حلت الجزائر في المرتبة الثالثة عربيا من حيث احتياطيات الذهب بنحو 173.6 طنا، أي بقيمة 7.62 مليارات دولار، وهذا حسب اخر تقرير لمجلس الذهب العالمي، حيث جاءت الجزائر بعد لبنان والسعودية. ويُقدّر مجلس الذهب العالمي الكمية الإجمالية لاحتياطيات الذهب في الدول حول العالم بما يقارب 33248 طنا، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 1460 مليار دولار، على اعتبار سعر أونصة الذهب قرب 1245 دولار. وتصدرت الولاياتالمتحدة المرتبة الأولى عالمياً باحتياطيات ذهبية بلغت نحو 8133.5 طنا فيما تحتل ألمانيا المرتبة الثانية عالمياً باحتياطات وصلت إلى 3381 طناً. أما المرتبة الثالثة فذهبت إلى صندوق النقد الدولي مع احتياطات من الذهب قرب 2817,0. وعربيا ما زالت المملكة العربية السعودية تتربع على قائمة الدول العربية صاحبة أكبر احتياطيات من الذهب قرب 322.9 طنا تقدر قيمتها بنحو 14.18 مليار دولار، ولبنان في المرتبة الثانية عربياً والمركز 18 في الترتيب العالمي من حيث احتياطات الذهب التي وصلت الى قرب 286.8 طنا بقيمة قاربت 11.08 مليار دولار. أما فيما يخص ترتيب الدول الأخرى، فجاء في المرتبة الرابعة ليبيا برصيد 116.6 طناً بقيمة 5.12 مليارات دولار، والخامسة عربياً العراق مع احتياطات قرب 89.8 طن من الذهب بقيمة 3.94 مليارات دولار، واحتلت الكويت المركز السادس مع احتياطيات يقدر حجمها بنحو 79 طنا وبقيمة 3.46 مليارات دولار، أما مصر فجاءت بالمرتبة السابعة مع 75.6 طنا من الذهب بقيمة 3.32 مليارات دولار، والأردن في المركز الثامن مع 38.3 طنا بقيمة 1.681 مليار دولار، وقطر في المركز التاسع مع 29.1 طنا من الذهب بقيمة 1.277 مليار دولار. أما سوريا فحلت في المرتبة العاشرة مع احتياطات قرب 25.8 طن من الذهب بقيمة 1.133 مليار دولار. من جهة اخرى كشف تقرير مجلس الذهب العالمي أن الطلب العالمي على الذهب ارتفع في 2016 على الرغم من تباطؤ شديد في الفصل الأخير من العام مع ابتعاد المستثمرين عن هذه السلعة وانتعاش اقبال الأفراد عليها. وفي 2016، بلغ حجم الطلب العالمي على الذهب 4309 أطنان، بزيادة نسبتها 2% بالمقارنة مع 2015 عندما بلغ الطلب 4216 طنا، لكن في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، سجل الطلب على الذهب تراجعا نسبته 11% بالمقارنة مع العام الماضي ليبلغ 994,1 طنا. وقال جون ماليغان أحد المسؤولين في مجلس الذهب العالمي الاتحاد الدولي الذي يجمع منتجي الذهب أن "الطلب على الذهب من قبل المستثمرين ارتفع بنسبة 70% على مدى العام"، وأضاف أنه "في الفصول الثلاثة الأولى من السنة، قام المستثمرون بحماية أنفسهم من الخطر الذي يمثله خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانتخابات الأمريكية"، لكن في الفصل الأخير تخلى المستثمرون المحترفون عن الصناديق الاستثمارية التي تعتمد على مخزونات مادية (اي تي اف) بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة. ولم يكف اهتمام الأفراد بسبائك وقطع الذهب لتغيير الاتجاه. ليلى. ع