خيرة بوعمرة أدرج مخبر دراسات وتحليل السياسات العامة في الجزائر مشاركته ضمن فعاليات الطبعة العشرين للصالون الدولي للكتاب، ضمن برنامج هذه الهيئة الأكاديمية في التعريف بماهية المخبر، وأهدافه البحثية، إضافة إلى الترويج للملتقى الوطني "جلسات الدكتوراه" المزمع تنظيمه بداية شهر جانفي القادم. واقتصرت الهيئة، على عرض عدد من العناوين التي يشرف المخبر على إصدارها دوريا دون البيع على غرار المجلة الجزائرية للسياسات العامة بأعدادها الأربعة، وسلسلة الدراسات السياسية ومنتدى السياسات العامة وسلسلة الكتاب التدريسي في العلوم السياسية.. وحسب عبد الرحمان سدراتي عضو وممثل المخبر في الجناح، فإن هيئته تعكف حاليا للتحضير لتنظيم فعاليات الملتقى الوطني حول جلسات الدكتوراه في العلوم السياسية المزمع تنظيمه يومي 10و11 جانفي 2016. و هو الملتقى الذي تهدف من خلاله هذه الهيئة البحثية إلى إرساء منهجية موحّدة في كامل التراب الوطني فيما يخص إعداد البحوث وأطروحات الدكتوراه، ليتم الانتقال حسبه مستقبلا إلى الماجستير وبعدها الماستير بشكل تدريجي تنازلي. وتأتي مبادرة المخبر وفقا لتصريحات عبد الرحيم سدراتي، كنتيجة لما لمسه فريق المخبر من أساتذة ومختصين من اختلاف واختلال في المنهج العلمي البحثي في معظم أطروحات الدكتوراه، حيث سجل اختلاف جسيم بين تلك الرسائل في هذه الدرجة العلمية العليا. وهو ما سيعمل الملتقى على تصويبه وتصحيحه ضمن أشغاله التي سيشرف عليها نخبة من الدكاترة وذلك لتذليل الطريق البحثي أمام الباحث الذي كثيرا ما يتيه عن طريقه بعدما شهده هذا المجال من قصور معرفي في معظم رسائل الدكتوراه. و للاشارة يعتبر مخبر دراسات و تحليل السياسات العامة ،هيئة بحثية مهمتها انجاز بحوث و دراسات في مجالا العلوم و العلاقات السياسية العامة و القطاعية في الجزائر،على غرار قطاع الصحة و التعليم العالي و التربية و السكن ..حيث يقدم دراسات حول تقييم السياسات العامة في الجزائر.