اهتزت عشية أمس بلدية بوسعادة، جنوب ولاية المسيلة، على وقع جريمة شنعاء بسوق (الطرابندو) راح ضحيتها دركي بالزي المدني يشتغل بولاية تندوف، قدم في زيارة إلى عائلته ببوسعادة. وحسب مصادرنا، فإن الضحية يدعى (ع. ن) 24 سنة، راح ضحية شجار بينه وبين مجموعة من الأشخاص، قبل أن يتطور ويقتل بطعنة تعرض لها بواسطة سلاح أبيض أردته قتيلا، ليتم نقله إلى مستشفى رزيق البشير ببوسعادة، وهو الأمر الذي حرك الجهات الأمنية التي تمكنت من القبض على 5 أشخاص متهمين بارتكاب جريمة القتل. وغير بعيد عن بوسعادة، اهتزت قرية بياضة ببلدية أولاد ماضي على وقع جريمة أخرى راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 38 سنة، عندما تعرض خلال شجار بينه وبين شخص آخر إلى ضربة في رأسه بواسطة مطرقة أردته قتيلا، قبل أن تتدخل مصالح الدرك الوطني التي تمكنت من القبض على الجاني وإحالته على التحقيق، قبل عرضه على الجهات القضائية، وهما الجريمتان اللتان وقعتا في أقل من 24 ساعة بولاية المسيلة. أحمد. ح