال الطبيعي، وأضاف المتحدث ذاته، بأنه تم خلال الجامعة الصيفية تنظيم جلسات للصحة بحضور خبير في الصحة العمومية والتغذية العلاجية للقيام بمهمة التربية الصحية والتوجيه، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات عن العمل التطوعي والإنساني لأجل تزويد الأعضاء بجرعة تكوينية وتحفيزية على الاستمرار في عمل الخير، ليس هذا فحسب، حيث أضاف عيسى بلخضر، بأن الجمعية حرصت على تنظيم محاضرة تاريخية الغرض منها تجسيد كيفية الوفاء لقوافل الشهداء. وقد أوضح رئيس جمعية "جزائر الخير"، أن الجامعة الصيفية للسنة الجارية تحوي عشر ورشات مهمة على غرار ورشة التوعية الصحية، الثقافة التطوعية، وورشة التحضير لأسبوع القيم لتجديد المبادرة بنجاح ككل سنة، بالإضافة إلى ورشة أخرى تختص بالأسرة وبرامجها والتي يتمثل الهدف منها في رفع منسوب المستوى الأسري، فضلا عن ورشة مكافحة المخدرات والبرامج التوعوية، وورشة خاصة بالبيئة والوسائل التوعوية لحماية الطبيعة، وأيضا محطات لمساعدة المحتاجين، كما نظم خلال هذه الجامعة الصيفية سهرات بحضور فرق عاصمية قدمت أناشيد وطنية وألعاب وعروض مسرحية للهواة من أجل اكتشاف المواهب الجديدة لدى الطاقات الشابة. هذا، وقد أشارت المكلفة بالإعلام لدى جمعية "جزائر الخير" إلى أن الجامعة الصيفية تعد فضاء للتسلية والتثقيف، حيث تشتمل على عدة نشاطات تربوية وترفيهية أيضا، ما يسمح للأعضاء والمتطوعين بها تجديد طاقتهم واستئناف العمل من جديد بارتياح، حيث تنظم مسابقات في تلاوة القرآن وفي الشعر والمسرح على الشواطئ، ويستفيد منها الشباب ابتداء من ال16 من العمر.