اشتكى العديد من سكان الدوائر الشرقية لولاية غليزان، على غرار مازونة، سيدي أمحمد بن علي، وادي ارهيو، جديوية الحمادنة، الرمكة عين طارق وعمي موسى، إلى جانب منداس وزمورة، من بُعد المحطة البرية الرئيسية لنقل المسافرين الواقعة ببلدية بن داود، بعدما أصبحت بمثابة النقطة السوداء في نظرهم، وهذا عند تنقلهم إلى عاصمة الولاية غليزان. وحسب العديد من السكان، فإنهم يُرغمون على النزول بالمحطة البرية الواقعة ببلدية بن داود، غرب عاصمة الولاية، وهذا مرورا بمركز مدينة غليزان، ليقوموا بعدها بالذهاب إلى الولاية غليزان لقضاء حوائجهم، وهذا عبر الحافلات أو سيارات الأجرة التي تنقل إلى وسط المدينة، وهو ما يجعل هؤلاء السكان يستقلون أكثر من حافلة، وينفقون أموالهم فقط على النقل. وما زاد من استياء وقلق سكان الدوائر الشرقية هو أن المحطة البرية تقع بمنطقة معزولة وغير مؤمنة خصوصا في الفترات المسائية، الأمر الذي جعل السكان يناشدون السلطات المحلية وعلى رأسها والية الولاية، بإعادة النظر في موقع المحطة البرية الحالية، وهذا من خلال فتح المحطة القديمة كونها الموقع الملائم بالنسبة لهم. غليزان: ل. زيان