راديو طروطوار

* هل ستنصف مسلم وبن غبريط مرضى التوحد المتمردسين بعنابة؟
يبدو أن مرضى التوحد بابتدائية بوعمامة والشعيبية ببلدية سيدي عمار بعنابة، لا حظّ لهم في مواصلة دراستهم، ليس لأنهم يرفضون تلقي العلوم ولا لأن المدرسة ترفضهم، بل بسبب انتهاء عقد معلمتهم.
وكشفت مصادر "الحوار"، أن معلمي مرضى التوحد بمدرستي بوعمامة والشعبية ببلدية سيدي عمار مهددون بالتوقف عن العمل نهائيا منتصف السنة الدراسية، بعد انتهاء مدة عقد المعلمة، ما يعني أن التلامذة لن يستكملوا دراستهم وسيعودون إلى ديارهم يجرّون خيبة أخرى تضاف إلى مرضهم، بل و تزيد من حدة معاناتهم مع التوحد.
أكثر من هذا، فإن مرضى التوحد بهذه المدارس يدرسون بشكل غير قانوني، لأنهم غير مسجلين على مستوى الوزارة، وإنما على مستوى المؤسسات المعنية.
وتساءل أولياء التلاميذ عن سبب تأخر وزارة التضامن ووزارة التربية المكلفتين بمتابعة مرضى التوحد، عن توفير لهذه الفئة الظروف المناسبة للتمدرس شأنهم شأن التلاميذ العاديين، ولأنهم مواطنون ومن حقهم التمدرس، فهل ستنصف مونية مسلم ونورية بن غبريط أطفال مرضى التوحد بعنابة؟، أم أن الالتفاف إليهم آخر الانشغالات؟.
* توقيف مشعوذ يمزق ويدنس المصاحف الشريفة بسيدي بلعباس
ألقت قوات الشرطة بالأمن الحضري الرابع، على مشعوذ خطير، البالغ من العمر 84 سنة، بتهمة النصب وتدنيس وإتلاف المصحف الشريف والشعوذة.
كما تم العثور على صور شمسية لأشخاص مجهولي الهوية ومصاحف ممزقة ومدنسة وعلى أغراض تستعمل في الشعوذة من قصاصات ورقية مكتوبة باللون البني غير مفهومة، وقارورات بها مادة سائلة سوداء، وأوراق منسوخة تستعمل للشعوذة ومفكرة وكراريس، وقصبة صغيرة الحجم بشكل قلم تستعمل للكتابة وعقاقير مختلفة الأنواع، إضافة إلى مبالغ مالية من مخلفات السحر تقدر بحوالي 08 ملايين، كما تم ضبط 05 نسوة، متلبسين في ميدان الجريمة.
وتعود حيثيات القضية إلى مراقبة بيت المجرم، إذ لفت انتباه الشرطة امرأة تخرج من بيته، حينها تم تفتيش بيته بصفة قانونية وتم ضبطه في بيته يمارس الشعوذة، هذا الأمر الذي جعله يتحول إلى النيابة العامة.
* أبركان يتحدى من انتخبوه !
في تحد صارخ من رئيس المجلس الشعبي البلدي بالخروب ولاية قسنطينة البروفيسور عبد الحميد أبركان لمواطني بلديته و من انتخبه من الشعب، و ردا على ما جاء في صفحات " الحوار" في عدد سابق حول الوضعية الكارثية التي يعيشه حي 1039 مسكن المحاذي لمقر البلدية، رفض استقبالهم والاستماع لانشغالاتهم. أكثر من هذا فقد هدد أبركان المواطنين بالرد الصاع صاعين على أي مقال يتحدث عن وضعية الحي في أي وسيلة إعلامية. متناسيا أن من يهدد هم هم من انتخبوه وأعطوه أصواتهم ليترأس بلديتهم ويولون أمورهم، بعد أن كان وزيرا للصحة . فهل سيتدخل بدوي لإنصاف المواطنين وإيقاف عجرفة رئيس البلدية؟ قسنطينية: عمر المهدي بخوش

