* أين ذهبت ال10 مليون دولار يا والي عين الدفلى؟ لا يزال سكان عين الدفلى ينتظرون مشروع إنجاز مدرسة عليا للأشغال العمومية، متسائلين وسائلين في الوقت نفسه والي عين الدفلى السابق عن سبب تأخرهم عن إنجاز هذا المشروع، في الوقت الذي كان يجب أن تنطلق به الأشغال سنة 2009، ومستفسرين عن وجهة ال10 مليون دولار التي خصصت لهذا المشروع. وحسب السكان، فإن الغلاف المالي لإنجاز المدرسة المقدر ب10 مليون دولار، كان هبة من مؤسسة يابانية، غير أنه لم يستغل، كما أن القطعة الأرضية ببوزهار التي اختيرت لإقامة مشروع المدرسة عليها صودرت – يقول السكان- من قبل مافيا العقار جهارا نهارا من دون أن يحرك أي مسؤول ساكنا، سائلين الوالي القديم، عن مصير ال10 مليون دولار، ومطالبين الوالي الجديد بالتحقيق في القضية.
* أعوان الحرس البلدي لقلب لكبير ينتفضون؟ ناشد قرابة 20 حرسا بلديا، ممن تمت إحالتهم على التقاعد ببلدية القلب الكبير، شرق عاصمة الولاية، والي ولاية المدية منحهم السكنات الاجتماعية من حصة 160 المزمع توزيعها في الأيام القليلة القادمة. وحسب ممثلي الحرس البلدي الذين تحدثوا مع"الحوار"، فإنهم يعانون مأساة حقيقية داخل بيوت قصديرية مهددة بالسقوط فوق رؤوسهم في أي لحظة، وآخرون فرغت جيوبهم بسبب الكراء، ما يستلزم التعجيل في منحهم سكنات لائقة تحفظ ما تبقى من كرامتهم، خاصة وأنهم جابهوا ويلات الإرهاب لعقدين كاملين متحدين كل الظروف الأليمة.
* من يتلاعب برخص بناء التعاونية العقارية ل"المرجة 2″ ببودواو؟ هدّد المئات من المستفيدين من التعاونية العقارية "المرجة 2" ببودواو ببومرداس، بالعودة إلى الاعتصام أمام مقر الولاية ما لم تمنح لهم رخص البناء من أجل مباشرة الأشغال المتوقفة منذ 1998. وذكر المحتجون في تصريحهم ل"الحوار"، أنهم استفادوا من رخص البناء في إطار التعاونية العقارية منذ 1994 من قبل الوكالة العقارية ببومرداس، إلا أنهم تفاجأوا في سنة 1998 بإلغاء الرخص ومنعهم من البناء، وذلك بحجة أن الأرضية غير صالحة للبناء وبأنها معرضة للفيضانات، في حين تم إنجاز مشاريع أخرى بجوار الأرضية، الأمر الذي لم يعجب هؤلاء المستفيدين والبالغ عددهم 600 عائلة، والذين قرروا، كما كشفوا، الدخول في سلسلة حركة احتجاجية إلى حين تسوية مشكلهم.
