جدد الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، العهد مع كل من وضع فيه ثقته وزكاه لعهدة أخرى لرئاسة الحزب في مثل هذا اليوم من سنة 2016 ، خلال مؤتمر الحزب العادي الذي جرت فعالياته بولاية البويرة. وأكد، أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، في اجتماعه مع مناضلي ومناضلات وكافة رؤساء المكاتب عبر الوطن، اليوم بمقر الحزب،لوضع مخطط وبرنامج عمل للسنة الجديدة 2018 أنه عازم على مواصلة العمل السياسي، وقيادة الحزب بالإعتماد على منطق العمل التشاركي بين جميع القوى الفاعلة التي تشكل أسرة الحزب، والتي تسعى إلى الوصول بالحزب نحو تحقيق أهداف أسمى وفي مقدمته تحقيق إستقرار الوطن ورسه عل شاطئ الأمان والسلم وتحقيق الرفاهية للشعب الجزائري. وأشار قوراية، إلى أنه وبفضل روح التضامن بين أسرة الحزب جعل منه قوة سياسية لبأس بها، ووجد لنفسه مكانة على الخارطة السياسية الجزائرية، وحقق العديد من الانجازات منذ تأسيسه سنة 2012 إلى اليوم كما، والدليل كما قال حصده للعديد من المجالس الشعبية البلدية واستحوذ على الكثير من المقاعد في المجالس الولائية خلال محليات 23 نوفمبر 2017، كما ساير جميع الأحداث على مستوى الوطني والإقليمي والعربي والدولي، ووقف إلى جانب الفئات المظلومة ورافع عنها، من خلال إيصال انشغالها إلى الجهات المعنية، بغية إعادة النظر في ملفاتها التي تنتظر الحل، إن زرع البسمة وإدخال الفرحة إلى قلب المواطن، هو المبدأ الذي نسعى إلى تجسيده، وتسير عليه دواليب حزبنا للمضي بالجزائر نحو مستقبل أفضل، ومن أجل المساهمة في استكمال بناء قواعد البنية المجتمعية. هذا وتطرق قوراية، حسب ما ورد في بيان الختامي للإجتماع، إلى مختلف الملفات التي ينتظر رفعها إلى السلطات المعنية، من خلال تنظيم تجمعات واستصداره لبيانات يشرح فيها المشاكل العالقة والتي تهم المواطن في مختلف المجالات، فالعمل الحزبي يضيف المتحدث ذاته هو عمل مضني وكفيل بالتحمل الأعباء ، وختم المصدر نفسه، إن حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة يرفض مبدأ المفاضلة بين الشعب الجزائري، ويثمن كل من له فكرة بإمكانها تؤسس لمحطة قوامها الأمن والعدل والسلامة للوطن.