بعد زيارة أداها الى المغرب من المنتظر أن يحُلَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتونس خلال نوفمبر القادم في زيارة هي الأولى منذ انتخابه في شهر ماي الماضي كردّ على الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي إلى باريس في أفريل . وتندرج هذه الزيارة في سياق الحرص على تمتين العلاقات التونسية الفرنسية، وفق موقع' ليدرز العربية'. كما سيَحُلُ الوزير الأول الفرنسي إدوار فيليب قبل ذلك بتونس في زيارة بيومين بتاريخ 5 و6 أكتوبر القادم على رأس وفد رسمي هام وثلة من رجال الأعمال.وأكّد الرئيس الفرنسي قبل الانتخابات أنه في حاله فوزه في الانتخابات وتعيينه رئيسا لفرنسا فإنه وجهته ستكون مباشرة إلى المملكة المغربية، مشيرا إلى أن الجمهورية الفرنسية تربطها علاقات قوية مع المغرب والجزائر وتونس. وأوضح ماكرون ل"جون أفريك"، أن فرنسا وبلدان شمال إفريقيا تجمعها علاقات إنسانية قوية ومصالح مشتركة، مؤكدا أن المغرب والجزائر وتونس سيكونون من الشركاء الرئيسيين في استراتيجياته التي تستهدف دول البحر الأبيض المتوسط وافريقيا، ذلك أنه سبق أن زار تونس والجزائر والمغرب مؤخرا