قال، الدكتور احمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، إن العديد من القطاعات في الجزائر تسير بدون دواليب وبدون حكمة قيادية ، مما عرقل مسيرة تطورها نحو تحقيق الهدف الذي يتوق إليه الشعب الجزائري. وأشار رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة الدكتور أحمد قوراية في بيان الندوة التي عقدها بمقر الحزب بعين بنيان ، إن الجزائر تدق ناقوس الخطر ودب الفساد في كثير من النواحي، وسوء التسيير طال الكثير من الهيئات وفي مقدمتها قطاع التربية الوطنية الذي يعرف تذبذبا حسب المعطيات التي استقيناها من الفاعلين في هذا المجال في كل مناسبة، وإقرارهم بالتجاوزات والتلاعب بمستقبل التعليم والتلميذ في الجزائر، داعيا أصحاب القرار التصدي للكارثة التي ستحل بهذا القطاع إذا استمر الوضع على حاله، وأضاف يقول إن قطاع التربية أضحى مخبرا ومستقبل الأجيال تجرى عليه التجارب فالوضع المدرسي الحالي يضيف ذات المصدر أشبه بالمفاعل النووي الذي ينتظر الشرارة لينفجر في أية مرحلة ويرد المنظومة أشلاء، والتعليم في مهب الريح، ولن يعرف القطاع استقرارا حسب ذات البيان ما لم يتم إعادة النظر فيه. من جهة أخرى أعاب احمد قوراية الوثيرة التي تسير بها قطاع الشباب والرياضة ببلادنا ، والذي كان كما قال مفخرة للجزائر في السنوات الماضية، ليصبح اليوم مهزلة و هيئة فارغة المحتوى، وهمش أبطال الرياضة الجزائرية الذين رغم الحالة المزرية إلا أن ذلك لم يثبط من عزيمتهم وحققوا نجاحا في منافسات وطنية ودولية وما حديث البطلان الأولمبيان توفيق مخلوفي والعربي بورعدة ،لدليل قاطع على نسبة اللامبلاة التي يمشي عليها القطاع، علما أن الدولة الجزائرية رصدت أغلفة مالية موجه أساسا لانعاش القطاع يقول قوراية. كما سلط ذات المتحدث الضوء على الصحة العمومية التي قال إنها لم تنجو هي الأخرى من الاهمال، حيث سجلت الكثير من العثرات، خاصة خلال فترة الصيف، حيث تركت جل المصالح في مؤسساتنا الاستشفائية خالية على عروشها، وطاقمها الطبي في عطلة جماعية ضاربين بذلك صحة المريض عرض الحائط، مطالبا بالمناسبة الهيئات العليا ضرورة الالتفات إلى الوضعية الكارثية التي نتخبط فيها القطاعات لتدارك ما يمكن إدراكه.