طالبت الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" نادي وفاق سطيف، حامل لقب البطولة ورابطة أبطال إفريقيا، بالإسراع في تسديد مستحقات اللاعب السابق للفريق السطايفي، أمادو، وإلا ستسلط على "النسر السطايفي" عقوبة تصل إلى حد إقرار نزوله إلى الدرجة الثانية. ومنحت الفيفا مهلة شهر لتسديد 20 ألف دولار (أكثر من 200 مليون سنتيم) تمثل المستحقات العالقة للاعب الفريق السابق، الإيفواري فرانك مادو، إضافة إلى 400 ألف دولار (4 ملايير سنتيم) تمثل ضريبة التأخر في دفع مستحقات اللاعب. وفي حال لم تصرف هذه المستحقات، فإن الهيئة الدولية ستطلب من الفاف خصم نقاط من رصيد الوفاق، كخطوة أولى. وإن رفضت إدارة "النسر الأسود" الامتثال لقرار "الفيفا" فإن "الفاف" ستقرر إنزال الفريق السطايفي إلى الدرجة الثانية. وكان الوفاق قد تعاقد مع الإيفواري مادو في 2013 لمدة 3 سنوات، قبل أن تقرر الإدارة، بتوصية من الطاقم الفني، بفسخ عقد اللاعب ب "التراضي" وتديد مستحقات اللاعب، بعد بضعة أشهر بسبب عجز اللاعب عن فرض نفسه، خاصة أنه سيكلف الإدارة الكثير من الأموال دون الاستفادة من خدماته. وهكذا، اضطر اللاعب إلى رفع شكوى لدى لجنة المنازعات التابعة ل "الفيفا"، مؤكدا أنه لم يفسخ عقده بالتراضي كما تدعي غدارة الوفاق. من جهتها، قررت إدارة الوفاق تكليف محامي بسويسرا لمتابعة القضية والدفاع عن مصلحة الفريق. وليس الوفاق هو الوحيد المعني بعقوبات الفيفا، بل أضحى اتحاد بلعباس هو الآخر مهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية باعتبار أنه مطالب بدفع 300 ألف أورو (حوالي 4 ملايير سنتيم) للاعبه السابق، الكونغولي ديو مارسي. وكانت الفاف منعت سابقا انتداب اللاعبين الأجانب بدءا من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بدعوى حماية اللاعبين المحليين والدفاع عن مصالحهم والحفاظ على مصداقية البطولة، قبل أن يلمح رئيس "الفاف" محمد روراوة إلى مراجعة هذا القرار لكن وفق شروط يضعها الاتحاد، من خلال إلزام الأندية بالتعاقد مع لاعبين دوليين. فؤاد.أ