* علبة ياغورت وكيس لبن لشراء كيس حليب بالعطاف
آخر ما كان يتوقعه سكان العطاف بولاية عين الدفلى، تحايل بعض أصحاب البقالات وفرض شروطهم على كل من يشتري كيس الحليب بشراء معه علبة الياغورت أو كيس لبن جهارا نهارا، ما أثار استغراب وتذمر السكان ودفعهم للتساؤل حول ما إذا كانت مديرية التجارة على علم بما يقوم به هؤلاء التجار؟، وهل ستتحرك في حال علمت، فيما قال بعض المواطنين إن تطاول التجار وتصرفهم على هذا النحو مردّه غياب الحسيب والرقيب من المسؤولين الذين نسوا دورهم وانشغلوا بمصالحهم الخاصة، وعليه هل ستتخذ مصالح مديرية التجارة إجراءاتها العقابية، أم ستتجاهل الأمر، وما يقوم به هؤلاء التجار كأن لم يفعلوا شيئا؟.
* 10 عائلات بالباطن تنتظرك يا والي المسيلة؟
تجهل 10 عائلات قاطنة بحي الباطن الموجود بطريق سيدي عامر وبمحاذاة البناء الذاتي، المستفيدة من بناءات ريفية في سنة 2004 تاريخ انتهاء معاناتهم مع غياب الكهرباء والماء وقنوات الصرف الصحي، أمام تجاهل المسؤولين لشكاويهم العديدة التي وجهت إلى مصالح الدائرة والبلدية، فماذا ينتظر المسؤولون لربط هؤلاء السكان بالكهرباء والماء؟، وماذا سبب تأخرهم عن احتواء المطالب القائمة منذ سنة 2004؟، أم أن الأمر متعلق بسكان من الدرجة الثالثة لا حق لهم في الماء والكهرباء، ولا حق لهم في الحديث عن مشاكلهم؟، وربما ينتظر رئيس البلدية خروج السكان إلى الشارع للاحتجاج ليتحرك ويعدهم مثلما كان وعد خلال الحملة الانتخابية ولم يوفي بما وعد، بدليل معاناتهم المستمرة دون أن يجد لها حلا، أم أنه ينتظر تدخل الوالي شخصيا ليعطيه أمرا بتسوية مشكل هؤلاء السكان.
* رئيس بلدية ولاد هداج يعد ولا يفي
تلقى سكان حي سعيداني الجيلالي، الواقع بوسط بلدية أولاد هداج، وعود كثيرة من قبل رئيس بلديتهم لإيصالهم بشبكة المياه الصالحة للشرب.
وبتعبيد الطرقات المهترئة، غير أنه، مثلما ذكر السكان، لم يف لحد اليوم بوعده الذي قطعه، ما يطرح الكثير من التساؤلات والاستفسارات حول الأسباب التي حالت دون وفاء رئيس البلدية بوعوده، وعن الأسباب التي عرقلت تجسيد هذا الوعد، فيما تساءل آخرون حول ما إذا كان رئيس البلدية قد رصد غلافا ماليا لفائدة الحي من حيث تهيئته العمرانية وإيصالهم بشبكة المياه، والسؤال الأكبر، متى يفي رئيس بلدية ولاد هداج بوعده؟، ومتى تنتهي معاناتهم مع العطش والطرقات المهترئة؟.

* الجزائرية للمياه مطلوبة بقوة في "بوضروة"
يعيش سكان قرية بوضروة، ببلدية واد فراغة، شرق قالمة، أزمة عطش خانقة بسبب غياب المياه الصالحة للشرب بالمنطقة منذ عدة أسابيع.
واتهم السكان الجهات المعنية بالتقاعس عن آداء مهامهم والتماطل في خدمة المواطنين، في الوقت الذي يجب أن تعجل لتسوية المشكل وإصلاح أعطاب الأنابيب الناقلة للمياه لإنهاء معاناتهم مع رحلة البحث عن قطرة ماء، لافتين إلى أن الشكاوى العديدة التي وجهوها للجزائرية للمياه ولرئيس البلدية لم تحمل على محمل الجد، فيما هدّدوا بالخروج إلى الشارع في حال لم يعجلوا بتسوية المشكل، باعتبار الأمر لم يعد يطاق.

* بوعزقي يمهل المنتخبين والمديرين أسبوعا لحل مشاكل الأربعاء
أعطى والي البليدة، عبد القادر بوعزقي، خلال زيارته التفقدية لدائرة الأربعاء، تعليمات صارمة للمديرين التنفيذيين والمنتخبين بتسوبة مشاكل السكان، بل وأمهل بعضهم أسبوعا لا أكثر لتنفيذ ما أوصى به على أرض الواقع.
وأمر بوعزقي كل من مديرة التربية بفتح أبواب المؤسسة الابتدائية في الدخول الاجتماعي المقبل، وفيما شدّد على مديرة اتصالات الجزائر ومديرة التسيير العقاري بحل جل المشاكل المطروحة قبل نهاية الأسبوع، أعطى تعليمات صارمة لرئيس بلدية الأربعاء، بضرورة تزيين محيط البلدية وتهيئة المساحات الخضراء المهملة في أقرب الآجال.
هذا، وأعلن بوعزقي عن رصد مصالحه 3 ملايين دينار من أجل إعادة تهيئة القاعة المتعددة الخدمات بحي 742 مسكنا، وبرمجة مشروع دار الشباب.

