لازالت الملاكمة الجزائرية تبحث عن استعادة بريقها الأولمبي، إذ تبقى آمال معقودة على البطلين محمد فليسي وعبد الحفيظ بن شبلة، اللذين بقيا لوحدهما يحملان لواء الجزائر في منافسة الفن النبيل بريو ديجانيرو. ولم يوفق الملاكم رضا بن بعزيز (أقل من 60 كلغ) في إهداء الجزائر أول ميدالية من البرونز حينما انهزم في المنازلة التي جمعته بالملاكم المنغولي أوتغالندلاي دوريغنيامبو لحساب الدور ربع النهائي، إذ لو تأهل لنصف النهائي لكان ذلك كافيا للتتويج بالبروز حتى وإن خسر المنازلة. واكتفى بن بعزيز بالدفاع في تلك المنازلة، تاركا زمام المبادرة للملاكم المنغولي الذي كان يتحرك بسرعة مسجلا عديد النقاط في وقت كان بن بعزيز يرد بلكمات معاكسة غير ان الطابع الهجومي للمنغولي حسم معركة النقاط والبرونز لصالحه. وتبقى آمال الملاكمة الجزائرية معلقة على محمد فليسي الذي سيدخل المنافسة غدا الاثنين حين يواجه نظيره الروسي ألويان ميشا في الدور ثمن النهائي. ويأمل فليسي إلى تأكيد جدارته باللقب العالمي الذي أحرزه في مونديال قطر قبل أشهر. هذا، ويكون بن شبلة خاض أمس مقابلة الدور ربع نهائي امام المنافس البريطاني واتسي جوشوا الذي فاز بالضربة القاضية على الأوزبكي رزولوف إلشود. وكان بن شبلة عبّر عن ثقته في قدرته على تجاوز المنافس البريطاني، مشيرا انه يطمح لإسعاد الجزائريين بالصعود على منصة التتويج. فؤاد.أ