تحادث الوزير الأول عبد المالك سلال بالجزائر العاصمة مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للجزائر تدوم يومين. وجرت المحادثات بحضور وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي. وسيتطرق رئيس المجلس الرئاسي الليبي خلال هذه الزيارة إلى "تطور الوضع والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمة في ليبيا". كما ستكون هذه الزيارةأيضا فرصة ل "تأكيد موقف الجزائر الدائم الداعم لديناميكية السلم التي تمت المبادرة بها في هذا البلد، القائمة على الحل السياسي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية في إطار احترام السيادة الوطنية". وشرع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، يوم الاثنين، في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين. وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الاول عبد المالك سلال، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي. وأكد وزير الشؤون المغاربية والإفريقية والجامعة العربية عبد القادر مساهل، أن استقرار ليبيا هو مسألة حيوية للجزائر، وأن الجزائر تعارض اي تدخل أجنبي في الشؤون الليبية. وقال مساهل خلال الندوة الصحفية التي أجراها، أمس، رفقة وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة بفندق الأوراسي: "إن منطقتنا مستهدفة بالإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية، وهذا يحتاج إلى استقرار كل المنطقة". من جهته، كشف مفوض وزارة الخارجية الليبية أن باريس هي من استبعدت الجزائر من الاجتماع الذي يجري على أراضيها، كما أضاف أن ليبيا طالبت من الجزائر تسليمهم ورقة طريق حول المصالحة الوطنية والوئام المدني لتجسيدها في ليبيا والاستفادة منها. وأشاد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج بدور الجزائر ودعمها المستمر لليبيا. وأوضح السراج في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي"نقدر دور الجزائر ودعمها المستمر لليبيا في السنوات والعقود الماضية", مؤكدا أن العلاقات بين البلدين "وثيقة" و"متبادلة". وبعدما أشار إلى أن زيارته إلى "بلده الثاني الجزائر", جاءت بدعوة من الوزير الاول عبد المالك سلال , قال إن هدفها "تشاوري" حول الوضع الليبي , مبديا أمله في أن تتوج هذه الزيارة بنتائج "ايجابية". كما نأمل -يضيف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية- "الخير والسلام والأمن للبلدين". وكان المسؤول الليبي قد حل، أمس، بالجزائر، في زيارة تدوم يومين، وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الاول عبد المالك سلال , ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي. وسيتباحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي خلال هذه الزيارة مع المسؤولين الجزائريين حول تقييم الوضع والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمة في ليبيا. كما ستكون هذه الزيارةأيضا فرصة لتأكيد موقف الجزائر الدائم الداعم لديناميكية السلم التي تمت المبادرة بها في هذا البلد القائمة على الحل السياسي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية في إطار احترام السيادة الوطنية. سفيان. ب