* سكان عطشى بحي "قناني" والجزائرية للمياه تعد ولا تفي يعاني سكان عمارات حي "قناني"، منذ قرابة الشهر ونصف، ندرة حادة في المياه الصالحة للشرب، مما خلق حالة من التذمر وسط السكان. وحسب السكان، فإن رسائلهم المتكررة لم تجد نفعا أمام الوعود المزيفة التي تقطعها لهم مصالح الجزائرية للمياه في كل مرة، مستغربين تماطلهم وعدم حملهم انشغالهم على محمل الجد، سيما وأنهم كما صرحوا ل"الحوار" أصبحوا يعتمدون على مياه الصهاريج ما أفرغ جيوبهم، فهل تحل الجزائرية للمياه المشكل؟ أم أن تسويته ستكون بعد أن ينتفضوا وينظموا حركات احتجاجية؟. * هل من التفاتة إلى قرية "قصارة"؟ يبدو أن سكان قرية "قصارة العليا" التابعة لبلدية أيت لعزيز، دائرة البويرة، سيخرجون عن صمتهم لا محالة، أمام تماطل مسؤولي البلدية وتأخرهم عن احتواء انشغالاتهم. ويطالب سكان قرية "قصارة" بضرورة تعبيد الطرقات، على غرار الممر الرابط بين الطريق الولائي رقم 05 ومساكنهم و المقبرة خاصة، إضافة إلى إيصال القرية بالإنارة العمومية، فهل سيأخذ رئيس البلدية مشاكلهم على محمل الجد ويحلها، أم أنه سينتظر تحرك السكان وتحرك الوالي الجديد للولاية للضغط عليه؟. * ما قصة ال80 قنطارا من الدجاج الفاسد بمطاعم البليدة والعاصمة؟
حجزت مديرية التجارة بالبليدة، وبالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، ببني تامو بالبليدة، 80 قنطارا من لحوم الدجاج والشوارما الفاسدة داخل مستودع لتخزين وتبريد اللحوم، شمال غرب الولاية بطريقة غير قانونية، و من دون سجل تجاري لممارسة النشاط. وبعد معلومات وصلت من أحد المواطنين من البليدة تفيد بوجود روائح كريهة للحوم فاسدة تخزن بطريقة غير صحية في المخزن، داهم عناصر الدرك الوطني التابع للمنطقة رفقة فرق مكافحة الغش التابعة لمديرية التجارة المخزن وحجز الكمية الكبيرة المذكورة أنفا، كما حرّر محضر لصاحب المخزن الذي اقتادته مصالح الدرك الوطني للتحقيق معه قبل تسليمه للعدالة، كما بيّنت التحقيقات الأولية أن اللحوم كانت ستوجه لعشرات المطاعم المتخصصة في بيع الشوارما والدجاج المحمر بكل من ولاية البليدة والعاصمة.
* هل يرأف المير ومدير النقل لحال تلامذة عين طاية؟ هل يعلم مدير النقل لولاية الجزائر والمسؤولون على رأس البلدية بمعاناة المتمدرسين؟، هو سؤال واحد طرحه أولياء تلاميذ بلدية مدينة عين طاية بسبب الغياب الكلي لوسيلة نقل تقلهم نحو بلدية الرويبة، ليس لأجل التنزه أوالاستجمام وإنما لأجل الدراسة، خاصة في الفترة الصباحية. وحسب أولياء التلاميذ والتلاميذ أنفسهم، فإنهم يجدون صعوبة كبيرة عند ذهابهم إلى مدارسهم بسبب غياب حافلات النقل المدرسي و عدم تدخل مسؤول البلدية بتوفيره لهذه الوسيلة، حتى أنهم باتوا يترجون أصحاب السيارات لنقلهم التلاميذ المتواجدين على حافة الطرقات، فهل يرأف رئيس البلدية ومدير النقل لحالهم، خصوصا وأننا على أبواب فصل الشتاء؟.
* أمن أدرار يقبض على مسن يروج المخدرات على إثر معلومات وردت إلى مصالح الأمن بولاية أدرار، مفادها أن أحد الأشخاص يقوم بترويج المخدرات على مستوى ولاية أدرار، ويتعلق الأمر بالمدعو "ع. ا"، 57 سنة، تم ترصده ومراقبة تحركاته على مدار عدة أيام، ومن تم مباغتته وهو يقود سيارته ويحوز على كمية من المخدرات يقدر وزنها ب53غ مقطعة على شكل قطع مهيأة للبيع، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 7500 دج ليتم تحويله إلى مقر أمن الولاية لاستكمال التحقيق، حيث تم تحرير طلب من أجل تفتيش منزله. و بالإستعانة بالكلاب المدربة تم ضبط كمية من المخدرات مخبأة بأحكام مدفونة بفناء المنزل يقدر وزنها ب14كلغ و580غ مع مبلغ مالي يبلغ ب2000 دج.
جمعها: أصيلة.ح/ رابح سعيدي/ محمد وليد. ي / مصطفى / ع . عبد الرحمان/ سمية بوالباني/ وسيلة. ش/ عبد القادر كشناوي