منذ تعيينه على رأس مديرية الحملة الانتخابية لولاية الجزائر، ظل رئيس بلدية الجزائر الوسطى الطيب زيتوني يلتزم الصمت ويتفادى الإدلاء بأي تصريح للصحافة الوطنية، ويعود التزام زيتوني الصمت إعلاميا حسب مصادر من المديرية لتخوفه من التخلاط بعد أن أثار تعيينه سخط نظرائه من أحزاب التحالف والذين تحركوا حسب تلك المصادر في كل الاتجاهات من أجل تنحيته ولهذا ظل زيتوني يلتزم الصمت تخوفا من أية هفوة ستلعب برأسه.