في مشهد يومي متكرر باستمرار، لايجد العشرات من الشباب من خريجي الجامعات فضاءات للانتظار أمام وكالات التشغيل التي تعاني جلّها بمستغانم من ضيق المقرات المخصصة لها، وتشترك وكالات دعم وتشغيل الشباب الموجودة عبر تراب الولاية في الوضع نفسه، حيث مازالت الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمين على البطالة الموجودة بحي الخامس جويلية تواجه ضيق مكاتب الموظفين الذين لايمكنهم وتحت هذا الظرف استقبال إلا عدد محدود من الشباب لتقديم الشروحات أو استكمال إجراءات الدعم التي يستفيد منها الشباب. وتواجه وكالات التشعيل ببعض البلديات بمستغانم مشكل ضيق المقرات منذ سنوات، كما هو الحال بوكالة التشغيل بسيدي علي، التي يضطر الشباب فيها إلى الانتظار خارج مقر الوكالة لتتم عملية استقبالهم من قبل الإدارة الوصية، وأمام هذا الوضع تسعى السلطات الولائية وفي إطار برامج التنمية إلى إنجاز مرافق عمومية جديدة بالولاية تحسينا للخدمة العمومية التي تولي لها السلطات بالولاية أهمية كبيرة، حيث افتكت قطاعات عديدة ببلديات الولاية مقرات جديدة أنجزت كمشاريع تنموية أشرفت عليها مديرية التجهيزات العمومية، وينتظر قطاع التشغيل بمستغانم تجاوز مشكل ضيق ملحقات ووكالات التشغيل لتسهيل مأمورية موظفي القطاع، الذي يعد نشاطهم حساسا كونه يرتبط بمتابعة برامج الشتغيل والدعم التي توفرها السلطات العمومية لخرجي الجامعات ومراكز التكوين.