* الباعة المتجولون بعمي موسى يطالبون بالمحلات التجارية
طالب مجموعة من الباعة المتجولين ببلدية عمي موسى، الواقعة بولاية غليزان، من والي الولاية بالتدخل من أجل منحهم المحلات التجارية، التي لازالت مغلقة ببلديتهم، حتى يمارسوا نشاطهم التجاري المتنوع، وهذا بعد أن أصبحوا مطاردين من قبل التجار أصحاب المحلات وعناصر الشرطة، بحجة أنهم يزاولون التجارة من دون سجل تجاري.
وحسب هؤلاء الباعة، فإنهم أرباب عائلات ولا يوجد لديهم أي مصدر رزق سوى هذه الطاولات التي يبيعون من خلالها سلعهم بحي البناء الجاهز، باعتبار أن المنطقة تفتقر إلى فرص للعمل في القطاع العام والخاص، حيث أصبح أصحاب المحلات في هذا الحي يشكونهم للشرطة بسبب مزاحمتهم لهم، بحجة أنهم يأخذوا منهم زبائنهم، وهو ما تسبب في العديد من المرات في تحرير محاضر مخالفة لهم، في الوقت الذي لازالت فيه العشرات من المحلات التجارية مغلقة بالمنطقة، أين يبقى أملهم الوحيد -حسبهم- في المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، بالتدخل من أجل منحهم هذه المحلات التي لازالت موصدة، حيث تحول البعض منها إلى مكان مفضّل للمنحرفين لتعاطي المخدرات والخمور.
وفي المقابل، أكدت مصادر من بلدية عمي موسى، أن مصالح هذه الأخيرة، استقبلت هؤلاء الباعة عدّة مرات، وطلبت منهم الصبر، وتقديم ملفات لمنحهم المحلات المغلقة، في حالة عدم استجابة أصحابها للاعذارات التي أرسلت إليهم.
* سكان السبالة يشربون مياه الصرف الصحي
أبدى سكان أحياء "عدل" ببلدية "السبالة" وكل سكان غرب الجزائر العاصمة، امتعاضهم من البطء الذي تسير به أشغال إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي بعد العطب الذي أصابها جراء تساقط كميات معتبرة من الأمطار، وتسبب في اختلاط الماء الشروب بمياه الصرف الصحي.
وحسب السكان، فإن الجزائرية للمياه قطعت عنهم الماء لمدة أربعة أيام لإصلاح العطب، غير أن المشكل لم يحل، حيث وجدوا أنفسهم يعيشون المعاناة نفسها بعد إطلاق المياه.
وفي هذا السياق، صرح لنا بعض من سكان السبالة أنهم قاموا برفع عدة شكاوى إلى مصالح "سيال" التي كان ردها – حسبهم- مجرد وعود، لافتين إلا مشكل انقطاع المياه ليس وليد عطب على مستوى قناة الصرف الصحي، بل لأسباب أخرى.
وقال طالب جامعي : " في أول الأمر اعتقدنا أن إصلاح عطب قناة المياه لن يستمر طويلا، ولكن فوجئنا بطول مدة إصلاح هذه الشبكة ما أتعبنا، خصوصا وأن المياه المعدنية ليست حلا لتغطية حاجتنا لهذه المادة الحيوية"، فيما أضاف مواطن آخر: "لقد فضحت الأمطار الأخيرة "البريكولاج" الواقع على كل مستوى قنوات الصرف الصحي".
تجدر الإشارة إلى أن مصالح "سيال" أصدرت بيان تحوز "الحوار" نسخة منه، أكدت فيه أن مصالحها تعمل ليلا نهارا لمعالجة الاضطرابات الواقعة على شبكة المياه، وإعادتها إلى حالتها الطبيعية.
رصدها: صبرينة كبسي / زنازل. ن / أنس. ع / مايا. ب/ عصام. ر / وسيلة. ش / سمية بوالباني / ل. زيان/ أمير أرسلان