كشف الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي مولود شرفي في تجمع شعبي بتلمسان عن طريقة جديدة لتنشيط الحملة الانتخابية من طرف قادة التحالف الرئاسي الذي كلف 42 عضوا قياديا لتنشيط الحملة لصالح المرشح بوتفليقة بداية من 19 مارس المقبل بمختلف أرجاء الجمهورية، كما دعا شرفي سكان تلمسان إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرجل المناسب. مؤكدا أن حزبه خصص حملة من القوافل التي خرجت ميدانيا لتدعيم حملة ''انتخب والانتخاب سلوك حضاري''، هذا وقد أشاد ناطق الأرندي على خطاب رئيس الجمهورية بوهران وبسكرة وسيدي بلعباس، كاشفا عن حصيلة المشاريع التي تحققت للولاية في عهدتي الرئيس بوتفليقة الذي أكد أن هناك برنامجا خماسيا في الانتظار سيسمح بتحسين وجه المناطق الحدودية التي تؤكد مدى الرفاهية التي تعرفها البلاد، هذا وقد أكد ميلود شرفي أن تاريخ ال 09 أفريل المقبل موعد تاريخي لقطع الطريق أمام دعاة المعارضة الذين اعتبرهم لا حدث نظرا لأنهم لم يستطيعوا جمع التوقيعات المطلوبة ولم يتمكنوا من إنجاز برنامج ينافس البرامج المطروحة للتنافس للرئاسيات، وعن سؤال الحوار حول تهديد الإصلاح بالانسحاب بسبب عدم عدل السلطة في توزيع وسائل الإعلام أجاب شرفي أن الانسحاب غير غريب بحكم أن هناك أحزابا تشكك في نزاهة الاقتراع رغم كل الظروف التي خصصت لذلك، لكن إذا كانت هذه الأحزاب لا تملك مراقبين لضمان حصولها على المحاضر في وقتها وحضور عملية الاقتراع فهذه مشكلتها الداخلية لا دخل لنا فيها، وإن الشعب الجزائري ناضج سياسيا وهو مستعد للقول لمن أحسن أحسنت ولمن أساء أسأت.