تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، ببئر حدادة، من تفكيك ورشة سرية لتخمير الزيتون الأخضر. العملية تندرج في إطار الأنشطة الردعية التي تشنها مصالح الدرك الوطني بسطيف، للمحافظة على الإقتصاد الوطني وصحة المواطنين، وذلك بناءً على معلومات واردة مفادها وجود ورشة سرية لتخمير الزيتون وتقطيعه من دون رخصة. وبعد الحصول على إذن بالتفتيش، تم التنقل رفقة كل من مفتش النظافة، ممثل عن مصلحة الصحة والأوبئة ببئر حدادة، مفتش رئيسي لقمع الغش بعين ولمان، إلى الورشة المذكورة أعلاه لصاحبها (س. ر)، البالغ من العمر 39 سنة، وبعد تفتيشها عثر على 270 قنطار من خلطة الزيتون معبأة في 231 برميل بلاستيكي، بسعة 120 كلغ للبرميل الواحد، حيث قدرت القيمة المالية ب190 مليون سنتيم. وبمواصلة للتحقيق، تبين أن صاحب الورشة لا يحوز على أية وثائق أو رخصة تسمح له بمزاولة هذا النشاط، كما أن هذه الورشة تنعدم فيها شروط النظافة والتخزين، حيث تم إتلاف المنتوجات التي تم العثور عليها داخل الورشة تبعا لتعليمات السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، كما تم رفع جنحة ممارسة تجارة خارج موضوع السجل التجاري، عدم الفوترة، مخالفة إلزامية النظافة الصحية، غياب الشهادة الطبية للعمال، وعدم التصريح بالمستخدمين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. سطيف: حناشي لعرابه