سيبلغ الإنتاج الوطني للمحروقات 195 مليون طن مقابل نفط سنة 2015 مما سيسمح برفع صادرات الغاز والنفط بنسبة 4,1 بالمائة. وأفاد بيان أصدرته رئاسة الجمهورية عقب اجتماع ترأسه أول أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة انه قبل نهاية هذه السنة سيتم تحقيق مردودية إضافية من الغاز والنفط لاسيما على مستوى حقول حاسي الرمل وحاسي مسعود وبرلين والمرق لينتقل الإنتاج الإجمالي إلى 195 مليون طن مقابل نفط، حيث ستسمح هذه المردودية الإضافية برفع صادرات المحروقات بنسبة 4,1 بالمائة خلال هذه السنة حسب الأرقام التي قدمها وزير الطاقة صالح خبري خلال اجتماع مجلس الوزراء. ويتضمن البرنامج المسطر على المديين القصير والمتوسط إنتاج 224 مليون طن مقابل نفط سنة 2019 بفضل تحسين نسبة استرجاع الحقول لاسيما حقلي حاسي مسعود وحاسي الرمل وتسريع استغلال الحقول قيد الانجاز باحنت تيديللت وتينهرت وتيميمون ورقان. كما ستساهم مواصلة الجهود في مجال عمليات التنقيب التقديرية للاكتشافات المحققة والتنقيب في المناطق التي لم تشهد عمليات استكشاف كثيرة وكذا النشاطات الزلزالية في رفع الإنتاج، وفي 2007 بلغ إنتاج المحروقات سقف 233 مليون طن معادل نفط شهد بعد ذلك تراجعا متواصلا ليبلغ 187 مليون طن معادل نفط سنة 2012 قبل أن يسجل ارتفاعا طفيفا خلال السنة الموالية. ويضيف نفس المصدر أن احتياطات المحروقات بلغت 4533 مليون طن معادل نفط أي 44 بالمائة من الاحتياطات الأصلية القابلة للاسترجاع منها 1387 مليون طن من النفط و2745 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. وأشار البيان إلى أن المجال المنجمي الوطني الذي بلغت نسبة الاستكشاف به 64 بالمائة يسجل مع ذلك تغطية في حدود 4 بالمائة فقط من خلال رخص تنقيب بالشراكة، وبالموازاة مع جهود بعث الإنتاج تضاعف الاستهلاك الوطني من المنتوجات الطاقوية بين 2000 و2014 ليبلغ 51 مليون طن معادل نفط. ومن جهة أخرى درس مجلس الوزراء ووافق على مرسوم رئاسي يتضمن الموافقة على عقود البحث عن المحروقات واستغلالها، حيث يتعلق الأمر ب 12 عقدا أبرمت يوم 28 جويلية الفارط بين الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات والمؤسسة العمومية سوناطراك للتنقيب عن المحروقات واستغلالها في 12 حقلا عبر ولايات ورقلة وتمنراست وأدرار والبيض وبشار وايليزي. * ل.ع